بوابة الفجر:
2024-12-22@15:12:06 GMT

استقبال أطفال حي المحروسة بمتحف الطفل

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

استقبل متحف الطفل بمركز الحضارة والإبداع أطفال حي المحروسة اليوم الأربعاء، كجزء من فعاليات المشروع الثقافي للإسكان المطور بديل العشوائيات. 

 

هذا المشروع تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويأتي ضمن برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي.

جولة الأطفال في متحف الطفل

 

خلال جولتهم في المتحف، تعرف الأطفال على مبادئ الحضارة المصرية القديمة بما في ذلك الأهرام والتحنيط.

كما قدمت لهم شروح مبسطة حول أهمية نهر النيل ودوره التاريخي في الزراعة والاستقرار منذ فجر التاريخ.

الورش الفنية للأطفال

 

تضمنت الزيارة أيضًا تنفيذ عدة ورش فنية، منها ورشة رسم جدارية بعنوان "نهر النيل شريان الحياة" تعبر عن الريف المصري، نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، كما شارك الأطفال في ورشة تصنيع تاج من الورق والفوم الجليتر يعبر عن نقطة المياه نفذتها سارة علي، بالإضافة إلى ورشة ديكوباج.

الأنشطة الصيفية المكثفة لهيئة قصور الثقافة

 

تأتي هذه الفعاليات ضمن البرامج الصيفية المكثفة التي تشهدها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تشمل هذه البرامج مهرجانات مثل مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وليالي صيف بلدنا، وأنشطة وقوافل حياة كريمة، وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز العدالة الثقافية وبناء الإنسان في مصر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الحضارة المصرية القديمة العدالة الثقافية العشوائيات المشروع الثقافى حياة كريمة قوافل حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال

الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.

لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟

تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of list

ومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.

الغضب وتطور الدماغ عند الأطفال

أدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.

إعلان

 

كيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك

عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:

أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:

بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".

نتائج مثبتة

تشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.

مقالات مشابهة

  • طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • أطفال المحافظات الحدودية في ضيافة متحف شرم الشيخ ضمن مشروع أهل مصر
  • متحف كفر الشيخ يحتفل باليوم العالمي اللغة العربية.. ورشة فنية وجولة إرشادية
  • قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
  • متحف طارق عبدالحكيم ينظّم عددًا من الفعاليات والأنشطة
  • «الثقافة» تستعد لـ«معرض الكتاب».. واحتفاء خاص بالكاتبة فاطمة المعدول
  • استكمال الفعاليات الفنية بالمحافظات الحدودية بعروض فرقة التلقائيين للأطفال
  • أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف