التصعيد الإسرائيلي بالضفة قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «التصعيد الإسرائيلي في الضفة قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية».
وأفادت التقرير: «من غزة إلى الضفة الغربية، جبهات اقتتال للاحتلال الإسرائيلي على بُعد كيلومترات قليلة من قطاع غزة المدمر بفعل انتهاكاتها وحربها الشرسة عليه لنحو أحد عشر شهرا ضمن عملية عسكرية صنفها مسؤولين فلسطينيون بكونها الأكبر منذ عقدين متتاليين».
وأضاف: «التصعيد الإسرائيلي المفاجئ في الضفة الغربية قوبل بردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية وأممية عدة، إذ حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع».
سلطات الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الرئاسة الفلسطينية حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية التصعيد والحرب الدائرة في الضفة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للجم حكومة الاحتلال التي وصفتها تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع».
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتعزيزات بالضفة والكابنيت يصادق على مخطط استيطاني جديد
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مدنا وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل العشرات منها، في وقت يواصل فيه عدوانه على مدينتي طولكرم وجنين. بالتوازي مع ذلك، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على مقترح يقضي بفصل 13 مستوطنة، في خطوة تمهّد للاعتراف باستقلالها.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، 3 في قرية يتما وآخر من بورين جنوبي المدينة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وفق مصادر محلية.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين، بعد أن اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء منها "كفر سابا" و"القرعان".
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرقي المدينة، وداهمت منزلا فيها.
كذلك في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة سلواد شرقي المدينة.
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن سلطات الاحتلال أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 65 معتقلا.
في غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه المسيرات التحليق في سماء المدينة والمخيم منذ ساعات الصباح.
إعلانوقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مخيم جنين، وتستمر قوات الاحتلال في علميات تمشيط أحياء المخيم ومنازله، في حين تتجول المدرعات العسكرية في محيطه.
وأعلنت بلدية جنين صباح اليوم الأحد أن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية سكنية في المخيم، مما يعني نحو 300 شقة سكنية.
ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62 على التوالي، مخلفا 34 شهيدا وعشرات الإصابات وآلاف النازحين.
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم 56 على التوالي، ولليوم الـ43 على مخيم نور شمس، في ظل تصاعد عمليات الإخلاء القسرية والاقتحامات المتكررة، مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية.
وأجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد سكان 10 منازل في حارة الربايعة في مخيم طولكرم على مغادرة منازلهم، ومنحتهم مهلة حتى الساعة العاشرة والنصف لإخلائها.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن قامت قوات الاحتلال بإخلاء حارة المقاطعة في المخيم، حيث استولت على منازل السكان وحولتها إلى ثكنات عسكرية، مما أدى إلى موجة نزوح قسري بين الأهالي.
كما دفع الاحتلال بمزيد من آلياته وجرافاته وفرق المشاة في الحارات وبين الأزقة، مترافقا مع تجريف واسع للبنية التحتية المدمرة، وإغلاق بالسواتر الترابية.
في الوقت نفسه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الكابينت صادق على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
وقال سموتريتش: (اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان، سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
إعلانوأضاف أن الكابينت وافق على اقتراحه بفصل 13 مستوطنة في "يهودا والسامرة" (التسمية التوراتية للضفة الغربية) عن المستوطنات المجاورة لها، والعمل على الاعتراف بها مستوطنات مستقلة.
والمستوطنات الـ13 المقترح فصلها هي: آلون، وحرشا، وكيريم ريعيم، ونيريا، ومغرون، وشفوت راحيل، وأفنات، وبروش هبكعاه (بترونوت)، وليشم، ونوفي نحميا، وتل مناشيه، وإبي هاناحال، وغفعوت، وفق سموتريتش.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة حتى نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، في حين أن البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.