التقاط مشاهد جديدة عالية الدقة للأرض والقمر بفضل كاميرا فضائية متطورة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تمكنت مهمة مستكشف أقمار المشتري الجليدية "JUICE" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية من التقاط مشاهد فريدة للحفر على القمر والسحب في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، خلال رحلتها نحو كوكب المشتري.
والتقطت المركبة المشاهد بينما كانت تحلق بالقرب من كوكب الأرض لاستخدام الجاذبية الأرضية وإعادة توجيه نفسها نحو المحطة التالية في رحلتها التي تستغرق ثماني سنوات إلى نظام كوكب المشتري.
وأطلقت مركبة JUICE نحو الكوكب الغازي العملاق في نيسان/ أبريل 2023، ومع ذلك، فإن مسار المركبة الفضائية إلى المشتري ملتو، حيث يتضمن زيارات أولا إلى الأرض والزهرة، بحسب موقع "سبيس".
وتأتي هذه الزيارات بهدف الاستعانة بالجاذبية لإنشاء "JUICE" سرعة كافية لدفع نفسها من النظام الشمسي الداخلي بأقل قدر من الوقود نحو الالتقاء بالمشتري في يوليو 2031، وتمت أولى زياراتها فوق الأرض في 20 آب/ أغسطس، فيما كان لدى المركبة لقاء وثيق مع القمر في اليوم السابق.
Reminiscing about last night as we speed onward towards our closest approach to Earth ????️???? pic.twitter.com/zYdPY5kpmG — ESA's Juice mission (@ESA_JUICE) August 20, 2024
وأصدر علماء وكالة الفضاء الأوروبية المقاطع المصورة الأولى لهذه الزيارات للأرض والقمر والتي التقطتها المركبة بواسطة كاميرا العلوم الخاصة بها، والتي تسمى JANUS.
???? We've just completed the world’s first lunar-Earth flyby, sending our @ESA_Juice spacecraft on a shortcut to Jupiter via Venus ????
????https://t.co/en421DqBME pic.twitter.com/9w6W7ICxUq — European Space Agency (@esa) August 21, 2024
ومع وصول المركبة إلى نظام المشتري، سوف تدقق في كوكب المشتري وأقماره، وبالتالي فإن التحليق بالقرب من الأرض وقمرها كان بمثابة اختبار مهم لقدرات الكاميرا الخاصة بها.
ووفرت الكاميرا صورا عالية الدقة أثناء تحليق المركبة حول الأرض والقمر، وهو ما يعد بصور ذات دقة مماثلة لكوكب الزهرة، وكذلك كوكب المشتري وأقماره الجليدية بمجرد دخوله نظام المشتري في عام 2031.
وسيدفع لقاء المركبة بكوكب الزهرة في آب/ أغسطس 2025، المركبة للالتقاء بالأرض مرتين أخريين، في أيلول/ سبتمبر 2026 وكانون الثاني/ يناير 2029، وعند هذه النقطة ستتلقى الدفعة الأخيرة نحو كوكب المشتري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المشتري الفضاء القمر الأرض الفضاء الأرض القمر المشتري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
الثورة نت/..
تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.
وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.
وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.