رسالة أمريكية إلى إيران عبر قطر في ظل التوتر بالمنطقة.. ما فحواها؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حملت زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران، رسالة أمريكية غير مباشرة في سبيل تخفيف التصعيد الواقع ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
وحرص آل ثاني، على إجراء لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والرئيس مسعود بزشكيان، لشرح مسار محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تجري في الدوحة والقاهرة.
ودعا رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري إيران إلى الامتناع عن القيام بعمل يضر بالمسار المفاوضات لوقف إطلاق النار بناء على طرح أمريكي بغرض الحفاظ على المسار الديبلوماسي الذي يهدف لوقف الحرب في غزة.
وكشفت قالت صحيفة "فرهيختكان"، أن آل ثاني "حمل رسالة من جانب أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، بما فيها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى طهران، مفادها بأن هذه الدول لا ترغب في توسيع رقعة الحربة والاكتفاء بالعملية التي نفّذها حزب الله الأحد".
????️الرئيس الإيراني يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/N4S9AhUIjq — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 27, 2024
الرسالة الأمريكية وصلت طهران في الوقت الذي يتكهن فيه البيت الأبيض بهجوم إيراني على "إسرائيل"، فيما قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني، معبرا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن جانبها، أعلنت إيران دعمها وقف إطلاق النار في غزة، وأي محادثات ترمي إلى تحقيق هذا الهدف، من دون تجاهل حقها في الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، كونه يمثل اعتداءً على سيادتها ووحدة أراضيها.
????️رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Zyu8Jw1MQY — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 26, 2024
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أثنى وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه نظيره القطري، على جهود الدوحة لوقف الحرب وإقرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن طهران "ستدعم أيّ اتفاق يوافق عليه أصدقاؤنا في المقاومة الفلسطينية وحماس".
ومن ناحية أخرى، قالت القناة "12" الإسرائيلية إنه من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم لكن البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطري الإيراني وقف إطلاق النار غزة إسماعيل هنية إيران غزة قطر إسماعيل هنية وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة الخارجیة القطریة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.