أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، موعد تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد ((EES، حيث يخضع المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي الراغبون في دخول دول منطقة شنغن لضوابط حدودية جديدة من شأنها تسهيل تجربة السفر.

كشف جوهانسون، أن تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد يبدأ في 10 تشرين الثاني / نوفمبر القادم من العام الحالي، حيق يعني هذا التحول نحو رقمنة إجراء استخراج تأشيرة شنغن، من خلال استبدال ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، متصلة بجواز سفر مقدم الطلب، من دون الحاجة إلى الملصق.



وأكد المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية أن النظام الجديد سيمكن المسافر من التمتع بتجربة سفر أكثر سلاسة، ، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.


ومن خلال النظام الجديد سيتمكن الراغبون في السفر، من تحميل وثائق وبيانات ونسخ إلكترونية لمستنداتهم المتعلقة بالسفر مع معلومات بيومترية ودفع الرسوم، كل ذلك على منصة إلكترونية.

وتمنع تأشيرة الشنغن الحق للمسافر في زيارة تصل إلى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً. ويتم احتساب مدة الإقامة هذه على جميع الدول الأوروبية المشاركة، وذلك لجميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي.

ويذكر أن أعضاء في البرلمان ومجلس الاتحاد الأوروبي، قد أقروا اقتراحاً بشأن قواعد جديدة لرقمنة إجراء استخراج تأشيرة منطقة "شنغن"، من خلال استبدال ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.


ومن المقرر انشاء منصة واحدة لطلب التأشيرة يتم التقدم من خلالها وحدها وسترسله إلى أنظمة استخراج التأشيرات في الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، ومن ثم سيتم إخطار المتقدمين بالقرارات المتعلقة بتأشيرتهم في خطوة تقلّل من الجهود والتكاليف اللازمة لتقديم الطلب، وستعزز الأمن.

وتصدر حاليا 27 دولة أوروبية تأشيرات منطقة "شنغن" بصفتها أعضاء، تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء 4 دول هي قبرص وأيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، إضافة إلى أربع دول خارج الاتحاد الأوروبي هي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تأشيرة الشنغن الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي تأشيرة الشنغن تاشيرة شنغن حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی من خلال

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • مسؤولة أوروبية: لا يمكن إبرام اتفاق خاص بأوكرانيا بدون الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
  • مزايا بالجملة للأعضاء وأسرهم.. تفعيل مشروع التأمين الطبي الجديد للبيطريين
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط