إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين بالضفة وغزة.. والسويد ترفض استقبال الجرحى!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي منذ أيام، عملية واسعة في شمال الضفة الغربية، من المتوقع أن تستمر عدة أيام، وتتركز العملية في منطقة طولكرم، وجنين ومعسكر الفارعة بالقرب من طوباس”، ما تسبب بمقتل عشرات الفلسطينيين.
وقتل 5 فلسطينيين فجر اليوم الخميس، في “تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس قضاء طولكرم في الضفة الغربية”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “عن اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر الملقب “أبو شجاع”، و4 آخرين من أعضاء الكتيبة”.
هذا وقتل أمس ما لا يقل عن 10 فلسطينيين بالضفة الغربية، في غارات لطائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وقطعت القوات الإسرائيلية الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من “تداعيات حصار القوات الإسرائيلية لمستشفيات جنين وطولكرم في الضفة الغربية وتهديداتها باقتحامها”.
وقالت الوزارة في بيان إن “عشرات المرضى يعالَجون في هذه الأثناء داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية”.
ووجهت الوزارة، “جميع الطواقم الطبية في محافظة جنين إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي لمساندة زملائهم الأطباء في التعامل مع الوضع الطارئ في المحافظة، خصوصا بعد تجريف القوات الإسرائيلية للطرق المحيطة بالمستشفيات في المدينة، ورفع درجة الجاهزية”.
وطالبت المجتمع الدولي والصليب الأحمر بـ”التدخل لحماية المؤسسات الطبية، في الوقت الذي تعيق فيه قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليها، ما يُعرّض حياة المرضى والمصابين للخطر، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية عائدا إلى رام الله أمس الأربعاء، “لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل الحرب الإسرائيلية على شمال الضفة الغربية”.
هذا وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف خصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث قتل أكثر من 650 فلسطينيا، برصاص القوات الإسرائيلية.
وفي غزة، قتل تسعة فلسطينيين أغلبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون فجر اليوم في أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يشهد قصفاً عنيفاً جواً وبراً وبحراً من قوات الجيش الإسرائيلي لليوم الـ 328.
إلى ذلك، رفضت الحكومة السويدية طلب المفوضية الأوروبية استقبال مرضى وجرحى من قطاع غزة”.
وأوضح مستشفى كارولينسكا الجامعي في ستوكهولم، “أن لديه القدرة على استقبال مرضى من غزة، كما أشارت شركة “أليريس”، إلى أن لديها أماكن شاغرة يمكن استغلالها بشكل فوري”.
وأكدت مديرة الأعمال والممرضة المتخصصة في “أليريس”، كوني ماتييسين، “أن لديهم القدرة على استقبال مرضى إضافيين من غزة، لكن تكاليف استقبال عدد قليل من المرضى مرتفعة للغاية، والسويد تفضل استخدام مواردها في تقديم مساعدات تصل إلى عدد أكبر من الناس”.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 40534 فلسطينياً، وإصابة 93778 آخرين في حصيلة غير نهائية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جرحى طولكرم غزة والضفة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
غارات مكثفة على غزة وهدم منازل بالضفة
غزة (وام، وكالات)
أخبار ذات صلةكثفت طائرات القوات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى في اليوم الـ 22 من عودة الحرب، وقالت مصادر طبية إن نحو 60 فلسطينياً قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وجدّدت القوات الإسرائيلية القصف المدفعي والجوي وعمليات نسف المنازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما واصلت تدمير المنازل القريبة من محور موراج بين مدينتي رفح وخان يونس.
من جهة أخرى، هدمت القوات الإسرائيلية، أمس، 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل، ونابلس بالضفة الغربية فيما أقدم مستعمرون، فجر أمس، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب.
كما واصلت تنفيذ عمليات الاعتقال بحق المدنيين في الضفة حيث شنت صباح أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت 35 مواطناً على الأقل.
في الأثناء، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، أهمية استعادة الهدوء، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد العاطي، أمس، مع نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورجان أورتاجس، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا، المنعقد في أبوظبي، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
كما شهد اللقاء تبادلاً للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد عبد العاطي ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشدداً على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.