السعودية – أثار تقرير صحفي حالة من الجدل، بشأن عدد أهداف الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي، بعد أن هز شباك الفيحاء، يوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية لدوري “روشن”.

وسجل كريستيانو رونالدو هدفا في مرمى الفيحاء (4-1) خلال المباراة التي جمعتهما مساء أمس الثلاثاء، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري “روشن” السعودي لكرة القدم للمحترفين للموسم (2024-2025).

وكتبت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في تقرير لها أن رونالدو وصل بهدفه في مرمى الفيحاء، إلى 900 هدف رسمي على مدار مسيرته الاحترافية حتى الآن، رغم أن الأرقام وفق مصادر أخرى لا تشير إلى ذلك.

ويقول موقع “ترانسفير ماركت” للأرقام والإحصائيات إن أهداف النجم البرتغالي لا تزيد حتى الآن عن 893 هدفا، موزعة بين 130 هدفا على المستوى الدولي، و763 خلال مسيرته مع الأندية.

من جانبها أوضحت “ماركا” أن هدف رونالدو من ركلة حرة ضد الفيحاء هو الـ68 خلال مسيرته مع الفريق “العالمي” الذي انضم إليه خلال الميركاتو الشتوي لعام 2023.

وقسمت الصحيفة بقية أهداف رونالدو الـ770 مع الأندية، بواقع 5 مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي، و145 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، و451 رفقة ريال مدريد الإسباني، و101 مع يوفنتوس الإيطالي.

وعلى المستوى الدولي، سجل رونالدو 130 هدفا بقميص منتخب بلاده، لينفرد برقم قياسي كأفضل هداف للمنتخبات الوطنية عبر التاريخ.

ولكن الرقم الأقرب إلى الحقيقة، وفقا للعديد من الإحصاءات، هو أن “صاروخ ماديرا” على بعد هدف واحد فقط للوصول إلى الرقم الأسطوري 900 هدف، الذي لم يسبق إليه أي لاعب على مر العصور.

ووفقا للإحصاءات فإن رونالدو أحرز 450 هدفا بقميص ريال مدريد، وهناك هدف لم يتم احتسابه للدون مع الفريق الإسباني، بينما أدرجته صحيفة “ماركا” في حساباتها.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الغرب يطالب أوكرانيا بـ"الواقعية" في أهداف الحرب

تمارس الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضغوطاً على كييف، لصياغة خطة موثوقة لما يمكنها تحقيقه في العام المقبل من الحرب، بينما تدرس السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ لضرب عمق روسيا.

زيارة بلينكن إلى كييف تأتي في وقت حساس، وسط تراجع الدعم لاستمرار تمويل الحرب في الغرب وبداية الشتاء الأوكراني

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال مسؤولين إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون لا يزالوا يدعمون الهدف المعلن منذ فترة طويلة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المتمثل في إخراج روسيا من جميع أراضي أوكرانيا.

ولكن مع تراجع الدعم الشعبي بين بعض الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، وتحقيق روسيا مكاسب بطيئة على الأرض، يقول بعض الدبلوماسيين الأوروبيين إن أوكرانيا بحاجة إلى أن تكون أكثر واقعية في أهدافها في زمن الحرب.

After 2½ years of fighting, Ukraine’s Western backers have a message for Kyiv: it’s time for a plan B https://t.co/SUfXlENQYL https://t.co/SUfXlENQYL

— The Wall Street Journal (@WSJ) September 11, 2024 النصر الأوكراني

وحسب الصحيفة، من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أوكرانيا، اليوم الأربعاء، للقاء مسؤولين أوكرانيين لمناقشة أفضل السبل لتحديد النصر الأوكراني، وما هي المساعدات التي ستحتاج إليها لتحقيق ذلك.

وتشير المحادثات إلى مصدر متكرر للتوتر بين كييف والغرب: وهو التوفيق بين الرغبة في طرد قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من أوكرانيا، والواقع العسكري على الأرض.

وقال كبار المسؤولين الأوروبيين إن "كييف أُبلغت بأن النصر الأوكراني الكامل سيتطلب من الغرب تقديم مئات المليارات من الدولارات من الدعم، وهو أمر لا تستطيع واشنطن ولا أوروبا القيام به بشكل واقعي".

وأوضح بلينكن، أمس الثلاثاء، أن "رحلته كانت جزئياً لرؤية كيف يرى الأوكرانيون احتياجاتهم في هذه اللحظة بالضبط، وما هي الأهداف وما يمكننا القيام به لدعم تلك الاحتياجات". وقال إنه ولامي سيقدمان تقريراً إلى الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اللذين سيناقشان الأمر بعد ذلك عندما يلتقيان يوم الجمعة المقبل.

وذكر التقرير أن هذا قد يكون مقدمة لتوقيع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، لكن المسؤولين يحذرون من عدم اتخاذ قرار نهائي بعد. 

رحلة حاسمة

وتأتي الجهود الدبلوماسية، قبل ما قد تكون رحلة حاسمة إلى الولايات المتحدة بالنسبة لزيلينسكي. فقد تعهد بوضع ما يسميه خطة النصر خلال زيارته لواشنطن لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

وقال زيلينسكي "آمل أن تتاح لي الفرصة لعرض هذه الخطة على بايدن، والمرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية هاريس وترامب، والحصول على ردود الفعل". ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الاجتماعات ستتم. 

ويواصل الدبلوماسيون الغربيون القول، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تظل حاسمة فيما يتصل بحجم المساعدات الأمريكية، التي يمكن لأوكرانيا أن تتوقعها في الأمد القريب. ومع ذلك، لا يعتقد سوى قِلة من الناس أن الدعم الغربي يمكن أن يستمر بالمستويات الحالية لسنوات مقبلة. 

دعوة إلى السلام

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، زيادة تدريجية في عدد الأوكرانيين المستعدين لمفاوضات السلام، لكن ما يزيد قليلاً على نصف السكان لا يزالون يؤيدون القتال حتى تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.

وقال أوليكسي كوفجون، المحلل السياسي ومقدم برنامج حواري شهير على الإنترنت، إن "الاعتراف بإمكانية توقف القتال مع احتفاظ روسيا بمساحات من الأراضي الأوكرانية، سيكون مخاطرة سياسية مستحيلة بالنسبة لزيلينسكي"، مضيفاً "إنه انتحار سياسي ولا يمكن أن يحدث".

كما أوضح جوناثان إيال، المدير المساعد في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مؤسسة بحثية بريطانية للدفاع، أنه من الجيد التحدث على انفراد مع أوكرانيا حول التحديات التي تواجهها وشكل ما يعنيه النصر. وأضاف "لكننا لسنا قريبين حتى من هناك، ويجب أن نكون حذرين حتى لا يتم تفسير هذه المناقشة على أنها سحب البساط من تحت أقدام أوكرانيا".

وحذر بعض أقرب حلفاء أوكرانيا، مثل وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، من أن العزم الغربي على مساعدة أوكرانيا في استعادة أراضيها قد بدأ يتراجع. مضيفاً صوته إلى الدعوات الأوكرانية لتسريع عمليات التسليم العسكري، وتخفيف القواعد التي تقيد استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف روسيا.

مقالات مشابهة

  • «الأول في التاريخ».. أول تعليق من جورجينا بعد وصول رونالدو لمليار متابع
  • تفاعل جورجينا على وصول رونالدو لمليار متابع ..صورة
  • السعودية.. اقتراح تغيير مدرب المنتخب مانشيني واستبداله بجيسوس يثير جدلا
  • هاري كين القياسي هداف هجرته الألقاب
  • تفاصيل أهداف رونالدو الـ901 في مسيرته مع المنتخب والأندية
  • استهداف محطة كهرباء إماراتية في عدن يثير جدلاً وسط خلافات حول قطاع الكهرباء
  • هل خدعت ترامب؟.. قرط كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية يثير جدلا واسعا.. ما القصة؟
  • تقرير: الغرب يطالب أوكرانيا بـ"الواقعية" في أهداف الحرب
  • فيديو هبة عبدالرحمن الجديد يثير جدلا واسعا
  • انفجار غامض بمطار بغداد يثير تساؤلات قبل وصول الرئيس الإيراني