«السياحة» تبحث مع مسؤول أممي استدامة النشاط السياحي والأثري في مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أليساندرو فراكاسيتي المُمثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والوفد المرافق له، حيث شهد اللقاء مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك لتعزيز جهود الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.
توفير العملات الأجنبية وفرص العمل المباشرةوخلال اللقاء، أشار الوزير إلى أنّ السياحة صناعة حيوية تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد، إضافة إلى توفير العملات الأجنبية وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مشيرا إلى أنّ استراتيجية الوزارة خلال المرحلة المقبلة ستركز على العمل على تحقيق «الأمن الاقتصادي السياحي» بما يحقق استدامة النشاط السياحي والأثري بمنظور شمولي لأوجه الاستدامة، خاصة مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالميا، إضافة إلى تنويع الأنماط والأسواق السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة، حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
من جانبه، قدّم أليساندرو فراكاسيتي التهنئة للوزير على توليه منصب وزير السياحة والآثار متمنيا له التوفيق والنجاح، وأن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون المشترك، معربا عن استعداده للتعاون مع الوزارة في أعمال تطوير الأنماط السياحية في مصر، خاصة في ظل إعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دراسات وأبحاث عن الأنماط السياحية المختلفة، ما يساهم في تقديم الدعم الفني في تطوير الأنماط السياحية بالمقصد السياحي المصري.
برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات العنصر البشريوتطرقت المناقشات إلى التعاون لتنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات العنصر البشري من العاملين في مجال السياحة والآثار، والمجتمعات المحلية المحيطة بالأماكن السياحية والأثرية، والمتعاملين مع السائح مثل سائقي الليموزين والعاملين بالبازارات.
وتناول اللقاء استعراض ما تم تنفيذه في إطار جهود التعاون المشتركة وبينها تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، وحصول العديد من المنشآت الفندقية في مصر على شهادة النجمة الخضراء (Green Star)، وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء (Green Fins)، وتنفيذ وتركيب محطات الطاقة الشمسية في متاحف المجوهرات الملكية والإسكندرية القومي بالإسكندرية، وقصر محمد علي بالمنيل، وشرم الشيخ وفقاً لمذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر 2022 بين المجلس الأعلى للآثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP 27»، فضلا عن التعاون مع المنشآت الفندقية لتركيب محطات الطاقة الشمسية بها، إضافة إلى التعاون في تطوير منتج السياحة الريفية حيث يتم العمل في 4 محافظات وهي الفيوم، وبني سويف، والأقصر، وأسوان.
حضر الاجتماع يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار نيابة عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة تطوير السياحة التنمية المستدامة السياحة والآثار الأنماط السیاحیة السیاحة والآثار الأمم المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: تعزيز مكانة مصر السياحية يسهم في زيادة الموارد الاقتصادية
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن مصر إحدى الدول المؤسسة للجنة التراث العالمي، ما يشير إلى مكانتها المهمة في الحفاظ على الآثار والتراث الذي يعبر عن الهوية التاريخية والذي يمكنه أن يمثل علامة وطنية تميز مصر عالمياً، وتضمن لها المكانة التي تستحقها بين الأمم ذات الحضارات العريقة، وهو الأمر الذي تحرص عليه الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أثناء مناقشة طلبين للنهوض بقطاعي السياحة والآثار.
وأكدت أن تعزيز مكانة مصر السياحية والتاريخية يمكن ان يكون له دور كبير في زيادة مواردها الإقتصادية، مطالبة باستثمار التراث الثقافي والتاريخي المصري من خلال تطوير المواقع التاريخية وتحسين البنية التحتية السياحية كذلك التوسع في السياحة البيئية والطبيعية، هذا بالطبع مع توظيف التقنيات الذكية الحديثة، وتأهيل الكوادر البشرية بما يسهم في إثراء التجربة السياحية والثقافية والتاريخية للزائر.
وأشارت إلى أهمية دور الحملات الدعائية العالمية التي تسلط الضوء على المعالم السياحية المصرية كذلك المشاركة في المعارض الدولية، وتشجيع الاستثمارات السياحية من خلال وضع الحوافز التشجيعية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وإقامة شراكات مع وكالات السفر والسياحة وشركات الطيران الدولية.