تراجع أرباح "بنان العقارية" 7.7% خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت شركة بنان العقارية عن تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال النصف الأول إلى 13.8 مليون ريال مقابل 14.9 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي بنسبة 7.7%، جاء ذلك عقب الإعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو ( 6أشهر).
ووفقًا لبيان على "تداول السعودية" اليوم، بلغ الربح التشغيلي 21.
كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين “دون حقوق الأقلية” 366.6 مليون ريال في الفترة الـ 6 أشهر مقابل 346.7 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي بارتفاع 5.7%.
ووصلت ربحية السهم في الفترة الحالية 0.07 ريال مقابل 0.07 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
– يعود السبب الرئيسي لانخفاض صافي الربح بالرغم من زيادة الايرادات وزيادة مجمل الربح إلى الأسباب التالية :
1-ارتفاع أعباء التمويل بمقدار 1.17 مليون ريال سعودي نتيجة زيادة معدلات السايبور والرافعة المالية.
2-انخفاض حصة ارباح الشركة في الشركة الزميلة بمقدار 914 الف ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ریال فی الفترة ملیون ریال فی من العام
إقرأ أيضاً:
“بنان”.. جسر بين الماضي والمستقبل
للحرف اليدوية أهميتها الخاصة في كل ثقافات العالم، فهي تُشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وتعكس في مجملها صورة شاملة عن البُعد الثقافي الذي يتمتع به أي موطن بالعالم.
وفي معرض “بنان” الذي تنظمه هيئة التراث بواجهة روشن في الرياض، تظهر الحِرف اليدوية السعودية كرمز حي يعبر عن العمق الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية. ويسلط المعرض الضوء على هذه الفنون التقليدية التي تناقلتها الأجيال؛ لتكون رابطًا متينًا بين ماضي وحاضر المملكة، وداعمًا أساسيًا لمستقبلها الثقافي.
وتعد الحِرف اليدوية جزءًا من التراث غير المادي للمملكة، متجذر في الهوية الوطنية، فتتنوع الحِرف بين حياكة السدو، وصناعة الفخار، والنقش على المعادن، وصناعة المجوهرات، والمطرزات التقليدية، إلى جانب الخط العربي، وغيرها العديد، فقطاع الحرف اليدوية بالمملكة يزخر بـ 51 حرفة تحمل في مجملها بصمة من تاريخ المناطق السعودية المختلفة، وتعبر عن بيئتها وثقافتها.
وتطوير الحِرف اليدوية بالقطاع التراثي في المملكة بطريقة تواكب حداثة العصر الحالي، مع الحفاظ على جوهرها التقليدي يُعد أحد أبرز أهداف معرض “بنان”، الذي يقدم الحرفيون والحرفيات في المعرض أعمالًا تمزج بين التراث والابتكار، مثل استخدام تقنيات حديثة في صناعة الفخار أو دمج الزخارف التقليدية مع تصميمات معاصرة تناسب الأذواق العالمية.
ولا تقتصر جهود هيئة التراث في معرض “بنان” في الحفاظ على الحِرف اليدوية فقط، بل تركز على نقلها للأجيال القادمة من خلال ورش العمل التفاعلية، وفي إحدى تلك الورش، يجتمع الأطفال لتعلم أساسيات صناعة مختلف الحرف، كما يتعلم الزوار من فئة الشباب خطوات تفصيلية عن تشكيل القطع الخوصية، أو تطعيم القطع القماشية بالزخارف التقليدية.
وتمثل الحِرف اليدوية فرصة اقتصادية مهمة للحرفيين ورواد الأعمال، ويتيح معرض “بنان” منصة لعرض منتجاتهم الحرفية وتسويقها لجمهور محلي ودولي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الثقافي وتوفير دخل مستدام للحرفيين.
ومن خلال الجمع بين الحفاظ على التراث وتطويره، تسهم الحِرف اليدوية في تعزيز الاستدامة الثقافية، ويدعم “بنان” هذا التوجه من خلال تمكين الحرفيين، وتشجيعهم على ابتكار تصاميم تناسب متطلبات السوق الحديثة دون التفريط في القيم التراثية.
وفي معرض “بنان”، التراث السعودي شاهد على الجهود الوطنية للحفاظ على الهوية الثقافية، مع المضي قدمًا نحو المستقبل، ومن خلال الجمع بين التقاليد والابتكار، تتحول الحِرف اليدوية إلى لغة عالمية تعبر عن عمق الثقافة السعودية وتنوعها، مما يضمن استمراريتها كجزء حي من الهوية الوطنية.
ويشكل الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية منصة تؤكد أن الحِرف اليدوية ليست مجرد إرث اكتسبناه من الماضي، بل هي جسر يربط الأجيال ببعضها، ويعبر بالثقافة السعودية نحو مستقبل مليء بالإبداع.