وزيرة التضامن توجه بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بضرورة تطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن، وضرورة المراقبة والمتابعة الجيدة لدور الرعاية والاطمئنان على تقديمها خدمة جيدة للمستفيدين.
جاء ذلك خلال عقد وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، اجتماعًا مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، لاستعراض أهم ملفات العمل بالإدارة، وأبرز التحديات التي تواجه تلك الملفات، فضلا عن مناقشة خطط العمل وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين منها، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشهد الاجتماع استعراض أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، خاصة أن مجال رعاية المسنين يعد أحد أهم المجالات التي تهتم بها الدولة المصرية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي على اعتبار أنها ضمن الفئات الأولى بالرعاية، حيث تهدف الوزارة إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة «اجتماعية، صحية، ترفيهية، واقتصادية» في دور المسنين، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية «مرافق مسن»، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
كما تم استعراض المبادرات التي تقدمها الوزارة داخل دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة، تشمل 4500 مسن ومسنة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المقدمة في الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات، حيث تبلغ عدد مؤسسات الرعاية 427 مؤسسة رعاية، وهناك 37 حضانة إيوائية، و23 بيتًا صغيرًا، وتعمل هذه المؤسسات على رعاية ما يقرب من 9 آلاف ابن وابنة، وتسعى الوزارة إلى التحول من المأسسة إلى اللامأسسة، من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة لكي يتم تنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.
كما يتم إنشاء 3 مراكز كفالة تستقبل الأبناء كريمي النسب من مكاتب الصحة أو النيابات، ومن ثم يتم توزيعها على بدائل رعاية أخرى حال عدم توافر فرصة للكفالة على أن تستقبل الأبناء حتى سن عامين وتستقبل ممن تجاوز العامين حتى سن 6 سنوات بحد أقصى 3 أشهر مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأبناء منها، على أن تكون الجمعيات المسند لها مراكز الكفالة لديها وحدة مصغرة بكل محافظة يتم من خلالها استقبال الأبناء، ومن ثم إيداعها مركز الكفالة كل فيما يخصه.
أما فيما يتعلق بدور المغتربين، والتي يبلغ عددها 229 دار على مستوى 27 محافظة، فهي تهدف إلى تقديم خدمة جيدة للطلبة المغتربين الذين يدرسون في غير محل إقامتهم الدائمة او من العاملين المغتربين، وذلك لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم، وذلك لوقايتهم من التعرض للمتاعب والاستغلال والانحراف وتوفير كل سبل الحمابة والدعم الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي أخبار مصر كبار السن دور الرعاية أهم الأخبار التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ صنعاء نظمت دائرة الرعاية الاجتماعية اليوم بصنعاء، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، واختتام دورة التهيئة المهنية والاجتماعية وإعداد الجرحى والمعاقين للتدريب والعمل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير دائرة المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني ومدير الدائرة القانونية العميد حقوقي العظيمة، ورئيس جمعية معاقي الحرب العقيد محمد البهلولي، ونائب مدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع العميد إبراهيم قناف، أكدت كلمة دائرة الرعاية الاجتماعية التي ألقاها رئيس شعبة المعاقين العقيد ريدان الضاعني، أهمية إحياء الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والمضي في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة.
وأوضح أن الفكر التوعوي الذي حمله الشهيد القائد بمشروعه المنبثق من القرآن الكريم قد جسد أروع صور الجهاد لاستعادة الأمة مكانتها بين شعوب العالم.
وقال” ونحن نحيي اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد تتجلى كثير من الحقائق والأحداث التي كان قد حذر منها الشهيد القائد منذ وقت مبكر ومن أبرزها خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة”.
وتطرق إلى ما تلقاه المشاركون في دورة التهيئة المهنية والاجتماعية وإعداد الجرحى والمعاقين والحالات النفسية للتدريب والعمل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي، من دروس ومحاضرات من قبل نخبة من الأكاديميين، لجعلهم قادرين على العمل المهني.
فيما أكدت كلمة المشاركين في الدورة التي القاها الجريح بلال الصفاء، أن الدورة أكسبتهم معارف وخبرات نظرية وتطبيقية لتهيئتهم للانخراط في العمل المهني والتمكين الاقتصادي.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر الحمزة المغربي، وعرض لفرقة جامع الفردوس بعنوان ” مظلومية وانتصار”، حول دور الشهيد القائد في نشر الوعي القرآني، وكذا تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية.