اجتماع استثنائي لـ بدر ديالى.. 4 ملفات والمرحلة القادمة حبلى بالمفاجئات - عاجل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من منظمة بدر في محافظة ديالى، اليوم الخميس (29 آب 2024)، عن عقد اجتماع استثنائي بحضور المحافظ السابق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة بدر بكل قياداتها عقدت اجتماعا استثنائيا بحضور محافظ ديالى السابق تناولت 4 ملفات ملحة ابرزها الشأن السياسي بعد تشكيل الحكومة المحلية وماهي ملامح المرحلة القادمة واستحقاقاتها".
وأضاف إن "هناك امتعاض لا يخفى من مجريات تعمد بعض القوى تهميش دور منظمة بدر السياسي رغم انها جاءت بالمرتبة الاولى في الانتخابات بعدد الأصوات لمرشحيها"، لافتا الى ان "الاجتماع اكد أهمية الاستقرار والسعي لعقد مزيدا من اللقاءات من اجل بلورة مسارات لادارة المرحلة القادمة".
وأشار الى أن "بدر لا يمكن ان تكون لاعب ثانوي في ملف ديالى"، مشددا على ان "الاجتماع كان صريح للغاية في طرح كل الاراء".
من جانبه أشار المحلل السياسي إبراهيم خميس، الى إن "تهميش بدر بأي صورة لا يخدم استقرار ديالى وهي لاتزال تملك أوراق مهمة قادرة على احداث متغيرات جوهرية في المشهد العام مؤكدا بان المرحلة القادمة حبلى بالمفاجئات".
وأضاف إن " بدر سوف تلتزم بما يراه هادي العامري في نهاية المطاف"، مستدركا بالقول "لكن تعقيدات ديالى وكثرة ازماتها وحالة عدم الاستقرار السياسي قد يدفع بدر للمشهد مرة أخرى خاصة وان الخلافات بين أعضاء مجلس المحافظة بدات تطفو على السطح ولو بوتيرة منخفضة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب من الفصائل يقر بإخلاء مقار لها ويكشف خارطة الانتشار الجديدة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أقر مقرب من الفصائل المسلحة، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، بإخلاء بعض المقار في مناطق عدة من العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة بكل فصائلها لا تخفي شيئا على جمهورها، واخلاء بعض المقرات حقيقة جرى في الاسابيع الماضية ويأتي بشكل طبيعي ضمن مسارات إعادة رسم خارطة الانتشار وفق رؤية جديدة".
وأضاف، أن "الاخلاء ليس مرتبطا بتهديدات تأتي من هنا وهناك بل هو ناتج عن صياغة جديدة للحالة الأمنية في البلاد بما يؤدي الى إدامة زخم المقاومة وتشكيلاتها".
وأشار إلى أن "الكثير مما ينشر في وسائل الإعلام عن الفصائل غير دقيق وبعيد عن الحقيقة، والانتقال من منطقة إلى أخرى أمر طبيعي لفصائل تقاوم قوى متغطرسة تحاول النيل على مدار الساعة من أي جهود تفشل اجندتها في المنطقة ككل".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف عن مراجعة شاملة تجريها الفصائل هي الأهم منذ سنوات طويلة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، إن "الفصائل العراقية بمختلف عناوينها تدرك تحديات المرحلة والضغوط التي تفرضها قوى معادية لا تريد أي قوى مناوئة لها في المنطقة واستهداف أي عنوان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل استمرار الانتهاكات وحرب الابادة بحق الاشقاء في غزة وباقي المدن العربية الاخرى".
وأضاف، أن "الفصائل تجري حاليا مراجعة شاملة لتحديات المرحلة المقبلة في ظل وجود مسودة استراتيجية تتألف من 9 أهداف مركزية هي من ستكون المحور وسيعلن عنها في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن "دعم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة خيار وطني وشرعي" مؤكدا، أن "2025 ستشهد طرح خيارات مهمة واعتماد سياقات في لائحة الاهداف لكن لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة والمحددة"، نافيا في الوقت عينه ما تردد مؤخرا عن انتقال بعض قادة الفصائل الى ايران"، مؤكدا، أن "كل القيادات موجودة ضمن سياقات العمل المكلفة بها".