7 علامات تدل على احتياج ابنك لارتداء نظارة طبية.. «راقبيه جيدا قبل الدراسة»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء الإجازة والعودة إلى المدارس، وهي الفترة التي قضى فيها الأبناء فترات طويلة أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، وقديتسبب عن هذه الأمور شعور طفلك ببعض الأعراض مثل الصداع بشكل متواصل أو فرك عينيه بكثرة؟؛ وتعد تلك الأعراض الأبرز ومؤشرات تدل على وجود مشاكل في الرؤية وأن طفلك يحتاج إلى ارتداء نظارات، ويستدعي الأمر لزيارة طبيب العيون لتشخيص حالته ووصف النظارة الطبية المناسبة له، ما يساعده على التركيز بشكل أسهل وعدم الضغط على عينيه.
لذا خلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» علامات تدل على احتياج ابنك لنظارة طبية، خاصةً قبل العودة للدراسة لأن ضعف النظر يؤثر بشكل كبير على التركيز والرؤية بشكل صعب، وفقًا للدكتور محمد عيد استشاري طب وجراحة العيون.
يقول عيد إنه في بعض الحالات الشائعة يترك الأبناء المذاكرة لفترات طويلة بسبب الإجهاد البصري، وحالة الضغط على العين، بسبب الشعور بالصداع والدوخة المتكررة، ويكون ذلك مؤشرا قويا على ضغف نظرهم حتى وإن كان طفل.
وأوضح أنه يمكن ملاحظة مشكلة ضعف النظر عند الأطفال في سن 3 سنوات وحتى 8 سنوات، إذ اقترب من شاشة التليفزيون أو الهاتف أو الكمبيوتر أو الكتاب عند المذاكرة أو القراءة.
وأشار إلى مجموعة من الأعراض الدالة على ضعف البصر، أبرزها:
محاولة غلق أحد عينيه أو وضع أي شيء ينظر فيه بشكل قريب من العين في محاولة للتدقيق. الصداع المتكرر. حك العيون. الشكوى المستمرة من وجود ألم وإجهاد العين مصحوب بصداع وفرك وإحمرار العين. ملاحظة كثرة الدموع بسبب الضوء والحساسية منه، ولأسباب أخرى غير واضحة. في حالة القراءة يقترب من الصفحة ويشير باصابة على كل سطر لزيادة الانتباه والتركيز. إمالة الرأس الدائمة لمحاولة رؤية الأشياء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظارة طبية العودة للدراسة النظر تدل على
إقرأ أيضاً:
ترامب: الاتصال مع بوتين كان جيدا ومثمرا للغاية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان "جيدا ومثمرا للغاية".
وذكر ترامب، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "كانت مكالمتي الهاتفية اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدة ومثمرة للغاية".
وأضاف: "اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار في جميع قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على العمل بسرعة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وفي نهاية المطاف، إنهاء هذه الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع: "ما كانت هذه الحرب لتندلع لو كنت رئيسا! ناقشنا العديد من جوانب اتفاق السلام، بما في ذلك مقتل آلاف الجنود، ورغبة كل من الرئيس بوتين والرئيس (الأوكراني) زيلينسكي في إنهاء هذه الحرب".
وختم بالقول: "هذه العملية الآن سارية المفعول بكامل قوتها، ونأمل أن ننجز المهمة من أجل الإنسانية!"
بيان البيت الأبيض
قال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على "ضرورة تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا"، مشددين على أن "هذا الصراع يجب أن ينتهي بسلام دائم".
وأضاف أن الطرفين "أكدا على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا".
وتابع: "الأموال والدماء التي أنفقتها كل من أوكرانيا وروسيا في هذه الحرب كان من الأفضل أن تُنفق على احتياجات شعوبهم.. كان يجب ألا يبدأ هذا الصراع، وكان من المفترض أن ينتهي منذ وقت طويل من خلال جهود صادقة ومخلصة للسلام".
وأكد البيان: "اتفق الزعيمان على أن السلام في أوكرانيا سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى المفاوضات التقنية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في البحر الأسود، ووقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم. ستبدأ هذه المفاوضات فورا في الشرق الأوسط".
من جهة أخرى، "تحدث الزعيمان بشكل واسع عن منطقة الشرق الأوسط كمنطقة للتعاون المحتمل لمنع النزاعات المستقبلية"، حسب البيت الأبيض.
وأبرز: "كما ناقشا الحاجة إلى وقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وسيتعاونان مع الآخرين لضمان التطبيق الأوسع الممكن"، كما "أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل".
وختم بالقول: "اتفق الزعيمان على أن المستقبل مع تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يحمل إمكانيات كبيرة، يشمل ذلك صفقات اقتصادية ضخمة واستقرارا جيوسياسيا عندما يتحقق السلام".