بكين تدعو واشنطن إلى التوقف عن التواطؤ مع تايوان والكف عن نشر الأكاذيب بشأنها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنّ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تشانغ يو شيا، أكد لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن على واشنطن وقف “التواطؤ العسكري” مع تايوان.
وبحسب ما جاء في بيان للوزارة، بشأن المحادثات التي جرت في بكين، اليوم الخميس، قال تشانغ لسوليفان: إن الصين تطالب الولايات المتحدة بأن توقف “التواطؤ العسكري مع تايوان وتسليحها”، و”الكفّ عن نشر روايات كاذبة متعلقة بتايوان”.
ودعا تشانغ الولايات المتحدة إلى تصحيح فهمها الاستراتيجي للصين، والعودة إلى سياسة عقلانية وعملية تجاهها، واحترام مصالحها الأساسية.
وشدّد تشانغ على أن قضية تايوان هي “جوهر المصالح الأساسية للصين”، و”أساس الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية”، و”أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في هذه العلاقات”.
وأكد المسؤول العسكري الصيني أن بلاده التزمت دائماً بالحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.. موضحاً أنّ “استقلال تايوان” و”السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان” غير متلازمين، وأنّ “مهمة ومسؤولية جيش التحرير الشعبي الصيني هي معارضة هذا الاستقلال والعمل بحزم على إعادة التوحيد”.
وشدد على وجوب الرد على ما وصفه بـ”الاستفزازات الوحشية” التي تقوم بها قوى “استقلال تايوان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النمروش: المهربون والمجرمون يستغلون الأهالي لنشر الأكاذيب والافتراءات
حذّرت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، بقيادة صلاح النمروش، أهالي مدينة العجيلات من الانجرار وراء دعوات للخروج ببيانات مناهضة للعملية العسكرية الجارية في المدينة، مؤكدة أن بعض الأطراف تسعى لاستغلالهم بعد رفضهم للتجاوزات.
وأكدت المنطقة في بيان لها أن المهربين وأفراد شبكات الجريمة المنظمة يحاولون التلاعب بالرأي العام عبر نشر الأكاذيب والافتراءات، وذلك عقب تفكيك مصانعهم وشبكاتهم الإجرامية التي كانت تدر عليهم ملايين الدينارات من تجارة المخدرات والسموم، والتي استخدمت في تمويل شراء الأسلحة والعربات المصفحة.
وأوضحت أنها تتابع التحركات المشبوهة لهذه الجهات التي تحاول تشويه العمليات العسكرية عبر نشر ادعاءات باطلة، محذرة من أن أي شخص يشارك في ترويج هذه المزاعم سيعرض نفسه للملاحقة القانونية.
كما أكدت المنطقة أنها فتحت الأبواب لاستقبال أي شكاوى أو بلاغات بشأن التجاوزات، مشددة على أن تنفيذ الأوامر الصادرة عن القيادة يقتضي عدم التهاون في محاسبة أي مخالف للقانون.
واختتم البيان بالتأكيد على أن شبكات الجريمة تسعى للضغط الاجتماعي لإعادة المدينة إلى حالة الفوضى السابقة، إلا أن هذه المساعي مصيرها الفشل، مشددة على مواصلة فرض الأمن والتصدي لمحاولات المهربين والمطلوبين للعودة إلى المدينة واتخاذها ملاذًا لأنشطتهم الإجرامية.