وزير الكهرباء يبحث التعاون المشترك والربط الكهربائي مع وفد الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعا مع وفد من الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بمشاركة المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، والدكتور أحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي، وذلك لبحث التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.
كما تضمن الاجتماع مناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء والدور الذي يقوم به الشركاء وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي فى توفير الدعم الفني والتمويل لتلك المشروعات.
وتناول الاجتماع مناقشة المستجدات فيما يخص الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا من خلال الربط مع كل من اليونان وإيطاليا، حيث تم في عام 2023 إدراج مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان (GREGY) بقدرة 2000 ميجاوات في القائمة النهائية للمشروعات ذات المنفعة المتبادلة PMI بالاتحاد الأوروبي (PMI List).
وناقش الاجتماع أيضًا، استراتيجية قطاع الكهرباء والطاقة التي تتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لضمان تنويع مزيج الطاقة من كل المصادر والتي يجرى تحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتوجه نحو الهيدروجين الأخضر.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة مبادرة "TMed" والتي تهدف إلى تصدير الطاقة الخضراء للاتحاد الأوروبي من خلال مشاركة القطاعين الخاص والعام لتوسيع الاستثمارات وتقليل المخاطر وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الأساسية لهذه المبادرة والتي تعتبر رسالة واضحة إلى البلدان الشريكة.
وقال الدكتور محمود عصمت، إن خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم على إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتعزيز شبكات نقل الكهرباء لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، مشيرًا إلى ان الجانب الأوروبي أعلن استعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن.
وأشاد بالدور المهم الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي وجهوده في دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحًا التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال الطاقة المتجددة والذي أسفر عن نتائج مثمرة، لافتا إلى أن التغيرات المناخية أثبتت أنه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة لذا يجب تكاتف الجهود بين الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية.
وأوضح أن الطاقات المتجددة هي المستقبل، وهناك عدة مؤشرات تؤكد أن مصر بصدد التحول إلى المصادر النظيفة كالشمس والرياح بالإضافة إلى الاتجاه العالمي والحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمود عصمت وزير الكهرباء الاتحاد الأوروبي صباح مشالي أحمد مهينة الاتحاد الأوروبی الکهرباء والطاقة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع كبار المسئولين الأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ماغنوس برونر مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبى، والسيدة كاثرين دى بول المُديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأوروبى للتعاون بين قوات إنفاذ القانون (EUROPOL) والوفد المُرافق لهما، خلال زيارتهما الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحُث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك، وقد شهد اللقاء مراسم التوقيع على وثيقة تنظيم العمل بين وزارة الداخلية ووكالة اليوروبول.
وقد أعرب المسئولين الأوروبيين عن تقديرهما للدولة المصرية ودورها المحورى على المُستويين الدولى والإقليمى وخاصة منطقة الشرق الأوسط، مُشيدين بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها، وانعكاسها الإيجابى على إستقرار مصر ومُحيطها الإقليمى ودول الإتحاد الأوروبى، مُؤكدين على إهتمام الإتحاد بتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين من خلال وكالة اليوروبول فى مُختلف مجالات العمل الأمنى.
ومن جانبه أعرب محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالإتحاد الأوروبى والمُديرة التنفيذية لوكالة اليوروبول والوفد المُرافق لهما للقاهرة مؤكدًا حرص وزارة الداخلية المصرية على مُواصلة توطيد أواصر التعاون البناء مع وكالة اليوروبول بما يمكن قوات إنفاذ القانون من العمل معًا لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها لجعل العالم أكثر أمانًا وإستقرارًا فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.