بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مقرب من منظمة بدر في محافظة ديالى، اليوم الخميس (29 آب 2024)، عن عقد اجتماع استثنائي بحضور المحافظ السابق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة بدر بكل قياداتها عقدت اجتماعا استثنائيا بحضور محافظ ديالى السابق تناولت 4 ملفات ملحة ابرزها الشأن السياسي بعد تشكيل الحكومة المحلية وماهي ملامح المرحلة القادمة واستحقاقاتها".

وأضاف إن "هناك امتعاض لا يخفى من مجريات تعمد بعض القوى تهميش دور منظمة بدر السياسي رغم انها جاءت بالمرتبة الاولى في الانتخابات بعدد الأصوات لمرشحيها"، لافتا الى ان "الاجتماع اكد أهمية الاستقرار والسعي لعقد مزيدا من اللقاءات من اجل بلورة مسارات لادارة المرحلة القادمة".

وأشار الى أن "بدر لا يمكن ان تكون لاعب ثانوي في ملف ديالى"، مشددا على ان "الاجتماع كان صريح للغاية في طرح كل الاراء".

من جانبه أشار المحلل السياسي إبراهيم خميس، الى إن "تهميش بدر بأي صورة لا يخدم استقرار ديالى وهي لاتزال تملك أوراق مهمة قادرة على احداث متغيرات جوهرية في المشهد العام مؤكدا بان المرحلة القادمة حبلى بالمفاجئات".

وأضاف إن " بدر سوف تلتزم بما يراه هادي العامري في نهاية المطاف"، مستدركا بالقول "لكن تعقيدات ديالى وكثرة ازماتها وحالة عدم الاستقرار السياسي قد يدفع بدر للمشهد مرة أخرى خاصة وان الخلافات بين أعضاء مجلس المحافظة بدات تطفو على السطح ولو بوتيرة منخفضة".

 

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • عاجل-ارتفاع أسعار البنزين في مصر بداية من الجمعة...زيادات جديدة في أسعار الوقود
  • إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
  • نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
  • الشرع يحدد أولويات المرحلة في أول اجتماع لحكومته
  • محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة ملفات التصالح والتقنين وإزالة التعديات
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.. اجتماع حكومي وتوجيهات جديدة
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
  • عمومية القوى تضع ملامح المرحلة القادمة وتقر خططا تطويرية واسعة
  • احتجاجات ديالى.. التربويون يقطعون طريقاً حيوياً في بعقوبة