أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية على مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة كفركلا بجنوب لبنان.
الاحتلال يشن ٤ غارات جوية جنوبي
لبنان اليوم الخميس مجلس الأمن يمدد عاما كاملا لليونيفيل في لبنان
وأضاف الجيش في بيانه أنه استهدف أيضًا مواقع أخرى في بلدة يارين جنوب لبنان باستخدام المدفعية الثقيلة، مؤكدًا أن هذه الضربات جاءت ردًا على التهديدات المستمرة من حزب الله في المنطقة الحدودية.
وأشار الجيش إلى أن عملياته تأتي في إطار الدفاع عن أمن إسرائيل ومنع أي تهديدات من الجانب اللبناني، مشددًا على استمراره في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سيادة إسرائيل وأمن سكانها.
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة قادمة من سوريا قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أنه تمكن من اعتراض طائرة مسيرة قادمة من سوريا قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن عملية الاعتراض تمت بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي، مؤكدًا أن الطائرة لم تتمكن من دخول المجال الجوي الإسرائيلي.
وأوضح الجيش أن قواته على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة، وأنه سيواصل العمل لحماية سيادة إسرائيل وأمن مواطنيها من أي محاولات اختراق أو تهديد.
الجهاد الإسلامي: ننعى قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس محمد جابر أبو شجاع وعددا من إخوانه بالكتيبة
نعت حركة الجهاد الإسلامي قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، محمد جابر أبو شجاع، وعدد من رفاقه في الكتيبة ، فى بيانًا أعلنت فيه عن استشهادهم اثناء مقاومته لقوات الاحتلال الاسرائيلى ، وأشارت الحركة إلى أن هؤلاء الشهداء قد ارتقوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الحركة أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا"، وأنها ستظل ملتزمة بمسار المقاومة حتى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية. وأضافت أن هذه الخسائر لن تثنيها عن مواصلة النضال، بل ستزيد من إصرارها وعزمها على مواجهة الاحتلال.
كما جددت الجهاد الإسلامي عهدها بالمضي قدمًا في طريق المقاومة، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى الثبات والوحدة في مواجهة التحديات التي تواجههم، مؤكدة أن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمواصلة الكفاح حتى نيل الحرية والاستقلال.
سرايا القدس: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال ويحققون إصابات مباشرة
أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال داخل مدينة جنين ومحيطها.
وأفادت الكتيبة في بيان لها أن مقاتليها تمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال، مؤكدين استمرارهم في التصدي للتوغلات الإسرائيلية بكل قوة وإصرار.
وأكدت سرايا القدس أن مقاتليها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد ميداني، وتعهدت بمواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
سلسلة من الغارات الجوية
مبان عسكرية
تابعة لحزب الله
منطقة كفركلا
جنوب لبنان
الجیش الإسرائیلی
قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ سباق التسلح لـ"حزب الله" يواجه سلسلة من العقبات، مشيراً إلى أنَّ الإيرانيين لن يستسلموا بسرعة أمام الواقع الجديد الذي طوّق قدرتهم على تسليح الحزب في لبنان. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24"، فقد تحدث العقيد إحتياط
الإسرائيلي كوبي ماروم عبر إذاعة "FM103" عن الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية على خلفية انسحاب
الجيش الإسرائيليّ من جنوب
لبنان والاستعدادات لعودة سكان مُستوطنات شمال
إسرائيل المُحاذية للبنان إلى منازلهم، وأضاف: "لا يوجد أي تناقض بين الإنجازات الدرامية التي حققها الجيش الإسرائيليّ واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه فعلياً. لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الإنجازات دراماتيكية إلى هذا الحد، والجمهور في إسرائيل أقل وعياً بمدى الضرر الذي لحق بحزب الله. من ناحية أخرى، من المستحيل تجاهل أزمة الثقة القائمة في إسرائيل، لأنه بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023، يطرح الجمهور أسئلة صعبة وهي: كيف سمحتم لحزب
الله وفرقة الرضوان ببناء مثل هذه البنية التحتية العسكرية على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل تعلم ولا تفعل شيئاً؟.. لهذا السبب تظل أزمة الثقة قائمة". وفي سياق حديثه، تابع ماروم في إشارة إلى البؤر الاستيطانية الخمس التي سيحتفظ بها جيش الإسرائيلي في لبنان: "حقيقة أنه في المستقبل القريب سيكون هناك خمس بؤر استيطانية على طول الحدود هي مهمة من حيث الشعور بالأمن. عندما يعود سكان المطلة، سيشاهدون العلم الإسرائيلي داخل لبنان، لكن إسرائيل لا تسيطر على قطاع واحد، فقد انسحبت إسرائيل من معظم الأراضي. في الواقع، فإننا نسيطر على 5 نقاط على طول الحدود خلال المستقبل المنظور حتى ينهي الجيش اللبناني مهمته". وأردف: "إن توقعاتنا بأن الجيش اللبناني سوف يتحول بين عشية وضحاها إلى قوة تقاتل حزب الله، لا أساس لها من الصحة. بمعنى آخر، فإن الجيش اللبناني يفاجئنا، ويتخذ خطوات مستقلة، ويتوسع، ويدمر البنية التحتية، ولكن ليس إلى الحد الذي ينص عليه الاتفاق. لذلك، فإنَّ لدى إسرائيل سبب وجيه للإصرار على البقاء في هذه النقاط الخمس داخل لبنان". وأضاف: "الواقع على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل أكثر أماناً بكثير مما كان عليه في السادس من تشرين الأول 2023. أولاً وقبل كل شيء، هناك الضرر الشديد الذي لحق بحزب الله في كل التشكيلات، والجيش الإسرائيلي على استعداد كامل سواء في المناطق أو على الحدود بشكل كبير". وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي، على النقيض من سياسته عشية الحرب، يتبنى سياسة عدوانية في الرد على أي انتهاك، وأفضل دليل على ذلك هو أنه منذ وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، تم القضاء على نحو 60 مُقاتلاً من حزب الله، فيما تم استهداف 24 مدنياً أرسلهم حزب الله لاختراق حواجز الجيش الإسرائيلي، ولم يرد حزب الله على ذلك، وهذا أمر دراماتيكي". وفي سياق حديثه، تحدَّث ماروم عن "حزب الله" قائلاً: "إنه منظمة ضعيفة منهكة. أضف إلى ذلك التغييرات التي طرأت على الساحة الداخلية اللبنانية، والتي تُظهر أن حزب الله أصبح ضعيفاً، وهناك حكومة مستقلة تظهر تصميماً ضد الحزب. العملية طويلة، لكن تأثير الأميركيين والسعوديين واضح، وضعف الإيرانيين وحزب الله واضح أيضا. هذه اتجاهات إيجابية للغاية. خلاصة القول هي أن الوضع الأمني أفضل بكثير". وعن سبب وجود المواقع الـ5 في لبنان، قال ماروم: "إن الجيش اللبناني يظهر حزماً، ولكن ليس بالوتيرة التي نريدها. لذلك، يجب أن يُمنح الوقت للتوسع وتدمير البنية التحتية أيضاً. إن وجود الجيش الإسرائيلي على تلك الأراضي الخاضعة للسيطرة أمر مهم سواء من حيث السيطرة على أراضي جنوب لبنان أو من حيث الشعور بالأمن". وعن إطلاق "حزب الله" طائرات مُسيرة باتجاه إسرائيل، قال ماروم إن "ما قام به التنظيم اللبناني هو جزء من إشاراته بعدم الهجوم ولكن لتحدّي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية وإحداث الذعر". وتابع: "ما زال حزب الله يحتفظُ بعشرات الآلاف من المقاتلين، ولا يزال لديه الكثير من القدرات، على الرغم من أن معظمها تضرر. لقد تعرض لضربة، وعلى إسرائيل أن تكون على أهبة الاستعداد". وأكمل: "أنا لا أثق بالجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة الموجودة شمال المطلة. أنا أثق بالجيش الإسرائيلي والتحدي الكبير ليس اليوم، بل ما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام، لأننا نتذكر إلى أين أوصلتنا سياسة الاحتواء الذي مارستها إسرائيل ضد لبنان خلال السنوات الماضية".
معضلة أمام إيران واعتبر ماروم أنَّ "خروج سوريا من اللعبة يشكل ضربة قاسية لما يسمى محور المقاومة في المنطقة وإيران"، وأضاف: "لقد كانت سوريا حلقة وصل مركزية في عملية التسليح، ولن يستسلم الإيرانيون بهذه السرعة، وسوف يحاولون بحراً وجواً لنقل الأسلحة إلى الحزب، وبالتالي فإن إحدى معضلات الإيرانيين هي كيف يتمكنون من إعادة تسليح حزب الله. هناك حكومة في سوريا معادية لإيران أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"