موعد اجتماع البنك المركزي القادم .. هل يتم رفع أسعار الفائدة؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
موعد اجتماع البنك المركزي القادم.. في إطار النظر في أسعار الفائدة، تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس 5 سبتمبر المقبل خلال اجتماعها الخامس للعام الجاري، لتحديد أسعار الفائدة سواء بالرفع أو الإبقاء.
وأكد الباحث الاقتصادي، محمد محمود عبد الرحيم، أن سعر الفائدة هو الاداة الكلاسيكية لمواجهة التضخم ومع تحرك سعر الصرف وارتفاع التضخم وتم رفع سعر الفائدة أكثر من مرة لمحاولة امتصاص التضخم ، موضحًا إلى الآن لا تزال نسبة التضخم مرتفعة وإن بدأت في الانخفاض إلا أنها بعيدة عن مستهدفات البنك المركزي المصري في التضخم.
وأوضح محمد محمود عبد الرحيم، في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن الدولة تستهدف النزول بمعدل التضخم إلى 17.9% خلال العام المالي 2024/2025، كما أن ارتفاع سعر الكهرباء والبنزين يشكل مزيد من الضغوط بلا شك على نسب التضخم، موضحا أن سعر الفائدة في مصر مرتفع بشكل كبير بالمقارنة بالمتوسط العالمي ومع كل ارتفاع سعر الفائدة فأن ذلك يشكل ضغط على الموازنة العامة للدولة.
رفع سعر الفائدةوأفاد الباحث الاقتصادي، أن رفع سعر الفائدة حل يتعارض مع توسيع حركة الاستثمار بشكل عام، حيث يفضل المستثمرين إيداع السيولة النقدية بالبنوك والتمتع بعائد مقبول ومستقر وبعيدا عن أي مخاطر حقيقة، كما أن رفع سعر الفائدة يزيد بشكل كبير من ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة بشكل مباشر.
سعر الفائدة والاستثماروكشف عبد الرحيم، أن سعر الفائدة ليس في صالح في الاستثمار بشكل عام ولكنه ضروري لمحاربة التضخم وخصوصًا في ظل ارتفاع نسب التضخم عالميًا، قائلا:" بخصوص توقعات الاجتماع القادم، الأرجح والأفضل هو تثبيت سعر الفائدة لانه القرار الأكثر ملائمة للوضع الحالي، وأن احتمالية رفع سعر الفائدة حاليًا هو أمر غير محبذ للبيئة الاستثمار وأن كان به قدر من الأهمية لامتصاص التضخم الناتج عن رفع أسعار الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد اجتماع البنك المركزي القادم البنك المركزي المصري سعر الفائدة ارتفاع سعر الكهرباء الباحث الاقتصادي رفع سعر الفائدة البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم الأمريكي يدعم ارتفاع الذهب إلى 3000 دولار
ارتفت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المدير التنفيذي لمنصة إلكترونية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4125 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارًا، لتسجل 2920 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4714 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3536 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2750 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 33000 جنيهًا.
وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4095 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2889 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2915 دولارًا.
لفت، إلى ارتفاع أسعار الذهب، مدفوعًا بتراجع الدولار وراتفاع الطلب على الملاذات الآمن، عقب صدور بيانات اقتصادية كشفت عن تباطؤ معدل التضخم الأمريكي، ما يعزز التكهنات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري.
تباطؤ التضخم الأمريكي
أعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي منذ قليل، عن تراجع مؤشر أسعار المستهلك ليسجل 0.2% الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.5% في يناير، وجاءت بيانات التضخم أضعف من المتوقع، حيث توقع الاقتصاديون زيادة بنسبة 0.3%.
وأشار التقرير إلى أن التضخم العام تراجع ليسجل نسبة 2.8% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية حتى أكتوبر، منخفضًا عن قراءة الشهر الماضي البالغة 3.0%، كما كان التضخم السنوي أضعف من المتوقع، حيث أشارت التوقعات إلى زيادة بنسبة 2.9%.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، نسبة 0.4% في فبراير، مقارنة بزيادة قدرها 0.4% في يناير، وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 0.3%.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر جميع السلع باستثناء الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 3.1% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
على الرغم من أن الذهب يشهد ردة فعل ضعيفة تجاه بيانات التضخم، إلا أن بعض المحللين يرون أنه لا يزال قادرًا على دعم ارتفاع الأسعار، وقد يدفع تباطؤ ارتفاع أسعار المستهلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع مع استمرار تزايد مخاوف الركود.
تذبذب الأسواق
ويتزايد قلق المستثمرين من سياسة التعريفات الجمركية المتقلبة، وثبات التضخم، والوتيرة غير المعروفة لتيسير أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، حيث أدت القرارت العشوائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إلى تذبذب الأسواق وحالة من عدم اليقين، وسط تزايد المخاوف بتعرض الاقتصاد الأمريكي لحالة من الركود.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسهم قطاع الاستهلاك الصيني مع اختتام الاجتماع السياسي السنوي للبلاد بدعم من الطلب المحلي، وتصدرت أسهم تجار المجوهرات في هونج كونج المكاسب، مدعومةً بالطلب على الذهب كملاذ آمن، وفقًا لتقارير بلومبرج