تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن ميكنة محاضر الجلسات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وقع اليوم الخميس الموافق ۲۰۲٤/٨/٢٩ بمقر وزارة العدل بمدينة العلمين كل من السيد المستشار/ عدنان فنجري وزير العدل، والسيد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بروتوكول تعاون بين الوزارتين بشأن تطوير آليه تحويل الصوت إلى نصوص مكتوبة آلياً باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المحاكم المصرية .

ويهدف البروتوكول إلى تسهيل ورفع كفاءة عملية كتابة محاضر جلسات المحاكمة عن طريق استخدام محرك يعمل على تحويل الصوت إلى محرر مكتوب باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال ربط محرك تحويل الصوت إلى محرر مكتوب - المطور من خلال مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - بالتطبيق المستخدم من قبل وزارة العدل والتكامل بينهما لتدوين محاضر الجلسات آلياً ، مع إتاحة تشغيل التطبيقات الخاصة بنظر قضايا تجديد الحبس الاحتياطي داخل (٦٦) قاعة تجديد الحبس عن بعد."
ويستهدف هذا التطبيق تعميم ونشر هذه الآلية علي مستوي الجمهورية لاستخدامها بأقصى كفاءه وفاعلية في العمل اليومي لتشمل كافة قاعات المحاكم الجنائية والاقتصادية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات

توقعت شركة "ماغناتي"، التابعة لبنك أبوظبي الأول، أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى 19.2 مليار درهم في 2024.

وقال عماد عبدالوهاب، المدير العام رئيس تطوير الأعمال وحلول المدفوعات الحكومية في شركة "ماغناتي"، على هامش فعاليات النسخة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، إنه "من المتوقع أن تشهد الإمارات تطوراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل التوقعات بارتفاع مساهمته بـ13.6% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030".
وأضاف أن "الإمارات تعد من الدول الرائدة عالمياً في تبني وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بعدما اتخذت الدولة خطوات كبيرة في هذا المجال ومن أبرزها إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لتصبح رائدة عالمياً في هذا المجال بحلول 2031، مع التركيز على تطبيق هذه التكنولوجيا في قطاعات حيوية مثل النقل والصحة والتعليم مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة والعالم".
وأوضح أن "الإمارات تعد أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بقيادة الثورة التكنولوجية الرابعة، إلى جانب إنشاء الجامعات المتخصصة في هذا المجال وعلى رأسها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تأسست لتكون مركزاً عالمياً للبحث والتطوير في هذا المجال".
وأشار عبدالوهاب، إلى أن "أبوظبي ودبي تطبقان حالياً تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع المدن الذكية، بما في ذلك أنظمة النقل الذكية وإدارة الطاقة، فضلا عن تعاون الإمارات مع شركات تكنولوجيا عالمية لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة"، لافتاً إلى أن هذه الجهود تضع الإمارات في موقع متقدم عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وتجعلها مركزاً جذاباً للشركات والمواهب في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • تطوير ذكاء اصطناعي مذهل يتنبأ بـ”قاتل صامت” من نبرة الصوت
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟
  • كومبيوترات محمولة للطلاب تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وهذه أسعارها ومواصفاتها بالسعودية
  • المؤتمر: بيان «النواب» خطوة مهمة نحو تطوير منظومة العدالة الجنائية في مصر
  • 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • الابتكار في الهوية الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” ونيوم تتعاونان لدعم منظومة البحث والابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي
  • آبل ستطلق الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أكتوبر
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • رايتس ووتش تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة