"إي آند إنتربرايز" تستحوذ على شركة تركية للخدمات السحابية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استكملت شركة "إي آند انتربرايز"، التابعة لمجموعة "إي آند" (&e) الإماراتية، استحواذها على كامل أسهم شركة "GlassHouse" التركية المتخصصة في مجال الخدمات السحابية المدارة واستمرارية الأعمال، وخدمات البنية التحتية للتطبيقات، والأنظمة والمنتجات، مقابل 60 مليون دولار.
يأتي الاستحواذ، الذي أُعلن عنه في يونيو الماضي، ليُعزز إمكانات "إي آند إنتربرايز" في مجال الخدمات السحابية الخاصة والخدمات المُدارة، ما يدعم إضافة إمكانات جديدة في مجال التطبيقات والأنظمة والمنتجات، كما يساهم في توسيع محفظة أعمال الشركة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، وذلك بفضل المعرفة الكبيرة التي تتمتع بها شركة "GlassHouse" وتفوقها في هذا المجال، بحسب البيان، الذي نقلته وكالة أنباء الإمارات، الخميس.
وذكر البيان أن الاستحواذ يعزز استراتيجية "إي آند إنتربرايز" لتوسيع انتشارها الدولي، بعد دخولها إلى السوق السعودية في عام 2019، والسوق المصرية في عام 2023، والآن إلى تركيا وقطر وجنوب أفريقيا.
ويؤدي الاستحواذ أيضا إلى توسع نطاق عمليات مجموعة "إي آند" التشغيلية لتشمل 34 سوقا.
وتتمتع "GlassHouse"، نتيجة انضمامها إلى شركة "إي آند إنتربرايز"، بمكانة جيدة تتيح لها النمو، مع التركيز بشكل استراتيجي على مضاعفة قدرات "إي آند إنتربرايز" في مجال التطبيقات والأنظمة والمنتجات، في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وباعتبارها شركة تابعة لـ "إي آند إنتربرايز "، ستحتفظ "GlassHouse" بهويتها التجارية وتستمر في العمل كشركة مستقلة.
وتأسست "GlassHouse" في عام 2004، وهي شركة متخصصة في مجال توفير الخدمات السحابية المدارة، ومجال النسخ الاحتياطي للبيانات، واستمرارية الأعمال والحلول السحابية السيادية الخاصة، وخدمات البنية التحتية للتطبيقات والأنظمة والمنتجات، وتقدم خدماتها لأكثر من 2000 شركة في عدة مناطق، ويضم فريق عملها أكثر من 150 موظفا، وتنتشر مكاتبها في تركيا وجنوب أفريقيا وقطر.
وتمتد قدرات الشركة لتشمل تقديم الخدمات المالية لتسعة من أكبر عشرة بنوك في تركيا، ما يجعلها شريكا موثوقا بالنسبة لكبرى الشركات في هذا القطاع مثل "مايكروسوفت" و"ديل" و"ساب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إي آند إنتربرايز الإمارات مجموعة إي آند إي آند إنتربرايز أسواق فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.