يستضيف المركز الثقافي الكوري في الإمارات سلسلة من الفعاليات الثقافية على مدار شهر كامل، حيث سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بسحر الموسيقى الكورية التقليدية، من خلال عروض فنية متنوعة.
تستهل الفعاليات يومي 30 و31 أغسطس (آب) بعرض "ليلة عشاق كوريا" الذي يمزج بين عزف آلة الكاياكم التقليدية التي تشبه القانون ورقصات كورية شعبية، بمشاركة الفنانة هيونجي أوه، عازفة الكاياكم الشهيرة، وراقصة الفنون الكورية التقليدية، دا هي تشو، لتقدما معًا مزيجًا من أشهر أغاني البوب الكوري، التي تعكس تناغم هذه الآلة الكورية العريقة مع أناقة الرقص الكوري التقليدي، كما ستقدم عازفة الآلة الموسيقية الكورية باقة من أغاني إماراتية مشهورة بأسلوب وتوزيع تقليدي كوري.وتشتمل الفعاليات على عروض "جولة الثقافة الكورية حول الإمارات" التي يقدمها المغني الشهير سونغجون جونغ وفرقة الفنون الكورية التقليدية "غورو" في فندق سانت ريجيس في أبوظبي يوم 10 سبتمبر (أيلول)، وفي المسرح الكبير بمكتبة زايد المركزية في العين يوم 12 سبتمبر، وفي مسرح القصر الثقافي في الشارقة يوم 13 سبتمبر.
ويشار إلى أن عرض الطبول الذي تقدمه فرقة "غورو" يحمل تشابهًا ملحوظًا مع عرض الطبول التقليدي الإماراتي "الرواح"، ومن المتوقع أن يلقى هذا التقارب الثقافي صدى لدى الجمهور المحلي، وهو في إطار جهود المركز المتواصلة لتعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات وكوريا.
وأعرب مدير المركز الثقافي الكوري، يونغهي لي، عن أمله في أن يقدم المهرجان جمال الموسيقى الكورية التقليدية إلى الإمارات من خلال مجموعة متنوعة من العروض، مما يعزز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الکوریة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
تجند حكومي لإنعاش صادرات الصناعة التقليدية
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة جديدة لدعم حضور الصناعة التقليدية المغربية في الأسواق العالمية، تم اليوم الخميس 17 أبريل الجاري، بمقر كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، ومؤسسة دار الصانع، بهدف دعم وتطوير صادرات الصناعة التقليدية المغربية.
وتروم هذه الاتفاقية، التي خصصت لها ميزانية قدرها 30 مليون درهم للفترة الممتدة بين سنتي 2025 و2026، إلى تعزيز تنافسية الفاعلين في القطاع الحرفي، وإدماجهم في الدينامية الاقتصادية الوطنية والدولية، انسجاما مع مضامين النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ مجموعة من الإجراءات المهيكلة، من بينها مواكبة المقاولات والتعاونيات العاملة في مجال الصناعة التقليدية من أجل تقوية قدراتها التصديرية، وتطوير أدوات الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى تشجيع التسويق الرقمي وتحسين الإطار التنظيمي والإحصائي لعمليات التصدير، مع دراسة آليات فعالة لتغطية المخاطر المرتبطة بتصدير المنتوجات الحرفية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق تصاعدي يعرفه القطاع على مستوى التصدير، حيث بلغت صادرات الصناعة التقليدية المغربية خلال سنة 2024 حوالي 1.1 مليار درهم، بزيادة 3 في المائة مقارنة بسنة 2023، و40 في المائة مقارنة بسنة 2019.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأول لصادرات الصناعة التقليدية المغربية بنسبة 44 في المائة، تليها فرنسا بنسبة 14 في المائة، ثم إسبانيا بنسبة 6 في المائة، في حين يتصدر فرع الفخار والأحجار لائحة المنتجات المصدرة بنسبة 36 في المائة، يليه فرع الزرابي بنسبة 20 في المائة.
إلى ذلك تؤكد هذه الاتفاقية التزام الأطراف المعنية بتعزيز إشعاع المنتوج الحرفي المغربي على الصعيد الدولي، وجعل الصناعة التقليدية رافعة للتنمية الاقتصادية ووسيلة لخلق فرص الشغل.