بوريل: دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية غير مقبولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن رفضه القاطع لدعوات وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية ، وصف بوريل هذه التصريحات بأنها "غير مقبولة إطلاقاً"، مشيراً إلى أن مثل هذه الدعوات تتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف بوريل أن منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية تواجه ضغوطاً كبيرة من الجانب الإسرائيلي، مما يعيقها عن أداء مهامها الإنسانية والرقابية. وأوضح أن هذه الضغوط تشمل تقييد الحركة والمراقبة الميدانية، مما يؤدي إلى تعطيل جهود المجتمع الدولي في رصد الانتهاكات وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد بوريل أن الأوضاع الإنسانية هناك تزداد سوءاً مع مرور الوقت، دون وجود أي بوادر تحسن في الأفق. وأشار إلى أن الحصار المفروض على القطاع، إلى جانب العمليات العسكرية المستمرة، يزيد من معاناة السكان المدنيين، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل المجتمع الدولي، أشار بوريل إلى أن هذه الجهود لم تؤدِ إلى أي نتائج ملموسة على الأرض. وحث الأطراف المعنية على العمل بجدية لتحقيق تهدئة فورية وبدء مفاوضات تهدف إلى إيجاد حل سياسي دائم وشامل للنزاع.
الهلال الأحمر الفلسطيني: فقدان الاتصال بمركز إسعاف جنين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، أن غرفته المركزية فقدت الاتصال بشكل كامل مع مركز الإسعاف في مدينة جنين وطواقمه الميدانية. وأوضح الهلال الأحمر أن هذا الانقطاع يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة المسعفين وقدرتهم على تقديم المساعدة الطبية في ظل الظروف الراهنة.
وأشار البيان إلى أن الجهود مستمرة لإعادة الاتصال مع مركز إسعاف جنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للسكان المتضررين في المنطقة.
ارتفاع عدد الشهداء لـ17 جراء اجتياح قوات الاحتلال لمدن ومخيمات الضفة الغربية
أفادت مصادر طبية فلسطينية، لوسائل إعلام عربية، بارتفاع عدد الشهداء إلى 17، جراء اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مدن ومخيمات في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، وسط تنديدات واسعة من المجتمع الدولي ودعوات للتهدئة. وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة تتفاقم، مع استمرار الحصار ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤون الخارجية والسياسة الأمنية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية المبادئ الأساسية للقانون الدولي حقوق الإنسان الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نواب أردنيون: الافتراءات الإعلامية ضد مصر والأردن محاولات «يائسة» لموقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكد أعضاء في مجلس النواب الأردني، أن الافتراءات الإعلامية المستمرة ضد مصر والأردن، تأتي كرد فعل للدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 67، واصفين هذه الافتراءات الإعلامية بأنها محاولات فاشلة ويائسة لموقف القاهرة وعمان الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين.
وقال النواب الأردنيون، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الموقف المصري والأردني لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى النيل من الموقف التاريخي والإنساني للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، معربين عن توقعاتهم باستمرار مثل هذه الحملات المشبوهة للضغط على الموقف الرسمي والشعبي لمصر والأردن الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح النائب معتز أبو رمان رئيس لجنة العمل النيابية، أن موقف مصر والأردن التاريخي والإنساني بشأن القضية الفلسطينية يتعرض دائما لمحاولات يائسة وفاشلة لثنيهما عن موقفهما وهذا لم ولن يحدث أبدا، مؤكدا أن موقف القاهرة وعمان راسخ وتاريخي وجذوره في الأراضي الفلسطينية بدماء الشهداء الذين حاربوا من أجل تحريرها.
وأضاف أبو رمان، أن منذ إعلان مصر والأردن موقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية وحملات التزييف والتشويه للموقف التاريخي للبلدين تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا إلى أن القاهرة وعمان يقودان جهودا إقليمية ودولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض التهجير.
وأشار إلى أن الخطة العربية التي قدمتها مصر وتم تأييدها في القمة العربية بالقاهرة وهناك دعم دولي لها يؤجج الموقف الأمريكي والإسرائيلي الذي يخطط للتهجير وبالتالي تعمل وسائل إعلام تابعة لإسرائيل على تشويه الموقف المصري والأردني بين الحين والأخر للتغطية على هذا التأييد والدعم الدولي الرافض للتهجير، مشددا على ضرورة أن تكون هناك حملات مضادة من قبل الإعلام العربي ويدعم الموقف المصري الأردني العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني.
بدوره.. قال النائب سالم العمري عضو مجلس النواب الأردني، إن موقف مصر والأردن منذ اللحظة الأولى واضح للجميع وهو رفض التهجير وضرورة وقف الحرب وإقامة سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين ويحترم حقوق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الحياة والعيش المشترك، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تحاول جاهدة إلى تدمير هذا السلام واستمرار حالة الحرب وهو الأمر الذي لم ولن تقبل به مصر ولا الأردن ولا دول العالم الحرة.
ونوه العمري، إلى أن مثل هذه الافتراءات الإعلامية ضد الموقف المصري والأردني الرسمي والشعبي معروف مصدرها وهى جهات ووسائل إعلام تابعة لاحتلال ومن يدعمه، مؤكدا أن مثل هذه الافتراءات لم ولن تغير الموقف المصري والأردني التاريخي والإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين.
ولفت إلى أن جولة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوروبية الأسبوع القادم تستهدف الرد على مثل هذه الافتراءات في المحافل الأوروبية والتأكيد على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي إلى العمل العربي المشترك والدولي لإقامة السلام في المنطقة وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على الدعم البرلماني والشعبي لقيادتي مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي للسلام.
من جانبها.. أوضحت النائبة فليحة الخضير عضو مجلس النواب الأردني، أن مثل هذه الإدعاءات والافتراءات تأتي في إطار الضغوط المفروضة على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير، مؤكدة أن الموقف المصري الأردني القيادي والرسمي والشعبي القوي والتاريخي نابع من منظور الإنسانية التي ترفض تهجير شعب من أرضه وبالتالي هناك محاولات مستمرة لتشويه هذا الموقف.
وشددت الخضير على ضرورة العمل العربي المشترك مع مصر والأردن من أجل استمرار الموقف العربي الرافض للتهجير وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حتى اللحظة هناك جهود مصرية وأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة عقب اختراق وفق إطلاق النار من قبل إسرائيل والذي جاء بجهود مصرية قطرية أمريكية.
ونوهت إلى ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام العربية وخصوصا المصرية والأردنية بمواجهة هذه الافتراءات بتوضيح الحقائق والموقف المصري الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن كل هذه المحاولات الفاشلة واليائسة لن تزيد موقف القاهرة وعمان إلا صلبة وقوة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالأونروا: مصر أوقفت عملية التهجير القسري وساعدت في تدفق المساعدات لقطاع غزة
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين