الذكاء الاصطناعي يعيد آلان ديلون للحياة عبر عملية احتيال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استخدمت عملية احتيال صورة الممثل آلان ديلون الذي توفي في 18 أغسطس (آب)، لاستقطاب مستخدمي الإنترنت إلى كازينو إلكتروني.
وتم تصفح عملية الاحتيال أكثر من مليوني مرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو نُشر عبر حساب في منصة "إكس" يحارب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، تم انتحال هوية الممثل باستخدام صوته وصورته.
ويقول صوت مفبرك للممثل، في مقطع الفيديو: "إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، فأنا مُتّ أصلاً، وسأعطيك 100 ألف يورو إذا لم تتمكن من الفوز في الكازينو الخاص بي عبر الإنترنت".
وأشار صحافيون، أمس، إلى أن هذا الإعلان الكاذب تم تعطيله، لكن لا تزال هناك مقاطع فيديو أخرى للممثل تعيد توجيه مستخدمي الإنترنت إلى الكازينو.
وأكدت شركة ميتا أن مقطع الفيديو مخالف لقواعد المنصة بعدم نشر إعلانات تتضمّن صوراً لشخصيات عامة بطريقة مضللة، من أجل محاولة الاحتيال على متصفحي الإنترنت.
وأوضحت ميتا أنها أنشأت نماذج تهدف تحديداً إلى رصد أي محتوى يلقى انتشاراً بفضل استخدامه صور مشاهير، للتصدي بشكل أفضل لمحتويات مماثلة.
وتغذّي ظاهرة "التزييف العميق" أي المحتوى المزيّف باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي ينتشر عبر الإنترنت، موجة من المعلومات المضللة تشمل عدداً كبيراً من الشخصيات، بينهم مثلاً المغنية تايلور سويفت، وتثير القلق قبل الاستحقاقات الانتخابية كالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي نهاية يوليو (حزيران) واجه إيلون ماسك وابلاً من الانتقادات بعد نشره محتوى يتضمّن "تزييفاً عميقاً" في صفحته التي يتابعها 192 مليون مستخدم عبر منصة إكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مصر تُجدد قيادتها لملف الهجرة .. مؤتمر وزاري بالقاهرة يعيد رسم أولويات عملية الخرطوم
يترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غداً الأربعاء، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" التي تترأسها مصر منذ أبريل ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD
وزير الخارجية يشارك في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا بالإمارات
وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل ٢٠٢٤، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة.
وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم ٩ أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم" ، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.