مبادلة للرعاية الصحية دبي تنجح بإنقاذ مريضة من فقدان البصر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تقدم مبادلة للرعاية الصحية دبي، جزء من مجموعة M42، خيارات متخصصة لعلاج الصداع، تمكّن المرضى من استعادة زمام السيطرة على حياتهم. وتستفيد هذه الحلول العلاجية من أحدث الأبحاث والعلاجات المبتكرة إضافة لمنهجية شاملة. وتهدف مبادلة للرعاية الصحية دبي عبر هذه العيادة لتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الصداع الاعتيادي والصداع النصفي المزمن، حيث نجحت مؤخراً بمساعدة مريضة عمرها 75 عاماً كانت عرضة لخطر فقدان البصر بسبب حالة صحية تم تشخيصها بشكل خاطئ.
قبل زيارتها لمبادلة للرعاية الصحية دبي، عانت المريضة من الصداع الشديد لأشهر عديدة، وتم تشخيص إصابتها بالصداع النصفي بشكل خاطئ. ومع استمرار معاناتها، أُحيلت إلى مبادلة للرعاية الصحية دبي، حيث نجح الدكتور محمد عقيل غتالي، استشاري طب الأعصاب، بالتوصل لتشخيص صحيح لحالتها، وهو التهاب الشريان الصدغي. وتحدث هذه الحالة بسبب التهاب الأوعية المتوسطة الحجم في الشريان الصدغي. وتسبب عادة صداعاً موضعياً شديداً في منطقة الصدغ. وقد تظهر بسبب هذه الحالة أعراض إضافية مثل ألم في فروة الرأس، وألم في الفك أثناء المضغ، واضطرابات بصرية. والجدير بالذكر أن التهاب الشرايين الصدغية يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر في حال إهمال علاجه، الأمر الذي يجعله مصدر خطر كبير على جودة حياة المرضى.
ويمكن لالتهاب الشرايين الصدغية أن يؤثر على الشرايين التي تنقل الدم إلى العينين، بما يسبب ضعف تدفق الدم ويزيد من مخاطر فقدان البصر. وتقود هذه الحالة، التي تُعرف باسم “اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي”، للإصابة بالعمى الدائم في حال عدم علاجها سريعاً. لذلك من المهم تلقي العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويدات في أقرب وقت ممكن لتقليل الالتهاب والوقاية من العديد من المضاعفات بما يشمل العمى.
وحول هذه الحالة، قال الدكتور غتالي: “رأيت المريضة لأول مرة في ردهة العيادة وكانت المعاناة واضحة عليها بسبب آلامها. واستدعت حالتها حينها إعطاءها جرعة عالية من عقار ’بريدنيزون‘ لتخفيف ألمها ووقايتها من التعرض للعمى. وتسلط قصة النجاح هذه الضوء على أهمية التشخيص الدقيق والتدخل السريع”.
وأوضحت المريضة: “تمكن الدكتور غتالي بفضل خبرته الواسعة من تشخيص حالتي وعلاجها. وتعافيت أخيراً من معاناتي التي طالت، وتفاجأت عند معرفتي بأني كنت معرضة للإصابة بالعمى إن لم يتم اكتشاف مرضي بسرعة”.
ويعد التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة أحد أنواع التهاب الأوعية الدموية. وهو مصنف بين أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بشكل خاطئ بمهاجمة الأنسجة السليمة. وفي هذه الحالة، يهاجم الأوعية الدموية في الرأس. ويتعاون كل من أطباء الروماتيزم، الذين يتخصصون في أمراض المناعة الذاتية، وأطباء الأعصاب، الذين يركزون على الجهاز العصبي، لإدارة حالات مثل التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة والأمراض المماثلة. وفي إطار منهجية العيادة متعددة التخصصات، أحيلت المريضة إلى الدكتورة ناتالي شلهوب استشارية أمراض الروماتيزم في مبادلة للرعاية الصحية دبي.
وتقوم العيادة بالتعامل مع العديد من أنواع الصداع، بدءاً بالصداع النصفي إلى الصداع العنقودي وصداع التوتر والناجم عن الجيوب الأنفية. ويحرص فريق الرعاية فيها على إجراء عمليات تقييم دقيقة، بما يشمل مراجعة التاريخ الطبي للمريض والفحوصات السريرية الأخرى، للتوصل إلى تشخيص دقيق لنوع وسبب الصداع، وتقديم الدعم المتواصل خلال الرحلة العلاجية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التهاب المبيض..الأعراض والعلاج
قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن التهاب المبيض يكون عادة بسبب البكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية العوامل المسببة لمرض السيلان، وفي حالات أقل شيوعاً بسبب الفيروسات.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة تشمل تغيير الشركاء الجنسيين أو الشركاء الجدد وجراحة البطن والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين. الأعراض ويمكن الاستدلال على الإصابة عند الشعور بألم أسفل البطن على جانب واحد أو على الجانبين، والشعور بألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر، وتغير الإفرازات المهبلية، التي قد تكون غزيرة بشكل غير عادي أو ملونة بشكل ملحوظ وقد تكون ذات رائحة كريهة، واضطرابات الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف أو دورة شهرية ثقيلة بشكل غير عادي، إضافة إلى الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والتعب المستمر. التشخيص والعلاجوشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للأعراض، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الالتهاب من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.
ويمكن علاجه بالأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المثبطة للالتهابات، وفي بعض الحالات بالجراحة، خاصةً تنظير البطن.
وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، والحمل خارج الرحم، وانخفاض الخصوبة، والتهاب الصفاق، والعقم، والانسداد المعوي، وتسمم الدم.