ناجلسمان يختار تشكيلة «مطعمة» لألمانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
اختار مدرب منتخب ألمانيا يوليان ناجلسمان تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان، بعد اعتزال النجوم المخضرمين، ذلك لخوض استحقاق دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر في أول ظهور لـ «دي مانشافت»، منذ خروجه من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 التي استضافها على أرضه.
وهذه التشكيلة الأولى لأبطال العالم 4 مرات، منذ إعلان الحارس مانويل نوير، وتوماس مولر الاعتزال الدولي، وتوني كروس تعليق حذائه نهائياً.
كذلك، أعلن قائد المنتخب في كأس أوروبا الأخيرة إيلكاي جوندوجان الذي غاب عن فوز ألمانيا بلقب كأس العالم 2014 بداعي الإصابة، اعتزاله الدولي.
ولم يُعلن ناجلسمان هوية اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة، خلفاً لجوندوجان، لكنّ بعض التقارير الإعلامية الألمانية ذكرت بأنّ يوزوا كيميش سيكون في طليعة المرشحين.
ويُعد لاعب الوسط أنجيلو ستيلر الوحيد المستدعى من دون أن يخوض قط مباراة دولية، حيث أشاد ناجلسمان بأدائه الجيد مع شتوتجارت الذي حلّ وصيفاً لباير ليفركوزن في الدوري الألماني الموسم الماضي.
وقال المدرب الشاب إنّه سيُبقي على أغلب الوجوه التي برزت في النهائيات القارية الأخيرة، على الرغم من الخروج من ربع النهائي.
ونوّه ناجلسمان: «في الوقت الحالي، هذه التغييرات كافية للمنتخب الوطني، نريد أن نمنح تشكيلة كأس أوروبا الفرصة لتقديم نفسها مرة أخرى في المباريات الأولى بعد البطولة».
وسيحظى أخيراً الحارس مارك-أندريه تير شتيجن بفرصة أن يكون الحارس الأول، بعد أن بقي خلف نوير لسنوات طويلة، حيث ستكون أنظاره شاخصة الى كأس العالم 2026.
ويغيب مدافع ريال مدريد الإسباني أنتونيو رودريجر عن الاستحقاق الدولي المقبل، بعد أن مُنح قسطاً من الراحة بسبب كثافة المباريات التي خاضها خلال العام الحالي.
ولم تضم التشكيلة مهاجم بايرن سيرج جنابري الذي غاب عن كأس أوروبا الأخيرة بسبب إصابة عضلية، وذلك الرغم من عودته الى الملاعب.
وتلتقي ألمانيا مع ضيفتها المجر في السابع من سبتمبر في دوسلدورف، قبل أن تواجه هولندا في أمستردام في العاشر منه ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول، والتي تضم أيضاً البوسنة.
تضم التشكيلة لحراسة المرمى أوليفر باومان (هوفنهايم)، ألكسندر نوبل (شتوتجارت)، مارك-أندريه تير شتيجن (برشلونة الإسباني)
والدفاع، فالديمار أنتون، ماكسيميليان ميتلشتات (شتوتجارت)، بنيامين هنريشس، دافيد راوم (لايبزج)، يوزوا كيميش (بايرن ميونيخ)، روبين كوخ (أينتراخت فرانكفورت)، نيكو شلوتربيك (بوروسيا دورتموند)، جوناثان تاه (باير ليفركوزن)
وللوسط، روبرت أندريش، فلوريان فيرتس (باير ليفركوزن)، كريس فوهريش وأنجيلو ستيلر (شتوتجارت)، باسكال جروس وإيمري دجان (بوروسيا دورتموند)، جمال موسيالا وألكسندر بافلوفيتش (بايرن ميونيخ)
وللهجوم، مكسيميليان باير (بوروسيا دورتموند)، نيكلاس فولكروج (وستهام الإنجليزي)، كاي هافيرتز (أرسنال الإنجليزي)، ودنيز أونداف (شتوتجارت).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا جوليان ناجلسمان مانويل نوير توماس مولر توني كروس إلكاي جوندوجان تير شتيجن
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.