لابيد: السكرتير العسكري حذر قبل 7 أكتوبر ونتنياهو كان غير مهتم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تصريحات لزعيم المعارضة يائير لابيد، مشيراً فيها إلى أن السكرتير العسكري حذر قبل 7 أكتوبر من إمكانية نشوب مواجهة متعددة الجوانب ، وفقاً لما ذكره لابيد، هذا التحذير جاء كجزء من سلسلة من التحذيرات الأمنية التي لم تلقَ اهتمامًا كافيًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يطلب عقد اجتماع للحكومة قرب حدود مصر ويواجه رفضاً نتنياهو: الهجوم الاستباقي ليس نهاية المطاف وسنواصل جهود إعادة السكانوأوضح لابيد أن السكرتير العسكري قدم هذه التحذيرات بشكل مباشر إلى القيادة السياسية، مؤكدًا أن احتمالات التصعيد كانت واضحة ومعروفة، إلا أن نتنياهو لم يبدِ اهتمامًا يليق بخطورة الموقف، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية.
وأضاف لابيد أن هذه التحذيرات لم تكن الأولى من نوعها، بل كانت جزءًا من سلسلة تحذيرات مستمرة حول التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة. ومع ذلك، أشار إلى أن عدم الاهتمام بهذه التحذيرات ساهم في تصعيد التوترات الحالية، وزيادة تعقيد الوضع الأمني على جبهات متعددة.
تصريحات لابيد جاءت في وقت حرج، حيث تواجه إسرائيل تحديات أمنية كبيرة، ويؤكد فيها على ضرورة إعادة تقييم القرارات السياسية المتعلقة بالأمن القومي.
بوريل: دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية غير مقبول
أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن رفضه القاطع لدعوات وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. وصف بوريل هذه التصريحات بأنها "غير مقبولة إطلاقاً"، مشيراً إلى أن مثل هذه الدعوات تتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف بوريل أن منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية تواجه ضغوطاً كبيرة من الجانب الإسرائيلي، مما يعيقها عن أداء مهامها الإنسانية والرقابية. وأوضح أن هذه الضغوط تشمل تقييد الحركة والمراقبة الميدانية، مما يؤدي إلى تعطيل جهود المجتمع الدولي في رصد الانتهاكات وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد بوريل أن الأوضاع الإنسانية هناك تزداد سوءاً مع مرور الوقت، دون وجود أي بوادر تحسن في الأفق. وأشار إلى أن الحصار المفروض على القطاع، إلى جانب العمليات العسكرية المستمرة، يزيد من معاناة السكان المدنيين، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل المجتمع الدولي، أشار بوريل إلى أن هذه الجهود لم تؤدِ إلى أي نتائج ملموسة على الأرض. وحث الأطراف المعنية على العمل بجدية لتحقيق تهدئة فورية وبدء مفاوضات تهدف إلى إيجاد حل سياسي دائم وشامل للنزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة يائير لابيد السكرتير العسكري 7 أكتوبر نشوب مواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يومًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.
أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.
أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.