بـ مشاركة 17 فنانًا وفنانة.. مكتبة الإسكندرية تفتتح بينالي الدولي في دورته الـ 11 لكتاب الفنان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تفتتح مكتبة الإسكندرية "بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان"، يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر في تمام الثانية بعد الظهر، بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بقاعة المؤتمرات.
يُعد البينالي الحدث الفني الذي توالت دوراته كل عامين منذ نشأة المكتبة عام 2002، وهو يرتبط أشد الارتباط بروح المكتبة حيث يعنى بتقديم الإبداعات الفنية على اختلاف طبيعتها، والتي تعتمد في فكرتها على استشراف علاقة الكتابة أو السرد أو الحكاية بالتعبير الفني البصري، فالتطبيقات المختلفة التي يقدمها بينالي كتاب الفنان للجمهور مرتبطة بشكل أو بآخر بالكتابة، أو باستخدام الرمز في التعبير عن قصة ما، أو التعبير الفني عن حكاية معروفة أو حتى قصة من خيال الفنان في شكل تصوير لقصة أو قصة مصورة فوتوغرافيًا سواء ارتبطت بنص مكتوب أم لا، وعلى ذلك تتنوع الأعمال المشاركة في محتواها وفكرتها وتقنياتها المختلفة، ولكن تجمعها روح الحدث نفسه.
يشارك في الدورة الحالية 17 فنانًا وفنانة من مصر، مع مشاركة خاصة لتكريم الفنان الراحل حازم المستكاوي الذي ارتبط فنه بشكل وثيق بالرمز والحرف والكتابة، وفنانة إيطالية، وفنان من الأردن، وثلاثة فنانين من التشيك، يقدم كل منهم ثلاثة أعمال من نوعية كتاب الفنان، وقد تمت هذه المشاركة بالتعاون مع القيمة الفنية Daniela Kramerová، والمكتب الثقافي بالسفارة التشيكية بالقاهرة، وجامعة غرب بوهيميا West Bohemia.
كما يشارك في البينالي فنان بلجيكي/لبناني، وفنان فرنسي، وفنانة سويدية/روسية، بالإضافة إلى 25 كتاب فني من دار النشر La Diane Française المتخصصة في إصدارات "كتب الفنان" الاصلية محدودة العدد، وهي مقدمة كإهداء لمكتبة الإسكندرية بدعم من المعهد الفرنسي بالقاهرة.
كما سيتم عرض عمل فني متميز من الصين باستخدام فن الكتابة الصينية التقليدية العريق بأربع وعشرين لوحة تمثل فترات تغير المناخ على مدار العام، وهو عمل لم يُعرض من قبل في الإسكندرية، فهو من مقتنيات المكتبة الفنية التي نسعد بتقديمها لجمهور بينالي كتاب الفنان هذا العام.
ويعرض البينالي أيضًا مجموعة مطبوعات تمثل نماذج استخدام الفن الجرافيكي، والتصميم في الطباعة والنشر في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وهي مستنسخات من مجموعة دار الكتب المصرية، وتمت بالتعاون مع هذه المؤسسة العريقة.
وكذلك مجموعة مستنسخات لرسوم أزياء "أوبرا عايدة" من تصميم عالم المصريات الفرنسي الشهير أوجست مارييت، ومناظر الآثار المصرية في ديكورات الأوبرا كما وردت في كتاب: "عبقرية أوبرا عايدة".
يستمر المعرض حتى 24 سبتمبر 2024، يوميًا من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد الفرنسي کتاب الفنان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي بقطاع التواصل الثقافي "معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة" في الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025 لطلاب محافظة الإسكندرية، ويقام المعرض المحلي للمحافظات المشاركة (البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط ومطروح) يوم 1 فبراير بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تعد هذه المسابقات التأهيلية "لمعرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية خلال شهر فبراير 2025، وهو المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) Regeneron، أكبر مسابقة علمية في العالم لمرحلة ما قبل الجامعة والذي ينعقد كل عام بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو 2025.
يشارك بالمعرض هذا العام طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 سنة (الصف الثالث الإعدادي – الصف الثالث الثانوي)، حيث يتنافس في معرض الإسكندرية في ٢٢ فئة علمية 223 طالب وطالبة بإجمالي 138 مشروع، وبالمعرض المحلي للمحافظات يتنافس 226 طالب وطالبة بإجمالي 153 مشروع على ٢٢ فئة علمية.
يقوم المشاركون في معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة بعمل بحث في موضوع معين من اختيارهم متعلق بمشروعهم البحثي، ويمكن للطلاب الاختيار ضمن مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية، مثل: علم الحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات.
كما ترحب المسابقة بالطلاب دون هذا السن للمشاركة والتسابق على عدد من الجوائز الخاصة وهي جائزة أفضل فكرة وأفضل عرض تقديمي وأفضل مشروع جماعي.
ويقوم بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، ويتم تحديد جائزة التحكيم الكبرى باستخدام مقياس مكوَّن من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح.