الاقتصاد نيوز - متابعة

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى اليوم، لم تتوقف التصريحات المحرضة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رغم كل المحاولات لثنيهما.

تجميد أصول ومنع دخول

وبسبب ما تسببت به تلك التصريحات الحادة التي تحرض على الكراهية وفق الاتهامات، اقترح مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن مصادر في الاتحاد الأوروبي.

وأضافت المصادر أن الوزيرين أثارا الغضب مؤخراً بسبب تصريحاتهما المعادية للفلسطينيين.

كذلك يمكن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش بتهمة التحريض على الكراهية وانتهاك حقوق الإنسان، وبالتالي يجب تجميد أصولهما في الاتحاد الأوروبي، ولن يُسمح لهما بعد الآن بدخول الاتحاد الأوروبي.

كما من المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، فرض عقوبات على الوزيرين على خلفية "التحريض على ارتكاب جرائم حرب"، بحسب ما قالت القناة 12 الإسرائيلية.

وأضافت القناة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 سيجتمعون في بروكسل ببلجيكا، الخميس، في اجتماع تم تعريفه بأنه غير رسمي، لبحث فرض عقوبات على الوزيرين.

وذكرت أن الاجتماع سيعقد بناء على اقتراح طرحه ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش لـ"التحريض على جرائم حرب".

أيضا أكدت أن بوريل تحدث أخيراً أكثر من مرة عن الموضوع، ودعا إلى فرض عقوبات على الوزيرين من اليمين المتطرف بعد تصريحات مثيرة للجدل حول تجويع سكان غزة، ودعوتهما إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

وإذا تم قبول اقتراح بوريل، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين منتخبين، بما في ذلك على مستوى كبار الوزراء، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

وفي ما يتعلق بردود الفعل الأوروبية، قالت القناة إنه عند فحص منظومة العلاقات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، يمكن الافتراض أن إسرائيل تتوقع من المجر التي تتولى أيضاً منصب الرئاسة الدورية للاتحاد، وجمهورية التشيك، وربما حتى ألمانيا، معارضة هذه الخطوة.

تصريحات معادية

يشار إلى أن بوريل كان كتب في 11 أغسطس/آب، على "إكس"، أنه بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين.

وأضاف حينها أنه كما هي الحال مع تصريحات الوزير سموتريتش الشريرة، فإن هذا يشكل تحريضاً على ارتكاب جرائم حرب. ولا بد أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي، وفق كلامه.

أما سموتريتش فكان اقترح في الخامس من من الشهر نفسه زاعما أنه قد يكون من المبرر والأخلاقي السماح لإسرائيل بتجويع مليوني مدني حتى الموت إلى حين إعادة المختطفين الإسرائيليين من قطاع غزة.

وفي إبريل/ نيسان الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على خمسة مستوطنين إسرائيليين، بينهم بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة "لاهافا" الإسرائيلية المتطرفة، والناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل، الذي يدعو علنا إلى التطهير العرقي للفلسطينيين، و3 منظمات، بينها "الأمر 9"، التي نشطت في منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الاتحاد الأوروبی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • الشحومي: خسائر تجميد أصول المؤسسة الليبية للاستثمار تقدر بـ140 مليار دولار
  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • الجيش السوداني: العقوبات التي فرضت على البرهان ظالمة
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على البرهان لاستهداف القوات المسلحة للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات  
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • مدبولي: أعلنا عن خطة الطروحات لـ 2025.. ومنظومة الإصلاح مستمرة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة