إجلاء الآلاف وسط أمطار غزيرة تجتاح الهند وباكستان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت السلطات الهندية اليوم الخميس إن أمطاراً غزيرة هطلت على مناطق من ولاية جوجارات بغرب البلاد هذا الأسبوع وتسببت في إغراق مدن وانقطاع خدمات وأودت بحياة ما لا يقل عن 28 شخصا، فيما اضطر الآلاف لإخلاء منازلهم. وحذرت السلطات من سقوط مزيد من الأمطار الغزيرة.
وذكرت سلطات إدارة الكوارث أن عدد القتلى بلغ 28 شخصا منذ يوم الأحد نتيجة الغرق أو لأسباب مرتبطة بالأمطار في حين جرى إجلاء ما يربو على 18 ألف شخص من المدن القريبة من السواحل.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من هطول أمطار شديدة الغزارة اليوم الخميس على مناطق باروتش وكوتش وساوراشترا في ولاية جوجارات. كما من المتوقع سقوط أمطار غزيرة وعواصف رعدية وصواعق غدا الجمعة.
أخبار ذات صلةونجم هطول الأمطار عن منخفض جوي حاد قبالة سواحل جوجارات، وأثر أيضا على الساحل الجنوبي لباكستان المجاورة حيث هطلت أمطار غزيرة على كراتشي أكبر مدنها.
وحذر مسؤولون في إقليم السند بجنوب باكستان من هطول أمطار غزيرة واضطراب الملاحة البحرية وسيول اليوم الخميس في ظل تحرك المنخفض الجوي غربا من الهند.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الهند فيضانات باكستان أمطار غزیرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.