كامل الوزير يبحث مع سفيرة النرويج بالقاهرة تعزيز الاستثمارات النرويجية بالسوق المصري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بمقر وزارة الصناعة بالعاصمة الإدارية الجديدة هيلدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة ووفد شركة سكاتك النرويجية المتخصصة في أنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة، بحضور السفير/ إيهاب نصر، مستشار الوزير للتعاون الدولي إلى جانب عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وفي بداية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والنرويج والتعاون في عدد من المجالات، مؤكداً على تطلع الجانب المصري لزيادة حجم التعاون المشترك بين البلدين خاصة في قطاعي الصناعة والنقل ولا سيما في مجالات النقل البحري والطاقة النظيفة والمتجددة خاصةً وأن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم ومنها دولة النرويج التي تتميز بالتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات.
وفي مستهل كلمتها قدمت السفيرة النرويجية التهنئة للفريق مهندس/ كامل الوزير على توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وحقيبة وزارة الصناعة إلى جانب حقيبة النقل، مؤكدةً على الاهتمام الكبير من جانب الحكومة والشركات النرويجية للاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة في مجالات النقل البحري والطاقة المتجددة، مشيدةً بالتطور الذي تشهده مصر في مجال البنية التحتية والطرق الكباري. كما قامت سفيرة النرويج بالقاهرة بتسليم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خطاباً من فخامة رئيس الوزراء النرويجي يوناس جاهر ستوره إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن المشروعات الاستثمارية النرويجية المقترح ضخها بالسوق المصري خلال السنوات الثلاث القادمة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مع مسؤولي شركة سكاتك النرويجية المتخصصة في أنظمة الطاقة المتجددة فرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح حيث أكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية بهذا المجال خاصةً وأن سكاتك من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة وأوضح الوزير أن التعاون المقترح مع الشركة يمكن أن يسهم في دعم المشروعات القائمة مثل مشروعات الطاقة النظيفة وكذا قيام الشركة بتوطين صناعة مهمات ومستلزمات إنتاج الطاقة النظيفة أو مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر والميثانول والأمونيا الخضراء وإنتاج الألواح الشمسية ومستلزمات ومعدات تحلية المياه ومصانع المحللات الكهربائية اللازمة لتوليد الهيدروجين، وتوربينات الرياح في مصر، وتم الاتفاق على الآليات والإجراءات الخاصة بتفعيل الخطوات التنفيذية لهذا التعاون المشترك.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لشركة سكاتك النرويجية والتي تشمل تسريع إجراءات التراخيص الصناعية وتخصيص رصيف أو منطقة لوجستية بميناء دمياط لمساعدة الشركة في مشروعها في دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من المختصين من وزارتي الصناعة والنقل برئاسة السفير/ إيهاب نصر، مستشار الوزير للتعاون الدولي لمتابعة كافة المشروعات والشركات النرويجية العاملة بالسوق المصري وكذا الشركات الأوروبية المتعاونة مع نظيراتها النرويجية في هذه المجالات أو في أي مجال أخر من مجالات الاهتمام المشترك وبالتعاون مع مختلف الجهات أو الوزارات الأخرى المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة النرويج بالقاهرة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الصناعة والنقل کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "القابضة للنقل البحري" ومجموعة MSC العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جلسة مباحثات هامة مع Soren Toft، الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC العالمية وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال النقل واللوجستيات وضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري.
وفي بداية اللقاء أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالتعاون مع MSC العالمية التي تمتلك أكبر خط ملاحي في العالم في عدد من المشروعات الهامة في مصر في مجال النقل واللوجستيات مثل مشروع الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان،
ومشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة.
وأشار إلى أن وزارة النقل منفتحة على التعاون مع كافة الشركات العالمية وان المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الفرص الاستثمارية في مجال النقل والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية بمصر يمكن أن تشكل نقطة انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين خاصة مع الحرص الكبير و التطلع إلى زيادة حجم التعاون المشترك مع MSC العالمية.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC العالمية على سعادته بهذا اللقاء، وبالتعاون مع وزارة النقل المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة، مشيرا الى اهتمام MSC بزيادة حجم التعاون المشترك خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية .
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين المختصين من الجانبين خلال الفترة القادمة للاتفاق على أطر التعاون المشترك لتحقيق الانطلاقة الكبيرة في مجال النقل واللوجستيات بين الجانبين.
وعقب انتهاء المباحثات شهد الفريق مهندس كامل الوزير، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل وشركة MSC Mediterranean Shipping Company SA السويسرية، العالمية وذلك بهدف دراسة وتحديد مجالات التعاون الممكنة بين الجانبين في إدارة وتشغيل الموانئ البحرية والموانئ الجافة ومرافق الشحن بالسكك الحديدية والمناطق اللوجستية.
وقام بالتوقيع كل من الدكتور عمرو مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري،
و Soren Toft، الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC العالمية، وحضر مراسم التوقيع اللواء أشرف اللوزي مساعد وزير النقل للهيئات والشركات والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري والمهندس كريم فهمي رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لMSC مصر.
وأكد الفريق كامل الوزير خلال في كلمته خلال فعاليات التوقيع أن هذا التعاون مع احد اكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال النقل واللوجستيات يأتي ضمن استراتيجية وزارة النقل لتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع النقل وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لها وتحويلها إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارةالترانزيت، مشيرا الى أن الدولة تسير بخطوات ثابتة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي، بما يحقق التكامل بين جميع وسائل النقل ويساهم في خفض تكاليف التجارة وتحقيق معدلات نمو اقتصادية مستدامة داعمة للاقتصاد القومي.
وأضاف أن الهدف ليس فقط إنشاء موانئ حديثة، بل بناء منظومة متكاملة تجعل مصر أحد أهم المراكز العالمية في مجال النقل البحري واللوجستيات، وهو ما يتطلب شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية ذات الخبرة الطويلة، مثل MSC ، لتقديم خدمات بمعايير دولية خاصة مع سعى وزارة النقل المصرية إلى استمرار تطوير علاقاتها مع كبرى الشركات العالمية، بما يعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية، ويعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز تنافسية الموانئ المصرية.
واضح الوزير، أن هذا التوقيع يساهم في استفادة الشركة القابضة للنقل البحري والبري من خبرات مجموعة MSC العالمية باعتبارها واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، حيث ستقوم إحدى الشركات التابعة لها بدارسة الفرص المحتملة لإدارة وتشغيل عدد من المشروعات الحيوية وفقًا لأحدث المعايير الدولية في مجالات (تطوير الموانئ البحرية المصرية وتعظيم قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي - إدارة وتشغيل محطات الحاويات والاستفادة القصوى من إمكانيات الموانئ المصرية في هذا القطاع - تشغيل وإدارة الموانئ الجافة لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد - تطوير منظومة الشحن بالسكك الحديدية وربط جميع الموانئ المصرية بالمناطق الصناعية، مما يساهم في تقليل تكاليف النقل وتخفيف الضغط على الطرق البرية وكذلك التعاون في مجالات أخرى ذات صلة بقطاع النقل البحري يتم الاتفاق عليها وفقًا للاحتياجات الاستراتيجية للطرفين.
كما اشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى ان هذا التوقيع يعد خطوة محورية نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية في مصر، و يعكس اهتمام الشركات العالمية الكبرى مثل MSC بالاستثمار في السوق المصري، وهو ما يعكس الثقة في الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة لهذا القطاع الحيوي الهام.
ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعةMSC السيد Soren Toft عن سعادته بهذا التوقيع مؤكدا على تطلع المجموعة إلى دعم جهود وزارة النقل المصرية في تطوير منظومة النقل البحري، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون لاعبًا أساسيًا في التجارة العالمية.
وأضاف: "نحن فخورين بتوقيع هذه الاتفاقية مع الشركة القابضة للنقل البحري والبري، ونتطلع إلى العمل سويًا لتحقيق أهداف طموحة تساهم في تعزيز كفاءة الموانئ المصرية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية."
جدير بالذكر انه من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية عند تنفيذها في زيادة معدلات التداول في الموانئ المصرية، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد القومي عبر زيادة الإيرادات المتولدة من قطاع النقل البحري واللوجستيات.، وسيتم العمل على وضع خطط تنفيذية محددة لتفعيل هذه الشراكة، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة للجانبين، ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر.