“لجنة إزالة التعديات في المزارع” تبدأ جولاتها التفتيشية على المزارع في مدن المنطقة الوسطى
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت لجنة إزالة التعديات في المزارع بالشارقة عن توسيع نطاق جولاتها التفتيشية الميدانية على المزارع لتشمل مدن المنطقة الوسطى، حيث بدأت اللجنة بالتفتيش على المزارع في مدينة الذيد للوقوف على كافة التفاصيل، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة تجاه التجاوزات، بما يحقق أهدافها في تصويب أوضاع المزارع المخالفة، وحث أصحابها على استثمارها بالطريقة الأمثل تماشياً مع الأغراض التي خصصت ومنحت من أجلها.
وفي هذا السياق أكد سعادة خالد بن فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين في بلدية مدينة الشارقة، ورئيس لجنة إزالة التعديات في المزارع، عن توسيع نطاق العمل، وتكثيف الجهود الميدانية لرصد التجاوزات في مزارع مدن الوسطى وتنفيذ توجيهات المجلس التنفيذي للإمارة، بحيث تشمل هذه الزيارات مختلف مناطق ومدن الإمارة، للحد من التجاوزات وتطبيق الأنظمة والقوانين بما يعزز المظهر الحضاري والجمالي للإمارة، ويحافظ على الممتلكات ويمنع سوء استخدامها وممارسة أية أنشطة دون تصريح أو ترخيص.
وأوضح السويدي أن اللجنة باشرت أعمالها وجولاتها في مدينة الذيد، بتنسيق مشترك مع بلدية المدينة، وبناءً على اجتماع سابق عُقد مع مدراء بلديات المنطقة الوسطى في مقر بلدية مدينة الذيد، استعرضت خلاله اللجنة جهودها وحملاتها المستمرة لرصد التعديات والتأكيد على أهمية التعاون المشترك للحد من السلوكيات الممارسات السلبية في المزارع، وتصويب أوضاعها وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك، فضلاً عن نشر الوعي حول أهمية استثمارها بالشكل الأمثل.
وأفاد رئيس لجنة إزالة التعديات في المزارع أن هذه الجولات مستمرة في كل مناطق ومدن المنطقة الوسطى، وفقاً للخطط المعدة بهذا الشأن، لتصويب أوضاع المزارع وتحقيق الأهداف المشتركة في استثمارها كأراضي زراعية للزارعة وتربية الحيوانات الأليفة، أو أماكن للراحة والاستجمام، والتشجيع على السياحة البيئية، والحد من التصرفات الخاطئة وسوء الاستغلال الذي يؤثر سلباً على البيئة والمجتمع، والحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.