بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مقرب من منظمة بدر في محافظة ديالى، اليوم الخميس (29 آب 2024)، عن عقد اجتماع استثنائي بحضور المحافظ السابق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة بدر بكل قياداتها عقدت اجتماعا استثنائيا بحضور محافظ ديالى السابق تناولت 4 ملفات ملحة ابرزها الشأن السياسي بعد تشكيل الحكومة المحلية وماهي ملامح المرحلة القادمة واستحقاقاتها".

وأضاف إن "هناك امتعاض لا يخفى من مجريات تعمد بعض القوى تهميش دور منظمة بدر السياسي رغم انها جاءت بالمرتبة الاولى في الانتخابات بعدد الأصوات لمرشحيها"، لافتا الى ان "الاجتماع اكد أهمية الاستقرار والسعي لعقد مزيدا من اللقاءات من اجل بلورة مسارات لادارة المرحلة القادمة".

وأشار الى أن "بدر لا يمكن ان تكون لاعب ثانوي في ملف ديالى"، مشددا على ان "الاجتماع كان صريح للغاية في طرح كل الاراء".

من جانبه أشار المحلل السياسي إبراهيم خميس، الى إن "تهميش بدر بأي صورة لا يخدم استقرار ديالى وهي لاتزال تملك أوراق مهمة قادرة على احداث متغيرات جوهرية في المشهد العام مؤكدا بان المرحلة القادمة حبلى بالمفاجئات".

وأضاف إن " بدر سوف تلتزم بما يراه هادي العامري في نهاية المطاف"، مستدركا بالقول "لكن تعقيدات ديالى وكثرة ازماتها وحالة عدم الاستقرار السياسي قد يدفع بدر للمشهد مرة أخرى خاصة وان الخلافات بين أعضاء مجلس المحافظة بدات تطفو على السطح ولو بوتيرة منخفضة".

 

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".

وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".

وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".

وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".

وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".

وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.

عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.

ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟

مقالات مشابهة

  • مجلس ديالى: المحافظة تجاوزت المنطقة الحمراء في مواجهة الحمى القلاعية
  • مجلس ديالى: المحافظة تجاوزت المنطقة الحمراء في مواجهة الحمى القلاعية - عاجل
  • مصرع وإصابة 7 أشخاص بحوادث سير متفرقة في ديالى
  • وزير العمل يترأس اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربي
  • السامرائي يستقبل وجهاء من ديالى ويؤكد أهمية تعزيز التكاتف لخدمة المحافظات
  • تأجيل اجتماع المكتب السياسي لحزب "الجرار" مرجئا حسم مشكلات الانسجام الحكومي
  • الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة
  • الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة - عاجل
  • السوداني: الخلافات بين بغداد وأربيل انتقلت من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني
  • ملفات ساخنة على طاولة العامري وبارزاني