تقدم مبادلة للرعاية الصحية دبي، جزء من مجموعة M42، خيارات متخصصة لعلاج الصداع، تمكّن المرضى من استعادة زمام السيطرة على حياتهم. وتستفيد هذه الحلول العلاجية من أحدث الأبحاث والعلاجات المبتكرة إضافة لمنهجية شاملة. وتهدف مبادلة للرعاية الصحية دبي عبر هذه العيادة لتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الصداع الاعتيادي والصداع النصفي المزمن، حيث نجحت مؤخراً بمساعدة مريضة عمرها 75 عاماً كانت عرضة لخطر فقدان البصر بسبب حالة صحية تم تشخيصها بشكل خاطئ.


قبل زيارتها لمبادلة للرعاية الصحية دبي، عانت المريضة من الصداع الشديد لأشهر عديدة، وتم تشخيص إصابتها بالصداع النصفي بشكل خاطئ. ومع استمرار معاناتها، أُحيلت إلى مبادلة للرعاية الصحية دبي، حيث نجح الدكتور محمد عقيل غتالي، استشاري طب الأعصاب، بالتوصل لتشخيص صحيح لحالتها، وهو التهاب الشريان الصدغي. وتحدث هذه الحالة بسبب التهاب الأوعية المتوسطة الحجم في الشريان الصدغي. وتسبب عادة صداعاً موضعياً شديداً في منطقة الصدغ. وقد تظهر بسبب هذه الحالة أعراض إضافية مثل ألم في فروة الرأس، وألم في الفك أثناء المضغ، واضطرابات بصرية. والجدير بالذكر أن التهاب الشرايين الصدغية يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر في حال إهمال علاجه، الأمر الذي يجعله مصدر خطر كبير على جودة حياة المرضى.
ويمكن لالتهاب الشرايين الصدغية أن يؤثر على الشرايين التي تنقل الدم إلى العينين، بما يسبب ضعف تدفق الدم ويزيد من مخاطر فقدان البصر. وتقود هذه الحالة، التي تُعرف باسم “اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي”، للإصابة بالعمى الدائم في حال عدم علاجها سريعاً. لذلك من المهم تلقي العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويدات في أقرب وقت ممكن لتقليل الالتهاب والوقاية من العديد من المضاعفات بما يشمل العمى.
وحول هذه الحالة، قال الدكتور غتالي: “رأيت المريضة لأول مرة في ردهة العيادة وكانت المعاناة واضحة عليها بسبب آلامها. واستدعت حالتها حينها إعطاءها جرعة عالية من عقار ’بريدنيزون‘ لتخفيف ألمها ووقايتها من التعرض للعمى. وتسلط قصة النجاح هذه الضوء على أهمية التشخيص الدقيق والتدخل السريع”.
وأوضحت المريضة: “تمكن الدكتور غتالي بفضل خبرته الواسعة من تشخيص حالتي وعلاجها. وتعافيت أخيراً من معاناتي التي طالت، وتفاجأت عند معرفتي بأني كنت معرضة للإصابة بالعمى إن لم يتم اكتشاف مرضي بسرعة”.
ويعد التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة أحد أنواع التهاب الأوعية الدموية. وهو مصنف بين أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بشكل خاطئ بمهاجمة الأنسجة السليمة. وفي هذه الحالة، يهاجم الأوعية الدموية في الرأس. ويتعاون كل من أطباء الروماتيزم، الذين يتخصصون في أمراض المناعة الذاتية، وأطباء الأعصاب، الذين يركزون على الجهاز العصبي، لإدارة حالات مثل التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة والأمراض المماثلة. وفي إطار منهجية العيادة متعددة التخصصات، أحيلت المريضة إلى الدكتورة ناتالي شلهوب استشارية أمراض الروماتيزم في مبادلة للرعاية الصحية دبي.
وتقوم العيادة بالتعامل مع العديد من أنواع الصداع، بدءاً بالصداع النصفي إلى الصداع العنقودي وصداع التوتر والناجم عن الجيوب الأنفية. ويحرص فريق الرعاية فيها على إجراء عمليات تقييم دقيقة، بما يشمل مراجعة التاريخ الطبي للمريض والفحوصات السريرية الأخرى، للتوصل إلى تشخيص دقيق لنوع وسبب الصداع، وتقديم الدعم المتواصل خلال الرحلة العلاجية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مبادلة الإماراتية تترقب اكتشافات غاز ضخمة في إندونيسيا

كشفت شركة مبادلة الإماراتية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، عن تحقيق إنجازين مهمّين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.

ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، حصلت مبادلة للطاقة بالاشتراك مع شركة هاربور إنرجي على ترخيص منطقة وسط أندامان، بواقع 60% من حصة هاربور إنرجي، و40% حصة مبادلة الإماراتية، من الجهة المنظمة للنفط والغاز في إندونيسيا شركة ميجاس، ضمن جولة التراخيص الإندونيسية الأخيرة.

ومن شأن هذا الاستحواذ تعزيز إستراتيجية مبادلة الإماراتية للنمو في منطقة حوض بحر أندامان، الواقعة قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا شمال شرق المحيط الهندي، وتوفير آفاق إضافية للفرص فيها.

وقالت شركة مبادلة للطاقة، إن عمليات الحفر والتقييم اكتملت بنجاح وأمان في آبار منطقة جنوب أندامان، بما في ذلك “لاياران-1″، و”تانجكولو-1″، و”لاياران-2″، و”لاياران-2 ST1″، باستعمال التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة.

وأضافت الشركة، أن عمليات الحفر والتقييم أظهرت إمكان اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في جنوب أندامان.

امتياز وسط أندامان

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة الإماراتية عدنان بوفطيم، إن الفوز بعقد تطوير حقل وسط أندامان يُعد تطورًا إستراتيجيًا مهمًا سيفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية المحتملة، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة مبادلة للطاقة.

وأضاف بوفطيم، أن القدرات التشغيلية والخبرات الواسعة والفهم العميق للحوض ستعزز القدرة على تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقتي جنوب ووسط أندامان.

وأكمل الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادلة للطاقة: “نتطلع إلى العمل مع شركائنا وأصحاب المصلحة الحكوميين لتطوير هذه المشروعات”.

منصة تابعة لشركة مبادلة الإماراتية – الصورة من موقع الشركة

بدوره، قال رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا عبدالله بوعلي: “يُعد اكتمال عمليات الحفر بنجاح، مع مراعاة أقصى معايير الأمان، إنجازًا بمثابة علامة فارقة للشركة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة، بما يتوافق مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا”.

ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، نجحت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها في تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد، التي ستعيد تشكيل مشهد قطاع الطاقة ليس في إندونيسيا فحسب، وإنما في منطقة جنوب شرق آسيا.

وتعمل مبادلة للطاقة بنشاط على صياغة إستراتيجية لتطوير موارد في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، وإدخالها، في أسرع وقت، إلى مرحلة الإنتاج.

اكتشافات مبادلة الإماراتية

في 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة مبادلة للطاقة -المشغل لحقل جنوب أندامان- اكتشافًا ضخمًا للغاز من بئر الاستكشاف تانجكولو-1 (Tangkulo-1)، التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 65 كيلومترًا قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وتُعد شركة مبادلة للطاقة أكبر مالك للمساحة الصافية في منطقة جنوب أندامان، إذ تبلغ حصتها التشغيلية 80%.

وحُفرت بئر “تانجكولو-1” على عمق 3 آلاف و400 متر في عمق مياه يبلغ 1200 متر، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقُدرت السعة الإنتاجية للبئر ما بين 80 و100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، وما يزيد على 2000 برميل من المكثفات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

شعار شركة مبادلة للطاقة على غطاء رأس أحد العاملين في موقع تنقيب إندونيسي – الصورة من موقع الشركة

وقبلها، في 19 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة مبادلة للطاقة اكتشافًا مهمًا للغاز في بئر الاستكشاف “لاياران-1” التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وحُفرت البئر على عمق 4 آلاف و208 أمتار في عمق مياه يبلغ 1207 أمتار.

وقُدرت احتياطيات البئر بما يزيد على 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتوصلت عمليات الحفر إلى اكتشاف خزان ضخم للغاز الطبيعي تزيد سماكته على 230 مترًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين في حادث انقلاب سيارة بطريق شبرا بنها الحر
  • فضيحة في الهند .. سائق إسعاف يترك مريضة حرجة على الطريق والسبب غريب!
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع «أن أم سي» للرعاية الصحية
  • دراسة: إصلاح مشاكل الرؤية يساعد علاج مرضى «الخرف»
  • مبادلة الإماراتية تترقب اكتشافات غاز ضخمة في إندونيسيا
  • «مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان
  • غضب في الهند بعد طرد مريضة من سيارة إسعاف لرفضها دفع رشوة
  • “التخصصي” شريك إستراتيجي لـ قمة C3 العربية الأمريكية للرعاية الصحية في نيويورك
  • مبادلة للطاقة توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان
  • ألم الرأس الطاعن يشير إلى هذه الحالة