الكشف عن الإطار التنظيمي لقطاع المواد البترولية في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار التنظيمي لقطاع الموادّ البترولية، وفي مقدمتها ضمان سلامة أنظمة الغاز، في مختلف المنشآت السكنية والتجارية والصناعية.
وأكدت الدائرة أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية، لتحقيق أعلى مستويات السلامة في جميع أرجاء الإمارة.
جاء ذلك خلال الورشة الأولى التي نظمتها دائرة الطاقة، أمس الأربعاء، لشركائها وأصحاب المصلحة حول تدابير السلامة وشروط الامتثال المتعلقة بالغاز، بحضور 200 ممثل من القطاعين الحكومي والخاص.
واستعرضت الدائرة الإجراءات التنظيمية الجديدة وطرق تنفيذها. وتسبق هذه الخطوة إطلاق دائرة الطاقة، "اللائحة التنفيذية لأنظمة الغاز" و"كود الغاز الموحد"، الذي يشمل القطاعات السكنية والتجارية والصناعية على حد سواء.
وتُحدث هذه التعليمات نقلة نوعية في معايير السلامة وبروتوكولاتها وضوابطها، فيما يخص جميع الأنشطة المتعلقة بالغاز، إلى جانب تحديد المخالفات والعقوبات المترتبة على عدم الامتثال، إضافة إلى إنشاء سجلٍّ إلزاميٍّ لدائرة الطاقة، يضم الشركات والمهندسين والمشغلين والمفتشين المعتمدين في مجال الغاز.
وتمثل الإصلاحات جزءاً من عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق، بحيث تمنح دائرة الطاقة سلطة الإشراف على سلامة أنظمة الغاز، وترسي أعلى معايير السلامة وأفضل الممارسات وتضمن الامتثال، حرصاً على السلامة العامة.
كما تهدف الإصلاحات إلى حماية الأفراد والمؤسسات، والتصدّي للممارسات غير الآمنة، وتعزيز كفاءة القطاع، ودفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وعملت دائرة الطاقة، جنباً إلى جنب مع شركائها في أبوظبي، لإصدار وثائق امتثال رئيسة، مثل شهادة إنجاز نظام الغاز، وعقد التشغيل والصيانة السنوي للغاز، وشهادة عدم الممانعة، وتصاريح تعبئة وتفريغ الغاز البترولي المسال. وأصدرت الدائرة، خلال هذا العام فقط، أكثر من 4 آلاف تصريح لتعبئة الغاز البترولي المسال.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، المسؤولية المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، في بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة في الإمارة.
وأوضح :"أن السلامة ليست مجرد التزام تنظيمي، بل هي مسؤولية مشتركة يجب أن نتحملها جميعا، في كل مرحلة من مراحل سلسلة قيمة الغاز".
وقال إن "الغاز هو عصب الحياة لقطاع الطاقة في أبوظبي، فدوره أساسيٌّ في تلبية الاحتياجات اليومية في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، ويجب استخدامه بأمان ومسؤولية من قبل الجميع".
ونفذت دائرة الطاقة، على مدار العام الماضي، حملات توعية بأهميّة السلامة، وتعاونت مع العديد من المؤسسات من خلال برنامجها لتعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال.
وتضمنت أبرز الإنجازات إجراء حملات تفتيشية لأكثر من 11 ألف مبنى ومؤسسة غذائية، حيث تبين أن حوالي 1700 منها بحاجة إلى تحسينات، تتعلق بالسلامة، وانتهت فرق العمل من إصلاح 700 منها. وتم عزل نظام الغاز البترولي المسال في حوالي 160 مبنى غير مستخدم بطريقة آمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الغاز البترولی المسال دائرة الطاقة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق، ستيفن هيجن، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية مدينة للعراق على الإنجازات الفكرية عبر التاريخ، فيما بين أن دول الخليج مستعدة للاستثمار في العراق.وقال هيجن، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة: إنه “يجب تنويع الاقتصاد والدخل العراقي، حيث أن مشاكل العراق سابقاً أثرت سلباً في المنطقة والان مشاكل المنطقة أثرت في العراق”، لافتا الى أن “البيئة الأمنية في العراق تتحسن وإذا قارنا الوضع الأمني خلال السنوات السابقة هناك تقدم ملحوظ في الأمن”.وأضاف أنه “خلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني الى لندن، وقعنا عدة عقود بـ 12 مليار جنيه استرليني، وهناك استعداد من دول الخليج للاستثمار في العراق، وهذا أدى لتحسن الوضع، حيث استثمرنا في التربة وحاليا في النفط ونتمنى مستقبلاً الاستثمار في الشباب”، مبينا أنه “لدينا ثقة في إبداع الشعب العراقي، ونحن مدينون كدول غربية للعراق على الإنجازات الفكرية التي قدمها للتاريخ”.وأوضح هيجن أن “الجالية العراقية البريطانية هي حلقة الوصل بين العراق والشركات البريطانية وهي مهمة، ونحن ندعم طموح رئيس الوزراء لاستقلال العراق في الطاقة وهناك عمل مشترك لتنفيذ الخطة لإنهاء حرق الغاز المصاحب”، مضيفا أن “هناك تأثيراً صحياً على المواطن من حرق الغاز”.ولفت الى أنه “إذا تأخرت المفاوضات لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات، ذلك يؤثر في إنجاز العمل، ومن المهم جدا أن الكتل السياسية ما بعد الانتخابات أن تسرع بتشكيل الحكومة”.