لبنان ٢٤:
2024-12-27@04:49:41 GMT

الحواط: لتكاتف وتضامن المعارضة للدفاع عن لبنان

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الحواط: لتكاتف وتضامن المعارضة للدفاع عن لبنان

  إعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أن "لبنان يمر بأخطر مرحلة في تاريخه"، مشيراً الى أن "معركة تغيير هويته مستمرة حتى الساعة وبأشكال مختلفة".     واكد الحواط إثر مشاركته في قداس أقامه مركز قرطبا في حزب "القوات اللبنانية" لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية وبلدة قرطبا، في باحة دير مار سركيس وباخوس أن "معركة الهوية تتطلب مواجهة وإلتزام"، داعيا إلى "تكاتف وتضامن المعارضة للدفاع عن لبنان" ومطالبا بـ"كشف الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت".

    وترأس القداس رئيس دير مار سركيس وباخوس الأب شربل بيروتي وعاونه الأب شادي بشارة، بمشاركة الحواط ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع، رئيس إتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينونس، عضو الهيئة التنفيذية الدكتور انطوان نجم، منسّق منطقة جبيل في الحزب الدكتور بشير الياس، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في الحزب شربل أبي عقل، أعضاء المجلس المركزي بيار جبور، جهاد سليمان وهادي مرهج، رئيس مكتب الشهداء في منطقة جبيل رفيق سعاده، رئيس مركز قرطبا أنطوان عيد والأعضاء، كهنة الرعية الأب شربل شليطا والأب ميشال صقر، رئيس مركز الدفاع المدني في قرطبا عبدو الخوري، رئيس قسم قرطبا الكتائبي بول كرم، المحامي فادي روحانا صقر، القاضي صقر صقر، مدير مستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن، رئيس النادي "الثقافي الإجتماعي الرياضي" - قرطبا جورج كرم، رئيسة "الجمعية الخيرية القرطباوية" زينة روحانا صقر، وفاعليات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة الشيعية تنطلق نحو الدولة المدنية

 

كتب الدكتور هادي مراد في " نداء الوطن":تُواجه المعارضة الشيعية في لبنان حملة اتهامات ممنهجة تُحاول تصويرها بأنها حركة طائفية تنطلق من خلفية مذهبية. هذه الإتهامات تهدف إلى ضرب أي محاولة لإصلاح الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي وصل إلى حافة الانهيار تحت إدارة المنظومة الحاكمة.
الحقيقة مختلفة تماماً، فالمعارضة الشيعية، بما تضم من شخصيات وطنية مستقلة، ليست وليدة الطائفية، بل هي صوت صارخ باسم الهوية الوطنية الجامعة، التي ترفض التبعية والمحاصصة والهيمنة. معارضة خرجت من رحم هذه البيئة بعدما ذاقت مرارة الحروب والعزل وقطع الصلات مع العالم العربي والدولي.
شهدت السنوات الأخيرة ازدواجية فاضحة في خطاب "حزب الله" تجاه الدولة والوطنية. فيما يدّعي اليوم أن الدولة هي الحل، نراه يخوض انتخابات نيابية عامي 2018 و2022 تحت شعارات تحريضية مثل "حرب تموز ثانية" ويمارس التهديد بالرصاص والسلاح لفرض نتائجه الانتخابية.
فكيف يُتهم المعترضون على هذا النهج بالطائفية، في حين أن من يرفع رايات العقيدة والتكليف الشرعي هو نفسه من يزجّ ببيئته في حروب إقليمية تحت شعارات مذهبية، مثل "لن تُسبى زينب مرتين"... أليست هذه ازدواجية تفضح ادعاءاته؟
يتهم "الحزب" المعارضة الشيعية بالطائفية بينما يقوم ببناء استراتيجيته السياسية والعسكرية والانتخابية على أسس طائفية صرفة. فقد وظّف العقيدة الدينية لتعزيز سلطته، واحتكر التمثيل الشيعي من خلال التضييق على أي صوت معارض.
في انتخابات عام 2022، تعامل مع المرشحين المعارضين وكأنهم أعداء خارجيون، وليسوا أبناء البيئة نفسها. لجأ إلى العنف والتهديد، مُعتبراً المعركة الانتخابية "حرب تموز جديدة".
وعلى الرغم من دعايته الإعلامية حول "النقاء التنظيمي"، كشفت التحقيقات الأمنية عن شبكة من العملاء داخل بيئته التنظيمية نفسها، ما يدل على حجم التصدع والفساد في داخله.
المعارضة الشيعية ليست حركة طائفية، بل هي حراك وطني جامع يسعى إلى بناء دولة مدنية حديثة، حيث القانون فوق الجميع والمؤسسات تحكم بالعدالة والشفافية. نرفض الزعامة الطائفية التي تُستخدم لتعزيز الهيمنة والاستبداد. خرجنا من بيئتنا لا لنُعزّز الانغلاق الطائفي، بل لنفتح الباب أمام العودة إلى الوطن، لا إلى العباءة الطائفية المقيتة التي أسّست لها المنظومة الحاكمة.
يُروّج "الحزب" وأتباعه بأن المعارضة الشيعية لا تملك الشعبية الكافية، متناسين أن الشعبية التي يتفاخرون بها قادت لبنان إلى الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي.
أطلقوا الوعود ببناء الدولة، فإذا بهم يُدمّرون مؤسساتها. زجّوا بالشباب في حروب إقليمية تنفيذاً لأجندات خارجية، ثم عادوا عاجزين عن إصلاح بيت أو تعويض ثمن نافذة في منازل مدمرة.
إن استغلال الشعبية لتمرير المشاريع التدميرية هو أسوأ ما يمكن أن تمارسه قيادة سياسية، وهو ما يدفعنا اليوم للقول بوضوح: "حزب الله" فشل في بناء الدولة ونجح فقط في ترسيخ المحاصصة الطائفية والفساد.
يحاول البعض شيطنة المعارضة الشيعية عبر وصفها بالطائفية، متناسين أن هذه التهمة تأتي من جهات بُنيت سياساتها أصلًا على العقيدة والتكليف الشرعي، وليس على برامج سياسية واقتصادية واضحة.
إن من يحكم الناس بمنطق الولاء العقائدي لا يحق له اتهام الآخرين بالطائفية. المعارضة الشيعية خرجت لتُعيد ربط الطائفة الشيعية بامتدادها العربي والوطني، بعد أن قطع "الحزب" أوصالها بالعالم وأغرقها في عزلة قاتلة.
في مؤتمرنا الأخير، الذي حمل عنوان "نحو الإنقاذ"، أكدنا مراراً أننا معارضة وطنية تنطلق من هموم اللبنانيين كافة، وليس فقط من هموم الطائفة الشيعية.
نحن نؤمن بأن زمن الاعتراض الشيعي بصفته الطائفية قد ولّى، وأن الحل اليوم هو في العودة إلى الدولة المدنية. حتى الثنائي الحاكم أقرّ أخيراً بأن الدولة هي الحل بعد فشل كل المشاريع العقائدية التي تبنوها.
المعارضة الشيعية في لبنان ليست حركة طائفية، بل هي نداء وطني لإعادة بناء الدولة على أسس العدالة والشفافية.
ترفض المعارضة هذه الخطاب التحريضي الذي يُشيطن كل محاولة للتغيير، وتدرك أن بناء الدولة هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمات المتلاحقة.
وإلى من يُهاجم المعارضة بحجة ضعف شعبيتها، فالمعيار لا يقاس بالشعبية، بل بالأداء والنتائج. الشعبية المزيفة أودت بالبلاد إلى الهاوية، وحان الوقت لاستبدالها بحلول وطنية تنقذ لبنان وتعيده إلى دوره الطبيعي.
نحن معارضة وطنية مستقلة، خرجنا من رحم هذه البيئة، لنُعيد أبناءها إلى الوطن، لا إلى زعامات عباءات الطائفية البالية.  

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: أبناء الجاليات سفراء للدفاع عن الوطن
  • المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
  • بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
  • المعارضة تعلن محاولة جديدة لعزل رئيس كوريا الجنوبية
  • الفجر تحاور الأب "شربل معوشي" راعي الكنيسة المارونية بالإسكندرية عن أجواء عيد الميلاد المجيد
  • رئيس «المصريين الأحرار» يرسل وفودا إلى الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس المصريين الأحرار يرسل وفودًا لتهنئة الطوائف بعيد الميلاد المجيد|صور
  • المعارضة الشيعية تنطلق نحو الدولة المدنية
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تؤجل البت في طلب عزل القائم بأعمال الرئيس
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تسعى لعزل الرئيس المؤقت