انتقدت الممثلة الأردنية فيدرا ضيق مساحة مصليات النساء في المساجد بشكل عام، معربةً عن إنزعاجها من معاملة المرأة على أنها مواطن درجة ثانية.

اقرأ ايضاًفيدرا: لم أسرق سامح الباجوري من دينا.. وزواجي من شقيق طليقي غير مفهومفيدرا تنتقد ضيق مساحى مصلى النساء

وتوجَّهت فيدرا عبر حسابها في "إنستغرام" للحديث عن الموضوع، متسائلة عن أسباب التمييز بين مساحة مصليات النساء  والرجال، وعدم إيلاء مصلى النساء اهتمامًا بشأن شكل المدخل وتهوية المكان.

وقالت: "أنا عندي سؤال.. احنا طبعا عارفين إن في الجامع الستات بتصلي بعيد عن الرجالة وبنبقى منفصلين، بس هو السؤال اللي أنا مش لاقية ليه أي رد.. هو ليه دايما المصلى بتاع الستات صغير ومكتوم ومقفل بحواجز ومدخله جانبي كده زي ما يكون مثلا مدخل باب المطبخ".

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎PHAEDRA ???? فيدرا‎‏ (@‏‎phaedraalmasri‎‏)‎‏

وتساءلت فيدرا عن سبب معاملة المراة بهذه الطريقة، قائلة: "احنا ليه بنتعامل كدة؟ احنا ليه بنتعامل معاملة المواطن الدرجة التانية؟ يعني ليه المصلى بتاعنا ميبقاش يشرح؟ ليه المصلى بتاعنا ميبقاش مدخله حلو وجميل زي مدخل مصلى الرجالة؟ ليه ده مش متحقق للست؟ ليه أنا كمسلمة داخلة أصلي أتعامل معاملة مواطن درجة تانية؟".

وشددت على أنها مدركة تمامًا الفرق بين أعداد المصلين الرجال والنساء، وتحديدًا يوم الجمعة، لكنها ارتأت أن تكون مساحة المصلى المخصص للنساء أوسع وأكثر ترتيبًا.

واختتمت الفيديو: "إعملوا حساب للستات شوية مش هيجرى حاجة لو عملتوا حاجة حلوة للستات وهي رايحة تصلي".

ردود أفعال المتابعين

وانقست ردود الأفعال بين منتقد وموافق، إذ كتبت إحداهن: "أتفق جداً معاك فيدرا وده الكلام حيشجع السيدات يروحوا الجامع لنا يكونوا عيزين المساجد لأزم تكون كل زواياه في اجمل حله وصوره وده دور وزارات الأوقاف والشريعه ولجان المتابعه مع أنه الرسول صلوات اللّٰه عليه اوصى السيدات أن يصلوا في مخدعهم غرفهم".

وكان لآخر رأي آخر، إذ كتب معلقًا: "هي مش معامله درجة تانيه بالعكس ده تكريم ليس على المرأه الصلاه في الجامع ولكنه فرض على الرجال وان كان في البيت وبالتالي العدد مختلف و باب جانبي لمساعده الرجال غض البصر عند الدخول و الخروج من المسجد واسباب اخرى كثيره يفقه اهل العلم ربنا يباركلك و يتقبل منا ومنكم".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فيدرا

إقرأ أيضاً:

فنانة بريطانية تنتقد سحب بي بي سي فيلم وثائقيا عن غزة (شاهد)

انتقدت الفنانة البريطانية "جولييت ستيفانسون" سحب هيئة الإذاعة البريطانية، فيلما وثائقيا عن غزة، مؤكدة أن انتقادها لا علاقة له بحماس، وإن غزة تتعرض للقصف المتواصل منذ 16 شهرا.

وقالت إن الفيلم للمشاهد مدى الرعب الذي يعيشه هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لعنف لا يصدق، والذين يفقدون والديهم، أو تُقطع أطرافهم، أو يتضورون جوعًا، أو يصابون بالرعب.

“It's nothing to do with Hamas.”

Juliet Stevenson tells #TimesRadio why she’s signed an open letter criticising a BBC decision to pull a controversial documentary about Gaza.@StigAbell | @KateEMcCann pic.twitter.com/ZFuk17RjJk — Times Radio (@TimesRadio) February 27, 2025

وفي مقابلة لها مع "تايمز راديو" قالت إن الفيلم يدور حول محاولة الأطفال البقاء على قيد الحياة في ظروف لا توصف. ولا علاقة له بحماس.

وتابعت أن من أراد إزالة الفيلم، لا يريد للعالم أن ينظر للفلسطينيين على أنهم بشر.

في سياق متصل، نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا لرئيس مجلس التفاهم البريطاني-العربي (كابو)، كريس دويل، اعتبر  أن قرار "بي بي سي" سحب فيلم عن معاناة غزة هو صورة عن عدم قدرتها على الوقوف أمام "إسرائيل". وقارن مواقف "بي بي سي" المتمسكة بخطها الإنتاجي ومواقفها في برامج وثائقية وتصرفها تجاه فيلم "غزة".

وبحسب دويل كشف كل من انتقدوا هذا الفيلم الوثائقي تقريبا أنهم لا يهتمون كثيرا بحياة الفلسطينيين وحقوقهم. وكان العديد منهم من المشجعين على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة، بمن فيهم السفيرة الإسرائيلية، وهي ممثلة دولة  منعت قناة الجزيرة من البث في "إسرائيل" والضفة الغربية وكانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 170 صحفيا وعاملا في الإعلام منذ بدء حرب غزة في 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع أكثر من مئة موظف في "بي بي سي"، منهم إعلاميون بارزون على رسالة موجهة إلى قيادة المؤسسة تنتقد التغطية، وجاء فيها: "لقد كانت المبادئ الصحفية الأساسية مفقودة عندما يتعلق الأمر بمحاسبة إسرائيل على أفعالها".




ويشير دويل إلى معاملة "بي بي سي" لضيوفها، وبخاصة لو ذكر أي منهم "إبادة جماعية" في المقابلة، حيث يسارع المذيع  لترديد الموقف الإسرائيلي: "أنت تعرف ما سأقول وهو أن إسرائيل تنكر ذلك".

وفي بيان لها قالت "بي بي سي": "منذ بث فيلمنا الوثائقي عن غزة، أصبحت "بي بي سي" على علم بالروابط العائلية لراوي الفيلم، وهو طفل يدعى عبد الله. لقد وعدنا جمهورنا بأعلى معايير الشفافية، لذا فمن الصواب أن نضيف بعض التفاصيل الإضافية إلى الفيلم قبل إعادة بثه نتيجة لهذه المعلومات الجديدة. نعتذر عن حذف هذه التفاصيل من الفيلم الأصلي".

وأضافت الهيئة: "الفيلم لا يزال رؤية قوية من خلال عين الطفل عن التداعيات الكارثية للحرب في غزة ونعتقد أنه شهادة ثمينة لتجاربهم. ويجب علينا الوفاء بالتزاماتنا من ناحية الشفافية".

مقالات مشابهة

  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • كيف أتعامل مع زوجي المدخن في رمضان؟
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دور الجانب الرمادي في جعل رمضان في مصر حاجة تانية
  • أحمد موسى: السحور بالسيدة زينب حاجة تانية.. ورمضان في مصر مختلف
  • إمام عاشور عن مواجهة ميسي في كأس العالم للأندية: احنا الأهلي
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • فنانة بريطانية تنتقد سحب بي بي سي فيلما وثائقيا عن غزة (شاهد)
  • فنانة بريطانية تنتقد سحب بي بي سي فيلم وثائقيا عن غزة (شاهد)