فيدرا تنتقد مصليات النساء: ليه أتعامل معاملة مواطن درجة تانية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انتقدت الممثلة الأردنية فيدرا ضيق مساحة مصليات النساء في المساجد بشكل عام، معربةً عن إنزعاجها من معاملة المرأة على أنها مواطن درجة ثانية.
اقرأ ايضاًفيدرا: لم أسرق سامح الباجوري من دينا.. وزواجي من شقيق طليقي غير مفهومفيدرا تنتقد ضيق مساحى مصلى النساءوتوجَّهت فيدرا عبر حسابها في "إنستغرام" للحديث عن الموضوع، متسائلة عن أسباب التمييز بين مساحة مصليات النساء والرجال، وعدم إيلاء مصلى النساء اهتمامًا بشأن شكل المدخل وتهوية المكان.
وقالت: "أنا عندي سؤال.. احنا طبعا عارفين إن في الجامع الستات بتصلي بعيد عن الرجالة وبنبقى منفصلين، بس هو السؤال اللي أنا مش لاقية ليه أي رد.. هو ليه دايما المصلى بتاع الستات صغير ومكتوم ومقفل بحواجز ومدخله جانبي كده زي ما يكون مثلا مدخل باب المطبخ".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة PHAEDRA ???? فيدرا (@phaedraalmasri)
وتساءلت فيدرا عن سبب معاملة المراة بهذه الطريقة، قائلة: "احنا ليه بنتعامل كدة؟ احنا ليه بنتعامل معاملة المواطن الدرجة التانية؟ يعني ليه المصلى بتاعنا ميبقاش يشرح؟ ليه المصلى بتاعنا ميبقاش مدخله حلو وجميل زي مدخل مصلى الرجالة؟ ليه ده مش متحقق للست؟ ليه أنا كمسلمة داخلة أصلي أتعامل معاملة مواطن درجة تانية؟".
وشددت على أنها مدركة تمامًا الفرق بين أعداد المصلين الرجال والنساء، وتحديدًا يوم الجمعة، لكنها ارتأت أن تكون مساحة المصلى المخصص للنساء أوسع وأكثر ترتيبًا.
واختتمت الفيديو: "إعملوا حساب للستات شوية مش هيجرى حاجة لو عملتوا حاجة حلوة للستات وهي رايحة تصلي".
ردود أفعال المتابعينوانقست ردود الأفعال بين منتقد وموافق، إذ كتبت إحداهن: "أتفق جداً معاك فيدرا وده الكلام حيشجع السيدات يروحوا الجامع لنا يكونوا عيزين المساجد لأزم تكون كل زواياه في اجمل حله وصوره وده دور وزارات الأوقاف والشريعه ولجان المتابعه مع أنه الرسول صلوات اللّٰه عليه اوصى السيدات أن يصلوا في مخدعهم غرفهم".
وكان لآخر رأي آخر، إذ كتب معلقًا: "هي مش معامله درجة تانيه بالعكس ده تكريم ليس على المرأه الصلاه في الجامع ولكنه فرض على الرجال وان كان في البيت وبالتالي العدد مختلف و باب جانبي لمساعده الرجال غض البصر عند الدخول و الخروج من المسجد واسباب اخرى كثيره يفقه اهل العلم ربنا يباركلك و يتقبل منا ومنكم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فيدرا
إقرأ أيضاً:
ذكرى أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر .. 15معلومة لا تعرفها
تحل اليوم الـ 17 من ديسمبر، ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في الجامع الأزهر، والتي أقيمت لأول مرة في مثل هذا اليوم من عام 1267، في عهد السلطان الظاهر بيبرس.
تاريخ الجامع الأزهروفيما يلي أبرز المحطات في تاريخ الجامع الأزهر:
1- الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م) هو من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين في مصر، واستغرق البناء 3 سنوات، وأقيمت أول صلاة به يوم الجمعة 17 رمضان 361هـ ( يوليو 972 ).
2- يقع الجامع الأزهر جنوب شرق القاهرة القديمة، وكان المسجد الرسمي للدولة، كما كان مركزًا تنفيذيًا تنعقد به مجالس القضاء، وتدار منه شئون الدولة، ويتردد عليه كبار العلماء المسلمين.
3- أقدم ما تبقى من عمارته الأولى مجموعة العقود المحيطة بالصحن، وعقود المجاز (الممر) المؤدي إلى المحراب القديم.
4- لم يتبق من عمارة الحاكم بأمر الله سوى باب بمصراعيه من خشب القرو التركي يحمل زخارف إسلامية ( هندسية ونباتية وخطية ) ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار و 20 سنتيمترًا .
5- جرت أول إضافة معمارية للأزهر عندما أمر الخليفة الآمر بأحكام الله بإقامة محراب من خشب القرو والنبق ، به زخارف إسلامية تعد علامة في الدقة والجمال ( محفوظة بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة ).
6- عمارة الحافظ لدين الله بزيادة مساحة الأروقة ( 544هـ – 1149م ) بإضافة رواق جديد بالصحن ، كما أقام قبة على رأس الممر عليها نقوش وكتابات كوفية، ومقصورة فاطمة الزهراء بجوار الباب الغربي.
7- توقفت الخطبة بالجامع الأزهر في العصر الأيوبي، وانتقلت إلى جامع الحاكم على المذهب الشافعي سنة 567هـ – 1171م، وفي سنة 665 جدد الأمير عز الدين أيدمر بعض الأجزاء المتصدعة بالأزهر ، وأقام مقصورة جديدة.
8- أنشأ الأمير بيليك الخازندار مقصورة أخرى، وعادت الخطبة مرة أخرى إلى الأزهر في العصر المملوكي وتم تجديد عمارته عدة مرات.
9- انعقدت الريادة الدينية والعلمية للأزهر خلال القرن الثامن الهجري في العالم الإسلامي ، وكان موضع اهتمام واحترام ورعاية سلاطين وأمراء المماليك، وأصبح لعلماء الأزهر مكانة رفيعة ، واستأثروا بمراكز القضاء والإفتاء وبعض المناصب الرفيعة في الدولة.
10- أقام الظاهر بيبرس منبرًا جديدًا للجامع الأزهر لاتزال لوحته التذكارية محفوظة بمتحف الجزائر.
11- تصدعت أجزاء عديدة من الجامع بعد زلزال شديد وقع سنة 702هـ – 1302م وتم تجديد عمارته ، وتم تجديد عمارته.
12- تم تجهيز الجامع الأزهر بمكتبة في خلافة العزيز بالله ابن الخليفة المعز ، وتحول تدريجيا إلى مدرسة يقصدها طلاب العلم من كل مكان، وبدأ أول نشاط علمي للأزهر أواخر عصر المعز ( 365هـ -975 ) عندما قرأ قاضي القضاة.
13- كما صدر أول قانون للأزهر سنة 1972 لينظم طريقة الحصول على شهادة العالمية ومواد الامتحان فيها.
14- بلغت مساحة الجامع الأزهر حاليًا 12 الف متر مربع، وهي ضعف مساحته عند إنشائه، وهو يمثل قيمة أثرية بالإضافة إلى قيمته الدينية والعلمية ، يحمل الملامح المعمارية لخمسة عصور في مآذنه وقبابه ونوافذه وأبوابه ومنابره ومحرابه وأعمدته وجدرانه للأزهر تسعة أبواب، بابه المزينين “الحلاقين” أنشأه عبدالرحمن كتخدا وأمامه يجتمع الحلاقون لقص شعر المجاورين من طلاب الأزهر.
15- كانت قد تعرضت مأذنة الأزهر القديمة للسقوط عدة مرات، أولها سنة 800هـ 1397- 1398م فأعادها السلطان برقوق، وسقطت مرة أخرى سنة 817هـ 1414م وثالثة بعد عشر سنوات وتم إصلاحه.