5 أعراض يجب علينا دائما استشارة الطبيب بشأنها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يهمل الكثيرون صحتهم وسط متطلبات الحياة العديدة، ومع ذلك، سلط أحد الأطباء الضوء على خمسة أعراض لا ينبغي تجاهلها على الإطلاق ويجب أن تستدعي فحصا طبيا.
وفي منشور على "تيك توك" تمت مشاهدته أكثر من 1.7 مليون مرة، كشف الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان عن الأعراض الخمسة التي تتطلب زيارة الطبيب.
وقال إنه إذا كنت تشعر بانتظام بأن الطعام أو الشراب يعلق في حلقك، فمن الأفضل إجراء فحص، موضحا: "هذا يسمى عسر الكلام.
وهناك عدة أسباب مختلفة، لكننا بحاجة إلى استبعاد سرطان المريء أو الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي".
ويرتبط العارض الثاني الذي يتطلب زيارة الطبيب أيضا بالفم، والذي يتمثل في قرحة الفم غير المبررة التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، والتي بحسب الدكتور خان يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان الفم، وهو حالة أكثر شيوعا بين المدخنين أو الذين يستهلكون الكحوليات بشكل مفرط". ويتمثل العارض الثالث في "التعرق الليلي الشديد أو الغزير غير المبرر".
وشرح الدكتور خان أنه يمكن للنساء التعرض للتعرق المفرط خلال فترة انقطاع الطمث وهذا أمر طبيعي، ويجب علاجها بشكل منفصل، ولكن إذا لم يكن هناك تفسير لهذا التعرق فإن الأمر يتطلب بالتأكيد زيارة
وأشار الدكتور خان إلى أن العارض الرابع يتمثل في الكتل الجديدة غير المبررة التي تظهر في الجسم، وقال: "إذا كان لديك كتلة جديدة في رقبتك، حتى لو شعرت وكأنها غدة ليمفاوية، وإذا كان حجمها أكثر من 1 سم أو شعرت بأنها صلبة أو مطاطية، أو بقيت هناك لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر ولا يمكنك تفسيرها، يرجى فحصها عن طريق الطبيب".
أنه يجب دائما فحص آلام العظام غير المبررة من قبل الطبيب "خاصة إذا كان عمرك أكثر من 50 عاما، وبشكل خاص إذا كان الألم في منطقة الظهر أو الحوض أو الضلوع. وإذا كنت لا تتذكر أي نوع من الإصابات أو الحركات التي يمكن أن تفسر ذلك، فاتصل بالطبيب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
شن 4 عسكريين احتياط يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنها تطيل أمد العدوان على قطاع غزة لضمان استمرارها في السلطة.
وشددوا على أنها مستعدة للتضحية بالأسرى والعسكريين سعيا خلف "أهدافها الدنيئة".
العسكريون، الذين أعلنوا رفضهم الخدمة بالجيش، أكدوا أن هذه الحرب "تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والمعنوية"، وفق شهادات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء.
وقال رون فاينر أحد الجنود: "خلال الحرب، خدمت قائدا لفصيل مشاة لمدة 270 يوما، موزعة على ثلاث فترات، أول اثنتين منها على الحدود اللبنانية، والثالثة في لبنان نفسه".
وأضاف فاينر: "عندما استدعيت للمرة الرابعة، بعد صراع داخلي طويل وشاق، اخترت عدم الالتحاق بالخدمة".
وتابع: "رفضت الالتحاق بالخدمة عندما اتضح أن الحكومة تطيل أمد الحرب من أجل البقاء السياسي وغزو غزة"، كما أوضح فاينر.
وقال إن الحكومة "مستعدة للتضحية بالرهائن ومدنيي غزة وجنود الجيش وأي أمل في مستقبل آمن وسلمي، سعيا خلف أهدافها الدنيئة".
وأشار إلى أنه "بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي، ما أجبر الرهائن على البقاء في الأسر لمدة غير معروفة، أصبح من الواضح أنه لم يتبق حتى شعاع من الأمل في أن قادة حكومتنا يعطون عودة الرهائن الأولوية".
وزاد فاينر أنه "كان من الواضح أن الحياة البشرية لا تعني لهم (الحكومة الإسرائيلية) شيئا".
واستطرد "أنهم مستعدون لمواصلة حرب تودي بحياة العشرات والمئات من الفلسطينيين يوميا، ويقتل فيها جنود الجيش الإسرائيلي يوميا، ففي الشهر الماضي وحده، قتل عشرون جنديا".
من جانبها قالت ميخال دويتش "اليوم أرفض الخدمة في الجيش، والهدف الوحيد من هذه الحرب بقاء الحكومة على حساب آلاف الأطفال في غزة دون سن السادسة الذين قتلوا، والعدد يزداد يوميا، وكذلك على حساب الرهائن والجنود وسلامتنا جميعا".
قال فيلك، وهو من تل أبيب وضابط بسلاح المدرعات: "خدمت حوالي 270 يوما في غزة منذ بدء الحرب، ولم يعد بإمكاني الصمت في وجه التخلي عن (الرهائن)، والدمار الذي لا ينتهي، واستخدام الحكومة لنا، جنودا ورهائن ومدنيين، بيادق سياسية"، حسب فيلك.
وأضاف: "في النهاية، اتخذت القرار الصعب بالخروج علنا ضد هذه الحملة التي اختطفتها أيديولوجية هدامة تقودنا نحو الكارثة".
بدوره قال إيتمار شوارتز وهو قائد دبابة "كان من الممكن أن تنتهي هذه الحرب، كان من الممكن أن تنتهي مذبحة غزة، وأن يعود الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف شوارتز: "ما لم نتوقف ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني ونساعده على إعادة الإعمار، فإن أيام إسرائيل معدودة".
وتابع: "يجب أن تنتهي الحرب وأن يعود الرهائن والأسرى الفلسطينيون إلى ديارهم، وعلينا أن نأمل بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين، فهذا هو السبيل الوحيد"، وفق شوارتز.