الحرة:
2025-03-06@16:27:26 GMT

تمرين بسيط للجزء العلوي من الجسم يمكن أن يغيّر صحتك

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

تمرين بسيط للجزء العلوي من الجسم يمكن أن يغيّر صحتك

أصبحت معدات تمرين "العُقلة" (Pull-up)، جزءا أساسيا من أدوات صالات الألعاب الرياضية، حيث يوصي به مدربو اللياقة البدنية باعتباره أحد تدريبات القوة.

وعلى الرغم من بساطة تمرين "العُقلة"، فهو فعال للغاية في تعزيز قوة القبضة، التي تُعتبر مقياسا مهما للشيخوخة والمرض أو الإعاقة في المستقبل، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

 

ويتطلب تمرين "العُقلة" الإمساك بقضبان حديدية مرتفعة بكلتا اليدين، وترك الجسم معلقا لأطول فترة ممكنة، أو القيام ببعض الحركة من خلال الساقين.

وحسب مدربة اللياقة البدنية الشخصية في بريطانيا، لوسي أسكيو، فإن "هذا التمرين رائع بالنسبة للجزء العلوي من الجسم، ويتميز بأنه يمكن لأي شخص القيام به تقريبا".

تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة يعاني الكثير من الأشخاص من قلة الحركة والنشاط خلال اليوم، خاصة مع نمط الحياة العصري الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل آلام الظهر والرقبة والسمنة وضعف العضلات.

وأظهرت الدراسات، بما في ذلك دراسة نشرت هذا العام في مجلة "Healthcare " الطبية، أن هذا التمرين يمكن أن يساعد في جعل الظهر أكثر مرونة، لأنه يخفف بشكل لطيف من الضغط على العمود الفقري.

ووفق "تلغراف"، فإن تمرين "العُقلة" يخفف تشنج الجزء العلوي من الظهر، ويزيد القدرة على الحركة واستقرار الكتفين، وتقوية العضلات المهمة في الجزء العلوي من الظهر والجذع.

كما يساعد أيضا في تصحيح خلل انحناء الكتف الناجم عن الجلوس على المكتب لفترة طويلة، حسب الصحيفة.

ويُنصح بإجراء تمرين "العُقلة" يوميا، دون القلق من القدرة على التحمل، التي تزداد بمرور الوقت مع التدريب واستخدام بعض الوسائل المساعدة. 

وتنصح أسكيو، الأشخاص الذين قد يواجهون بعض الصعوبات خلال التدريب، بما في ذلك انزلاق اليدين، باستخدام "الطباشير السائلة" على راحة اليد المتعرقة، الذي بدوره يضاعف القدرة على التحمل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العلوی من

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟

قد تتأثر رحلة العبادة خلال شهر رمضان بظروف صحية خارجة عن الإرادة، مثل الأمراض الشديدة التي تمنع الصيام. ومع ذلك، يختار بعض المرضى، كمرضى السرطان، الصوم أحياناً بدافع المشاعر الروحية التي تغلب على الاعتبارات الصحية، ولو لبعض الأيام.

هذا القرار شخصي للغاية، فقد يشعر بعض الأشخاص أن صحتهم الروحية أكثر أهمية. وقد يكون هذا الأمر خاصاً بالنسبة للمصابين بالسرطان المتقدم.

وهنا ينصح خبراء "مركز ماكميلان للسرطان" بأن يتحدث المريض مع فريق الرعاية الصحية الخاص به، لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير ذلك على صحته، أو فعالية أي علاج.

الظروف الفردية

بصيغة أخرى، يعتمد  القرار على الظروف الفردية، وتنبغي مراجعة الطبيب فيه.

و"الحقن أو العلاجات التي تُعطى بالتنقيط (التسريب) من خلال الوريد قد لا تفطر الصيام، اعتماداً على سبب إعطائها، فإذا كانت الحقنة توفر قيمة غذائية، مثل السوائل الوريدية، فإنها تفطر. ولكن إذا كانت لقاحاً أو مسكناً للألم أو مضاداً حيوياً، فلن تفطر".

العلاج الكيميائي

ويقول خبراء "مركز نيولايف للسرطان": "إذا كان مرضى السرطان يعانون من الجوع و/أو الجفاف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وانخفاض قوة الجسم وزيادة الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. وقد يؤدي الصيام والجفاف إلى فشل الكلى وتجلط الدم غير الطبيعي، ما يترتب عليه عواقب خطيرة".

ولهذا السبب، من المهم جداً "للمرضى الذين يستمر علاجهم الكيميائي من السرطان أن يأكلوا بانتظام، وبكمية كافية دون تخطي وجبات الطعام، وأن يناموا جيداً، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل".

ولا يوصي الخبراء بالصيام للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان بنشاط.

لكن قد يُسمح للمرضى الذين أكملوا علاج السرطان والذين يشعرون بتحسن عام بالصيام؛ بعد استشارة أطبائهم.

مخاطر الجفاف

ويحذر خبراء مركز "سيتي أوف هوب"، من مخاطر الجفاف، "فالجسم يحتاج إلى الماء لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وموازنة مستويات الحمض، وتنظيم الهرمونات، وطرد الخلايا التالفة والسموم التي قد تتحلل أثناء الصيام".

و"يجب على مرضى السرطان الانتباه بشكل خاص إلى مستويات الترطيب لديهم. بسبب الآثار الجانبية للسرطان أو لعلاجه".

وقد يعاني المرضى بالفعل من فقدان الماء من خلال الإسهال أو الغثيان والقيء أو الحمى، وقد تساهم بعض الأدوية التي تتناولها أيضاً في الجفاف.

في حالة الصيام

إذا أتاح الطبيب إمكانية الصيام في مرحلة معينة من رحلة العلاج، فلا تتخطى وجبة السحور، فهذه الوجبة ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.

و"تناول وجبات مغذية: أثناء السحور والإفطار، وركز على الأطعمة التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول".

وهذا يشمل الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبيض، والبقوليات، والأطعمة الكربوهيدراتية الكاملة، مثل خبز القمح الكامل والأرز والمعكرونة والشعيرية والبطاطس.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
  • لبنان تحت تأثير منخفض جوّي بسيط... إليكم تفاصيل حال الطقس
  • عجائب صلاة الضحى.. هل يمكن أداؤها قبل الظهر بدقائق؟
  • جناح مصر للطيران يشهد اجتماعات وفعاليات متعددة لتنشيط الحركة السياحية إلي مصر
  • "إندرايف" و"مصر الخير" تطلقان حملة "الحركة بركة" لدعم المحتاجين خلال رمضان
  • فيديو | كيف تكسب صحتك وتنظم أكلك في شهر رمضان؟
  • مصر الخير وإندرايف تطلقان حملة «الحركة بركة» لتوفير وجبات للمحتاجين في رمضان
  • خبراء يحددون عدد مرات تمرين الضغط للشخص حسب العمر
  • «اركب وتبرع».. كيف يساهم الركاب في دعم المحتاجين؟ | تفاصيل حملة «الحركة بركة»
  • فيديو| "صحتك في رمضان" تصحح السلوكيات الخاطئة لدى الصائمين بالشرقية