علماء يبتكرون مادة عضوية تنقي الماء من النفط في يومين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
ابتكر علماء من روسيا وإيطاليا جيلاً جديداً من المركبات العضوية الحيوية التي تسمح بتحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية خلال يومين.
ونقلت وكالة تاس عن مصدر في وزارة التعليم والعلوم الروسية قوله: إن الطريقة الجديدة تعتمد على سلالات من البكتيريا المدمرة للنفط، والتي تعزز الأحماض الدبالية تأثيرها.
وأشارت الباحثة ماريا هيرتسن من جامعة تولا إلى أن للطرق المستخدمة حاليا في تنقية المياه من التلوث النفطي عيوباً كثيرة، بما فيها خطر التلوث الثانوي وسمية الكواشف المستخدمة وعدم جدواها اقتصادياً، لذلك يعتبر العلماء أن طريقة المعالجة الحيوية المقترحة طريقة واعدة، تستخدم فيها الكائنات الحية الدقيقة في تحليل الهيدروكربونات، ولكن هذه الكائنات لا يمكنها أن تشطر بنفسها جميع أجزاء النفط.
وتوضح الباحثة أن للتركيبات الحيوية العضوية المبتكرة تأثيراً كبيراً على استحلاب مختلف المنتجات النفطية كالنفط الخام ووقود الديزل، والأهم من ذلك على زيوت المحركات الاصطناعية المستخدمة ذات السمية العالية ودرجة التحلل البيولوجي المنخفضة ناقص 10 ناقص 30 بالمئة من النفايات الخطرة التي يجب تجميعها وتدويرها.
وقد اقترح الباحثون الروس لزيادة فعالية هذه الطريقة إضافة مستحضرات تعتمد على الأحماض الدبالية، وهي مواد ماصة طبيعية شائعة.
و ساهم في هذه الدراسة باحثون من مؤسسات علمية روسية- جامعة تولا وجامعة تولا للعلوم التربوية وجامعة مندلييف للكيمياء والتكنولوجيا ومعهد بطرسبورغ للتكنولوجيا، وكذلك باحثون من جامعة جنوى الإيطالية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا بالناتو
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا: "هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية".
وأردفت: "نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا"، منوهة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية".
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب، منوهة إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: "نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأمريكية".
والثلاثاء، اختتم الوفدان الأمريكي والروسي مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحسين علاقاتهما المتوترة منذ حرب أوكرانيا.
وضم الوفد الروسي المشارك في مباحثات الرياض وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديمترييف، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك وولتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في السعودية".
وقبلها بيوم، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.