رئيس الوزراء البريطاني يحذر من الحالة المؤسفة لاقتصاد بلاده
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
إنجلترا – حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر البريطانيين من الحالة المؤسفة لاقتصاد البلاد، لافتا إلى أن الحكومة ستضطر لاتخاذ إجراءات مؤلمة في إشارة إلى احتمال زيادة الضرائب.
وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة، مؤخرا إن “الاقتصاد البريطاني في حالة أسوأ مما كان متوقعا، وفي أكتوبر المقبلل سنقدم الميزانية، والتي ستكون مؤلمة.
وأشار ستارمر إلى أن حكومة المحافظين السابقة بقيادة سوناك تركت “ثقبا أسود” بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (29 مليار دولار) في الميزانية. وأضاف أنه لن يزيد ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة، لكنه لم يستبعد زيادة الرسوم الأخرى، خاصة لأغنى سكان المملكة.
كما أكد ستارمر أن حزب العمال لم يرث من المحافظين الفوضى الاقتصادية فحسب، بل ورث أيضا مشاكل خطيرة في نظام السجون.
وتباطأ معدل النمو الفصلي لاقتصاد المملكة المتحدة خلال الربع الثاني من 2024، وأوضحت بيانات ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي المقوم بنسبة 0.6% على أساس ربعي في الربع الثاني بعد زيادته 0.7% في الربع الأول من العام.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.