عائلات أسرى إسرائيليين تقتحم السياج الفاصل وتعبر إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اقتحمت عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، الخميس، السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة بسبب عجز الاحتلال عن استعادة ذويهم بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الوحشي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، أفرادا من عائلات الأسرى الإسرائيليين وهم يتجهون نحو السياج الفاصل مرددين هتافات مطالبة باستعادة ذويهم.
عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين يقتحمون السياج الفاصل ويدخلون إلى قطاع غزة pic.twitter.com/ph4prgTDiF — Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) August 29, 2024
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض طريق ذوي الأسرى من أجل ثنيهم عن العبور إلى قطاع غزة، بحسب لقطات مصورة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المحتجين استجابوا لدعوات جيش الاحتلال بالتراجع والعودة إلى نقطة احتجاجية بالقرب من السياج الفاصل.
شرطة الاحتلال توقف عائلات الأسرى، التي كانت متجهة إلى السياج الفاصل على حدود قطاع غزة. #خبرني pic.twitter.com/G8jJJQs3Sj — خبرني - khaberni (@khaberni) August 29, 2024
وكانت مسيرة انطلقت من "تل أبيب"، بتنظيم من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، نحو منطقة قريبة من السياج الأمني من أجل التعبير عن استيائهم من فشل الاحتلال في استعادة أبنائهم وللمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.
وتتواصل التظاهرات الإسرائيلية للمطالبة بعودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك في ظل استمرار العدوان وتعنت حكومة الاحتلال وتشديدها على عزمها على مواصلة الحرب الدموية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين، هجومها على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب عدم تحقيق صفقة تبادل تعيد ذويهم من غزة.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي، مخاطبة بايدن: "نقول للرئيس الأمريكي إن نتنياهو يخدعكم ويفعل عكس ما يقول ويجب ألا تثقوا به. نحن بحاجة إلى مساعدتكم وممارسة كافة الضغوط الممكنة لإتمام الصفقة هذا الأسبوع".
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الحرب بشكل كامل.
ولليوم الـ328 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلات الأسرى الإسرائیلیین الاحتلال الإسرائیلی السیاج الفاصل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا