محامي مؤسس تليجرام يخرج عن صمته بعد توجيه 12 تهمة جنائية لدوروف.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
العديد من الاتهامات التي وجهت إلى بافل دوروف، مؤسس تطبيق «تليجرام» من قبل القضاء الفرنسي، الذي أطلق سراحه خلال الساعات الماضية، بعد حبس دام ما يقرب من 4 أيام، إلا أن التحقيقات مازالت مستمرة، وهو ما دفع المحامي الخاص بـ«بافل» بالخروج عن صمته للمرة الأولى، في أول تعليق له.
أول تعليق لمحامي مؤسس تليجرام12 تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات حبس، وجهت إلى بافل دوروف، مؤسس تليجرام، وكانت عبارة عن السماح بنشاط إجرامي مزعوم عبر تطبيق المراسلة الشهير «تليجرام»، ومنعته من مغادرة البلاد في انتظار مزيد من التحقيقات، لذا أوضح ديفيد أوليفييه كامنسكي محامي «دوروف»، أنه من العبث القول إن خدمة التواصل الاجتماعي أو مالكيها مسؤولون عن الانتهاكات التي تحدث فيها.
تطبيق «تليجرام» يلتزم بالقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، وإجراءات الرقابة في المنصة تتوافق مع معايير الصناعة، وفق محامي مؤسس تليجرام، ونقلته وكالة «سبوتنيك الروسية»، موضحًا أن الاتهامات التي وجهت لـ«دوروف» ليس له علاقة بها.
وكان بافل دوروف، صاحب الـ39 عامًا، أسس تلك المنصة مع شقيقة عام 2013، ويحمل «دوروف» الجنسية الإماراتية أيضًا، فضلًا عن جنسية دولة سانت كيتس ونيفيسن، واحتجز الأسبوع الماضي في مطار لو بورجيه، ضمن تحقيق قضائي فتح الشهر الماضي وتضمن 12 انتهاكًا جنائيًا مزعومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسس تليجرام تليجرام تهمة جنائية سنوات حبس مؤسس تلیجرام
إقرأ أيضاً:
في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :
صلاح الباشا:
تمر الآن ذكري رحيله المر .. فقد غادرنا ودالعبيد وهو في قمة عطائه الأكاديمي بعد ان ترك لابناء شعبه هذه الجامعة الباهرة الفخيمة والتي كانت الاولي في إتباع نظام الفصول الدراسية في السودان او ما يقال لها ( نظام السمستر) وهى كان أحدث نظام في التعليم الجامعي.
كان بروف ودالعبيد مصمما علي ان يترك لشعب السودان معلما اكاديميا بارزا تفاخر به بلاده. فكانت تلك المعجزة( جامعة الجزيرة ) .
فقد كان يتابع نشأتها ميدانيا مع المقاولين والعمال والمهندسين حتي إكتمل بنيانها وتفجرت ينابيع العلم فيها بجهود طواقم التدريس في كافة المجالات وبواسطة جهود الاداريين والموظفين والعمال من المدير وحتي الخفير .
ومن اعظم منجزات بروف عبيد انه ابتعث العشرات من الشباب المتعلم لنيل الدراسات العاليا في أعرق الجامعات البريطانية والأمريكية وقد عادوا للعطاء الأكاديمي للطلاب في كافة التخصصات.
وهى بذلك قد تركت تراثا اكاديميا تمدد حتي الي خارج البلاد وفي العديد من الجامعات والمؤسسات والمستشفيات بدول التعاون الخليجي .
كان البروف شعلة متقدة من النشاط الاجتماعي والرياضي ايضا.. فكان دائم التواصل مع أهل منطقته في ودمدني وبركات وشملت حتي مسقط رأس ابائه واجداده في الزيداب بنهر النيل.
ومن الجوانب المشرقة التي إشتهر بها هى خفة روحه وسخريته ووجه الضاحك دائمآ الذي لايعرف العبوس وتأليف النكات التي تثير الفرح والبهجة في نفوس مجتمعاته.
ونحن إذ نفتقده وقد رحل باكرا في عمر ٥٢ سنة فإن وفاته جاءت وقد كان يؤدي دوره العلمي من خلال حضوره لمؤتمر الجامعات الأفريقية الذي انعقد بالقاهرة حيث صعدت روحه الطاهرة في آخر جلسات ذلك المؤتمر بتاريخ الخميس الثاني من فبراير ١٩٨٩م وقد وصل جثمانه الي الخرطوم في ذات تاريخ حجز عودته صباح الجمعة وكان برفقته في الموتمر الفقيد بروفيسور صلاح الدين طه صالح عميد كلية الطب وقتها.
واذكر تماما ان صديقه البروفيسور ميرغني عبدالعال حمور مدير جامعة الجزيرة وقت ذاك قد إستلم خبر الوفاة هاتفيا واتي إلينا في بركات ليبلغنا الخبر فجر الجمعة حيث تمت إجراءات إرسال حافلة للمستقبلين وعربة بوكس لاستلام الجثمان من مطار الخرطوم وإلي بركات رأسا حيث تمت الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة بجامع بركات العتيق وتم دفنه بمقابر ام سنط المعروفة وسط حضور كبير من زملائه الأساتذة ومن أصدقائه بالخرطوم ومن طلاب الجامعة والعاملين بها وبالطبع أهل بركات ومارنجان وماحولها ومن رموز ودمدني.
رحم الله ودالعبيد وهو اللقب الذي اشتهر به سواء بجامعة الخرطوم او في الوسط الأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
ونسأل الله تعالي ان يبارك في ذريته حيث ترك ثلاثه بنات وولد واحد وكلهم قد اكملوا تعليمهم العالي في مختلف المجالات وتزوجوا وانجبوا وذلك برعاية زوجته وابنة عمه ورفيقة دربه السيدة آمنه عبدالقادر مبارك .. أطال الله في عمرها.
وستبقي ذكري ود العبيد خالدة في وجداننا جميعا.. رحمه الله واكرمه بالجنة.
***
صلاح الباشا
القاهرة
abulbasha009@gmail.com