قالت حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إنها استعانت بمحامية أمريكية مصرية الأصل كانت مسئولة في وزارة الأمن الداخلي سابقا للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد دعم الجالية العربية المحبطة بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة. وعينت هاريس بالفعل محامية أمريكية أفغانية الأصل، نصرينا باركزي، للتواصل مع الأمريكيين المسلمين، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

من هي بريندا عبد العال

نشأت في آن أربور بولاية ميشيجان، وشغلت منصب مستشار بارز لوزير الأمن الداخلي، وانضمت إلى الوكالة في يناير 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتكون رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.

وذكرت سيرتها الذاتية المنشورة على موقع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن عبد العال تم تعيينها كمساعدة الوزير لشئون الشراكة والمشاركة في الأول من أغسطس 2022، وهو الدور الذي تكون فيه بمثابة المستشار الأساسي للوزير في التواصل الخارجي، وما يتعلق بسياسات الوزارة واللوائح التنظيمية والتحركات على مستويات عديدة محلية. كما أنها تتولى المشاركة في رئاسة مجلس مكافحة العنف على أساس النوع بالوزارة.

وقبل تعيينها، قامت عبد العال بالتدريس في كلية الحقوق بجامعة ميشيجان وكلية الحقوق بجامعة مقاطعة كولومبيا. ولديها أكثر من 10 سنوات من الخبرة في العمل في مجال السياسات المحلية والعامة، والحقوق المدنية، والمسئولية الاجتماعية العالمية، ولديها اهتمام خاص بالعمل مع مجتمعات الملونين والأقليات الدينية.

وكانت بريندا رئيسة ومؤسسة لشركة بريدج ستراتيجيز، وهي شركة استشارية عالمية تركز على بناء القدرات والعمل الخيري الاستراتيجي، والاستشارات المتعلقة بالسياسات العامة". كما قامت بتدريس دورات حول المحكمة العليا الأمريكية، والتعديل الأول، والقضايا الدينية في جامعة نيويورك في أبو ظبى، وأنشأت عبد العال أحد أول برامج المسئولية الاجتماعية في المنطقة.

كما أن بريندا عبد العال، كانت تدير مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. كما قامت بتدريس الطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا.

اقرأ أيضاًحملة كامالا هاريس الانتخابية تجمع 540 مليون دولار

ترامب: فوز كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية يعني أن الولايات المتحدة قد انتهت

كامالا هاريس: لن أصمت إزاء المعاناة فى غزة.. وحان الوقت لإنهاء الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كامالا هاريس حملة كامالا هاريس بريندا عبد العال کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الإعلان المشترك لـ القمة المصرية القبرصية اليونانية العاشرة

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والاجتماع الثاني للجنة الحكومية العليا المشتركة بين مصر وقبرص، واللذين عقدا بقصر الاتحادية بالقاهرة.

وصدر عن كل من مصر وقبرص واليونان، فى القاهرة اليوم الأربعاء، إعلان مشترك للقمة الثلاثية العاشرة بين البلدان الثلاثة.

ونص الإعلان المشترك على الآتي:

نحن رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء الجمهورية الهيلينية، خلال اجتماعنا بالقاهرة للقمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي، نؤكد التزامنا القوى بقيم السلام والاستقرار والتعاون التي تحدد شراكتنا الثلاثية واعترافاً بالتحديات والفرص المتاحة بمنطقتنا، نسعي للبناء على مصالحنا المشتركة، ومواصلة العمل سويا لتعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة لشعوبنا وللمنطقة الأوسع بالمتوسط والشرق الأوسط .

تعكس هذه القمة حرصنا المستمر والتزامنا بالتضامن المتبادل في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدين على الشراكة الإستراتيجية المبنية على مبادئ الثقة والاحترام والتعاون بين بلداننا الثلاث.

الاستقرار والالتزام بالأمن والسلام الإقليمي وحل النزاعات

نؤكد التزامنا الجماعي بتعزيز السلام والاستقرار في المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتوقع من جميع الأطراف المساهمة في الاستقرار والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.

ونعبر عن قلقنا العميق بشأن الحرب في غزة التي تسببت في وضع إنساني كارثي، ونكرر دعوتنا لتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك وقف فوري وكامل وشامل لإطلاق النار، مع إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسجناء، وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين.

كما ندعو المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التزامهم بحل الدولتين، بخاصة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967، مؤكدين رؤية دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

ويشيد رئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان بالجهود المستمرة والدؤوبة التي تبذلها مصر لإدارة هذه الأزمة، ويعبران عن دعمهما لهذه الجهود.

وتتابع مصر وقبرص واليونان التطورات الأخيرة في سوريا، وتؤكد أن هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ سوريا تتطلب جهودا متضافرة من شعبها من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تحت ملكية وطنية سورية، بدون تدخل أجنبي، تشمل جميع الأحزاب الوطنية السورية، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإضافة إلى ذلك، نعرب عن قلقنا بشدة من الانتهاك المنهجي للسيادة بسوريا.

ونشدد على وجوب احترام وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها ضمن حدود آمنة، وفق القانون الدولي، كما نؤكد أهمية حماية أعضاء الأقليات الدينية والعرقية، والحفاظ على التراث التفافي لسوريا…

النص الكامل: 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الإعلان المشترك لـ القمة المصرية القبرصية اليونانية العاشرة
  • قبل مغادرة منصبها.. جولة عسكرية لـ كامالا هاريس بصحبة زوجها في 3 دول
  • كامالا هاريس تجري رحلة خارجية
  • بحثا عن "فلول الأسد".. بدء حملة تمشيط في منطقة الزبداني
  • حملة أمنية بريف دمشق لملاحقة فلول الأسد
  • نتائج مثمرة لوزارة الداخلية خلال حملة مكبرة
  • انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف عدد من المجرمين
  • ‏مدير إدارة الأمن العام بحمص: انتهاء حملة التمشيط بأحياء المدينة بعد تحقيق أهدافها
  • عاجل | سانا عن مدير إدارة الأمن العام بحمص: انتهاء حملة التمشيط في أحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهدافها
  • كامالا هاريس تترأس جلسة توثيق هزيمتها أمام ترامب