قناة السويس صامدة أمام التحديات الراهنة والتوترات العالمية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، يرافقه وفد من الوزارة ضم الدكتور هشام عبد العزيز رئيس مكتب الاتصال السياسي، والدكتور أيمن ابو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور عبدالله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والأستاذ محمود الجلاد معاون الوزير للشئون الإعلامية، والشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية.
جاء اللقاء على هامش الندوة الدينية التي نظمتها هيئة قناة السويس تحت عنوان" الدين المعاملة" بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ونخبة من العاملين بإدارات الهيئة المختلفة.
في مستهل اللقاء، رحب الفريق أسامة ربيع بمعالي الدكتور وزير الأوقاف معربا عن اعتزازه وتقديره لمكانة ومقام العالم الجليل وجهوده المبذولة في نشر الوعي السليم وترسيخ تعاليم الدين السمحة ومواجهة التحديات الراهنة في ضوء انتشار الكثير من الأفكار المتطرفة والمفاهيم المغلوطة، متمنيا لفضيلته النجاح والتوفيق فى أداء رسالته السامية نحو إرساء المفاهيم الدينية السليمة و تعمير وتطوير بيوت الله في كافة ربوع مصرنا الحبيبة.
وأكد الفريق ربيع على التعاون البناء والمثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الاوقاف في دعم دور العبادة في مدن القناة الثلاث ضمن الدور المجتمعي والخدمي للهيئة في مجتمع القناة كنموذج يعكس التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته بتواجده وسط نخبة من العاملين بهيئة قناة السويس، مشيدا بما حققته قناة السويس من إنجازات ملموسة على مدار السنوات الماضية لتمثل رمزا وأيقونة للإنجاز، موجها رسالة تضامن وتأييد لجهود هيئة قناة السويس في التعامل مع التحديات الراهنة، معربا عن أمله في انتهاء التوترات في القريب العاجل، مؤكداً على ضرورة وعي الجميع أن الظرف الراهن وإن طال واشتد فإنه سيظل أمراً مؤقتاً.
وتابع وزير الأوقاف حديثه عن موضوع الندوة الدينية "الدين المعاملة" مشيرا إلى الانفصال الذي تشهده مواقف الحياة اليومية للأفراد بين ما يحملونه من قناعات وقيم وبين ما يطبقونه في حياتهم، مشدداً على أن الالتزام بالقيم السماوية لا تتعارض نهائياً مع المصالح الدنيوية كما يعتقد البعض، بل إن الالتزام بتعاليم الله هي الضمان الحقيقي لتحصين النفس البشرية وتحسين سُبل المعيشة.
كما استعرض الدكتور الأزهري بعض الدروس المستفادة من سير أعلام الإسلام وأئمته العظام، وما تحتويه هذه السير من الخُلق الحق الذي نحتاج إلى الاقتداء به في هذه الأيام، والتي تؤكد على أن الدين الحق لا يقتصر على أداء الفروض فقط، وإنما هو منظومة متكاملة من الفرائض والأخلاق والمعاملات مع النفس والمجتمع، والتي تكون نتيجتها الحتمية هي النصر من الله.
عقب ذلك، حرص الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على اطلاع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على مستجدات المشروعات التنموية لقناة السويس من خلال اصطحابه في جولة تفقدية بمتحف قناة السويس ومارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية.
فى ختام الزيارة قدم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاسماعيليه رئيس هيئة قناة السويس أسامة الأزهري الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف الفریق أسامة ربیع هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تهديد حوثي جديد يعيق انتعاش إيرادات قناة السويس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعادت جماعة الحوثي تهديدها باستهداف السفن في البحر الأحمر، ما يهدد بتعثر تعافي إيرادات قناة السويس المصرية بعد توقعات بعودتها لطبيعتها في الربع الثاني من عام 2025.
ووفقا لشبكة سي أن أن الأمريكية: يُخشى من تكرار خسائر ضخمة على الاقتصاد المصري نتيجة لتراجع حركة الملاحة الدولية.
وأكد جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس، أن استمرار هجمات الحوثيين سيؤدي إلى إطالة أمد ضعف إيرادات القناة، مُشيراً إلى أن عدد السفن وأحجام الشحن لا تزال أضعف بنحو 60% مما كانت عليه قبل الحرب في غزة.
وقدّر صندوق النقد الدولي خسائر مصر من قناة السويس خلال عام 2024 بنحو 6 مليارات دولار نتيجة هذه الهجمات.
رغم وقف إطلاق النار في غزة في يناير 2025، إلا أن بيانات أداة بورت وواتش التابعة لصندوق النقد الدولي، ومركز المعلومات البحرية المشترك، تُظهر عدم تحسن حركة الملاحة في قناة السويس بشكل ملموس. فما زالت العديد من خطوط الشحن العالمية مترددة في العودة إلى البحر الأحمر خوفاً من استهداف سفنها.
وقد سجلت إيرادات قناة السويس انخفاضاً حاداً خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025، حيث هوت بنسبة 61.2% لتصل إلى 931 مليون دولار مقابل 2.39 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
ويحذر سوانستون من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى اتساع عجز الحساب الجاري، واضطرار مصر للاعتماد على مصادر أخرى لتدفقات رأس المال، بالإضافة إلى التأثير السلبي على قطاعات التصدير والاستيراد بسبب ضعف الجنيه المصري.