أعلنت علامة HONOR عن بداية الطلب المُسبق للجيل الجديد من هاتفها القابل للطي HONOR Magic V3. بعد نجاح هاتف HONOR Magic V2، يأتي HONOR Magic V3 بإمكانيات أقوى من حيث النحافة والأناقة والأداء ودعم الذكاء الاصطناعي في جهاز واحد. بهيكل نحيف للغاية وتصميم متميز، يعيد تعريف ما يجب أن يكون عليه الهاتف الذكي القابل للطي.

تصميم رفيع للغاية مع متانة فائقة

يتميز هاتف HONOR Magic V3 بسُمك عند الطي يبلغ 9.2 ملم فقط، وقد تحقق ذلك من خلال استخدام 19 مادة مبتكرة و114 تركيبة دقيقة، ويزن 226 جرامًا، وذلك بسبب استخدام ألياف خاصة للهيكل، والتي تساعد في مقاومة الصدمات مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى القابلة للطي. تم تصميم المفصلة فائقة القوة من الفولاذ لتتحمل ما يصل إلى 500,000 مرة من الطي، كما تتميز الشاشة الداخلية بحماية HONOR فائقة وطبقة نانو كريستال من HONOR المضادة للخدش، مما يوفر متانة وتحمل ضد السقوط والاستخدام اليومي.

يتميز الهاتف بمقاومة الماء بمعيار IPX8، مما يعني أنه محمي بشكل جيد ضد الماء ويعمل بثبات تحت عمق 2.5 متر. لا داعي لأن يقلق المستخدمون بشأن المطر الخفيف أو انسكاب الكوب على المكتب – حيث يمكن للهاتف التعامل مع هذه المواقف دون ضرر.

إعادة تعريف مستقبل التجربة الذكية من خلال ابتكارات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة

تستخدم HONOR الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الجهاز لتقديم تجربة مستخدم أكثر ذكاءً وتخصيصاً وأماناً. يعمل بنظام MagicOS 8.0.1 المبني على Android 14 ليوفر للمستخدمين تجربة سلسة بتكنولوجيا متطورة، تجربة غنية بميزاتها الذكية المتقدمة التي تزيد من الإنتاجية وتساعد المستخدم على تحقيق أقصى استفادة من إمكاناته.

تعمل خاصية Magic Portal باستخدام الذكاء الاصطناعي على فهم سلوك المستخدم وذلك بهدف توفير اختصارات ومقترحات مفيدة، بالإضافة إلى المساعدة في تبسيط المهام المتكررة. وللاستفادة الكاملة من الشاشة الداخلية الكبيرة في HONOR الهاتف، يمكن للمستخدمين فتح تطبيقين مختلفين من خلال Magic Portal في وقت واحد. وبفضل هذه الإمكانية الجديدة لتعدد المهام، يمكن للمستخدمين مقارنة الأسعار بسهولة أكبر أثناء التسوق والتنقل إلى مواقع مختلفة أكثر من أي وقت مضى.

ومع خاصية Parallel Space يسمح بتخزين البيانات للعمل والبيانات الشخصية بشكل منفصل، مما يضمن الخصوصية والتنظيم. وبفضل خاصية Parallel Space، يمكن للمستخدمين تشغيل التطبيقات ذات المساحة المزدوجة بشكل مستقل على أجهزة مختلفة دون عناء، حيث تعمل كما لو كان لديهم هاتف ثانٍ مدمج بسلاسة في جهازهم القابل للطي.

دعم Google Cloud

قامت شراكة بين HONOR وGoogle Cloud لتقديم تجارب ذكاء اصطناعي أكثر سهولة وفعالية. مع استمرار HONOR في تلبية الاحتياجات المختلفة لمستخدمين الهواتف القابلة للطيّ، فإن Google Cloud تسعى إلى تحسين مجموعة من ميزات الأعمال بقدرات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك Face to Face Translation، و HONOR Notesو AI Eraser لزيادة الإنتاجية. عندما يقوم المستخدمون بتفعيل ميزة Face to Face Translation، يكون HONOR Magic V3 قادراً على توفير ترجمة فورية أثناء المحادثات الشخصية، بغض النظر عما إذا كان الجهاز مطوياً أو غير مطوي. وقد تم تزويد HONOR Notes على HONOR Magic V3 بقدرات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر خصائص شاملة ومريحة والتي تتوقع احتياجات المستخدم. تستخدم خاصية تحويل الصوت إلى نص في HONOR Notes خاصية التعرف على الصوت بالذكاء الاصطناعي لفهم المدخلات الصوتية للمستخدم بوضوح وترجمتها إلى تطبيق الملاحظات.

في حين أن أداة AI Eraser في HONOR Magic V3 تستخدم الذكاء الاصطناعي المدعوم من Google Cloud لإزالة الأشياء والنصوص وعناصر الخلفية غير المرغوب فيها من الصور بسلاسة. ويمكنها محو العناصر الغير مرغوبة مثل المارة أو الكتابة على الجدران بشكل واضح، وحتى استبدال العناصر التي تمت إزالتها بمحتوى خلفية واقعي، مما يضمن بقاء صورك خالية من العيوب.

أداء استثنائي لتجربة رائدة

اقرأ أيضاًالمجتمعركن تعريفي لجمعية إنسان بوزارة الرياضة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

بفضل منصة Snapdragon® 8 Gen 3 للهاتف المحمول، يقدم HONOR Magic V3 أداءً مذهلاً. وتقوي هذه الشريحة القوية بأداء المعالج بنسبة 30% وأداء كارت الشاشة بنسبة 25% مع محرك Qualcomm AI Engine المتقدم، يوفر الجهاز ميزات ذكاء اصطناعي سلسة ومستقرة. بالإضافة إلى ذلك، يضمن معالج Snapdragon® 8 Gen 3 تجربة لعب من الدرجة الأولى مع الحفاظ على كفاءة البطارية.

يتميز جهاز HONOR Magic V3 بأنه الجهاز القابل للطي الذي يتمتع بأعلى نسبة بطارية إلى الجهاز في الصناعة. وبفضل دمج مواد السيليكون والكربون، يُظهر الجيل الثالث من بطارية من السيليكون والكربون بسعة 5150 مللي أمبير في الساعة تطورات كبيرة في الحجم والسماكة. وهي تدعم الشحن السريع من HONOR السلكي بقدرة 66 واط السلكي وشحن لاسلكي بقدرة 50 واط، مما يضمن لك الشحن السريع والمريح عند الحاجة.

كاميرا فريدة بين يديك

على الرغم من مظهره النحيف، يحافظ HONOR Magic V3 على جودة الكاميرا الممتازة، حيث يلتقط صورًا مذهلة في مختلف المواقف الممكنة. يُعيد هاتف HONOR Magic V3 تخيل التصوير الفوتوغرافي بفضل نظام كاميرا HONOR AI Falcon التي تتكون من كاميرا بيرسكوب تليفوتو بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 40 ميجابكسل. كما أنه يتميز بكاميرا تليفوتو توفر قوة تقريب تصل إلى 100X لالتقاط ذكريات لا تُنسى من أي مسافة.

مع ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل HONOR AI Motion استشعار الحركة ومحرك  HONOR AI Portrait Engine، يرتقي هاتف HONOR Magic V3 بالتصوير الفوتوغرافي إلى آفاق جديدة. واستشعار الحركة بالذكاء الاصطناعي  HONOR AI Motion Sensing، تكتشف الكاميرا تلقائيًا تعابير الوجه الدقيقة مثل الابتسامة، وحركات الجسم مثل القفز لتمكين الالتقاط الذكي لالتقاط صور مذهلة بتفاصيل رائعة من خلال قوة الذكاء الاصطناعي.

يتكون محرك HONOR AI Portrait Engine من ثلاث طبقات مختلفة مدعمة بالكامل من قبل الذكاء الاصطناعي مثل: تحسين الضوء والظل والتأثيرات البصرية والنمط الفني. يقيّم محسن الإضاءة والظل عناصر الإضاءة المختلفة مثل الزوايا والمواضع ومستويات السطوع ودرجات حرارة الألوان وتوازن اللون الأبيض والشدة والنوع.

اللون والسعر ووقت التوفر

يتوفر هاتفHONOR Magic V3  بثلاثة ألوان مستوحاة من الطبيعة، بما في ذلك البني الأحمر الداكن والأخضر والأسود، مما يضيف لمسة من الأناقة إلى مظهره العام. يمكن للمستهلكين الطلب المسبق على هاتف HONOR Magic V3 عبر متجر HONOR الإلكتروني، ومكتبة جرير، Extra، STC، ومتجر تجربةHONOR ، نون وأمازون بسعر 6899 ريال. عند الطلب المسبق، سيحصل المستهلكون على هدايا مجانية بقيمة 1997 ريال بما في ذلك قلم HONOR Magic، وخاتم الصحة الذكي، وحماية الشاشة لمدة 12 شهرًا، وضمان دول مجلس التعاون الخليجي لمدة 24 شهرًا، وخدمة الصيانة لمدة 24 شهرًا/4 مرات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی القابل للطی من خلال

إقرأ أيضاً:

«ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

مهما كانت الحقيقة حول «ديب سيك» (DeepSeek)، فإن القطاع التكنولوجي في الصين يسبق الغرب بسنوات ضوئية من حيث الاستراتيجية والاستثمار، وللمرة الأولى، لم يكن دونالد ترامب مبالغًا في تصريحاته. إنّ وصول روبوت محادثة صيني منخفض التكلفة يُدعى «ديب سيك» لمنافسة ChatGPT «تشات جي بي تي» يُعدّ حقًا بمثابة جرس إنذار. إنه جرس إنذار لعمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وجرس إنذار لوول ستريت، وجرس إنذار لأي دولة متقدمة تسعى إلى دخول سباق الذكاء الاصطناعي.

كل ذلك صحيح حتى لو لم يكن «ديب سيك» بالضبط كما يُروَّج له. ولكن إذا كان منتجًا حقيقيًا، فإن الصينيين قد نجحوا في تطوير ذكاء اصطناعي عالي الجودة يمكن استخدامه بحرية وبتكلفة زهيدة، وهذا أمر مذهل، في عام 1957، صُدمت الولايات المتحدة عندما نجح الاتحاد السوفييتي في إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء. واليوم، تفاجأت بنفس القدر مع ظهور «ديب سيك». حقًا، يمكن اعتبار هذا لحظة «سبوتنيك» جديدة.

بالتأكيد، هناك من يشكك في قدرة شركة صينية ناشئة على تحقيق ما أنفقت عليه شركات التكنولوجيا الأمريكية مليارات الدولارات بميزانية محدودة. وقد يكون هؤلاء المشككون على حق، لكن ذلك لا يغيّر الصورة الكبرى وهي أن تهديد الصين لهيمنة الغرب التكنولوجية حقيقي، وأن السباق للفوز في الذكاء الاصطناعي سيكون بنفس ضراوة سباق الفضاء في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وربما أكثر شراسة. الصين تملك نفوذًا اقتصاديًا أكبر مما امتلكه الاتحاد السوفييتي في أي وقت مضى.

في بدايات نهضتها الاقتصادية السريعة، كانت الصين تُعدّ موقعًا مناسبًا للشركات الأمريكية والأوروبية للاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج. كان العمال الصينيون يتقاضون أجورًا منخفضة، ونقل التصنيع إلى الخارج كان يعني أرباحًا أعلى. الفكرة كانت أن جميع الجوانب المتقدمة، مثل: تصميم المنتجات والبحث والتطوير، ستظل في الغرب، بينما يقتصر دور الصين على التجميع في مقاطعة «غوانغدونغ». وكان الاعتقاد السائد أن النظام الماركسي-اللينيني في الصين سيخنق أي إبداع يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار ومنتجات جديدة.

لكن هذا التصور أثبت أنه بسيط للغاية، ففي عام 2023، قدمت الصين عددًا من براءات الاختراع يفوق ما قدمه بقية العالم مجتمعًا. وتخرّج الجامعات الصينية في المتوسط أكثر من 6000 دكتور في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات شهريًا، أي أكثر من ضعف العدد في الولايات المتحدة. وكما يُظهر «ديب سيك»، تمتلك الصين مجموعة متزايدة من العقول اللامعة القادرة على التفكير خارج الصندوق عندما يُسمح لها بذلك، كما كان الحال بالتأكيد في تطوير الذكاء الاصطناعي والبطاريات الليثيوم-أيون والمركبات الكهربائية.

الولايات المتحدة تدرك تهديد الصين لهيمنتها، والحد من القوة الاقتصادية لبكين أصبح قضية يتفق عليها الحزبان في واشنطن، لذلك ظلت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الصينية خلال ولايته الأولى قائمة خلال فترة جو بايدن، بل تمت زيادتها. وقبل أسبوع واحد من مغادرة بايدن منصبه، فرض قيودًا جديدة على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة المصنعة في الولايات المتحدة لمنع دول مثل الصين من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، كما قدم قانون «خفض التضخم» الذي أقره بايدن لمنح إعانات مالية لتشجيع إنتاج المنتجات الصديقة للبيئة داخل الولايات المتحدة.

لكن في بعض القطاعات، قد يكون الأوان قد فات. الصين بالفعل أكبر مُصدّر للسيارات الكهربائية في العالم، ما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض تعريفات وقائية. البطاريات الليثيوم-أيون التي تصنعها المصانع الصينية أصبحت تكلفتها أقل بسبع مرات لكل كيلوواط/ساعة مما كانت عليه قبل 10 سنوات. لم يكن ينبغي أن يكون مفاجئًا للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أن تقسيم الجهد العالمي، حيث تقوم الصين بالأعمال اليدوية منخفضة التكلفة بينما يحتفظ الغرب بالتكنولوجيا المتقدمة، سيكون ذا جاذبية محدودة لبكين. وبدلًا من الاكتفاء بإنتاج الأحذية والألعاب وأجهزة التلفزيون، قامت الصين بجهد متعمد لدخول القطاعات التكنولوجية المتقدمة.

بالطبع، لهذه الاستراتيجية حدودها. هناك من يرى أن النموذج الاقتصادي الصيني سيصبح في النهاية غير متوافق مع نظامه السياسي، وأن المطالب بالديمقراطية ستجبر الحزب الشيوعي على تقليل القمع، كما أن الصين ليست بمنأى عن المشكلات الاقتصادية، إذ تعمل العديد من شركاتها الحكومية بخسائر، فيما انفجرت فقاعة سوق العقارات لديها.

ورغم ذلك، من الواضح أن المعركة على التفوق في الذكاء الاصطناعي تزداد سخونة. ترامب يعتقد أن بعض المنافسة من الصين ليست أمرًا سيئًا بالنسبة لقطاع التكنولوجيا الأمريكي، وهو محق. تراجعت قيمة أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت بعد ظهور خبر «ديب سيك»، لأنه أثار التساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة في الشركات الأمريكية، لكن توافر نماذج منخفضة التكلفة سيؤدي إلى تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي. ورغم المخاطر الواضحة، على الخصوصية والأمن والوظائف، فإن هناك فوائد محتملة أيضًا.

يقول كير ستارمر إنه يريد أن تصبح بريطانيا «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»، ويجب أن يصبح تحقيق هذا الهدف أسهل مع انخفاض تكاليف التطوير. ولكن الكلام سهل. لم تظهر القطاعات التقنية المتقدمة في الصين من العدم، ولم يكن استحواذها على سوق السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة محض صدفة. مثل دول شرق آسيا الأخرى قبلها، اتبعت الصين نهجًا استراتيجيًا حيال الصناعات التي أرادت أن تكون فيها منافسًا عالميًا، واستثمرت بكثافة في بنائها، وحمتها خلال مراحلها الأولى، وانتظرت بصبر النتائج. لم يكن هناك اعتقاد أعمى في قوى السوق، ولم يكن هناك نفور من دعم الصناعات الناشئة. الفرق بين الصين والمملكة المتحدة واضح وضوح الشمس.

لاري إليوت كاتب في صحيفة الجارديان

مقالات مشابهة

  • أناقة ذكية: Oppo Reno 12 Pro بتصميم فاخر وميزة الذكاء الاصطناعي وسعر مغرٍ
  • بهذا السعر.. الكشف عن أول حذاء مصمم بالذكاء الاصطناعي
  • وكلاء الذكاء الاصطناعي - مستقبل التعلم
  • اليوم.. "المصري للدراسات" يناقش الذكاء الاصطناعي وتحليل الطلب بسوق العمل
  • يتفوق على كاميرا الآيفون| هاتف أندرويد يتغلب علي عمالقة الهواتف.. السعر والمواصفات
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • المصري للدراسات يناقش الذكاء الاصطناعي وتحليل الطلب بسوق العمل ..غدا
  • ملك الفخامة والإمكانيات.. سعر ومواصفات Honor Magic 7 Pro الجديد من هونر
  • اتفاقية بين "عمان داتا بارك" و"تواصل" لتوفير حلول الأمن السيبراني المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • ديالى تستعين بالذكاء الاصطناعي لـتعزيز الأمن