تمرين بسيط للجزء العلوي من الجسم يمكن أن يغيّر صحتك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أصبحت معدات تمرين "العُقلة" (Pull-up)، جزءا أساسيا من أدوات صالات الألعاب الرياضية، حيث يوصي به مدربو اللياقة البدنية باعتباره أحد تدريبات القوة.
وعلى الرغم من بساطة تمرين "العُقلة"، فهو فعال للغاية في تعزيز قوة القبضة، التي تُعتبر مقياسا مهما للشيخوخة والمرض أو الإعاقة في المستقبل، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويتطلب تمرين "العُقلة" الإمساك بقضبان حديدية مرتفعة بكلتا اليدين، وترك الجسم معلقا لأطول فترة ممكنة، أو القيام ببعض الحركة من خلال الساقين.
وحسب مدربة اللياقة البدنية الشخصية في بريطانيا، لوسي أسكيو، فإن "هذا التمرين رائع بالنسبة للجزء العلوي من الجسم، ويتميز بأنه يمكن لأي شخص القيام به تقريبا".
تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة يعاني الكثير من الأشخاص من قلة الحركة والنشاط خلال اليوم، خاصة مع نمط الحياة العصري الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل آلام الظهر والرقبة والسمنة وضعف العضلات.وأظهرت الدراسات، بما في ذلك دراسة نشرت هذا العام في مجلة "Healthcare " الطبية، أن هذا التمرين يمكن أن يساعد في جعل الظهر أكثر مرونة، لأنه يخفف بشكل لطيف من الضغط على العمود الفقري.
ووفق "تلغراف"، فإن تمرين "العُقلة" يخفف تشنج الجزء العلوي من الظهر، ويزيد القدرة على الحركة واستقرار الكتفين، وتقوية العضلات المهمة في الجزء العلوي من الظهر والجذع.
كما يساعد أيضا في تصحيح خلل انحناء الكتف الناجم عن الجلوس على المكتب لفترة طويلة، حسب الصحيفة.
ويُنصح بإجراء تمرين "العُقلة" يوميا، دون القلق من القدرة على التحمل، التي تزداد بمرور الوقت مع التدريب واستخدام بعض الوسائل المساعدة.
وتنصح أسكيو، الأشخاص الذين قد يواجهون بعض الصعوبات خلال التدريب، بما في ذلك انزلاق اليدين، باستخدام "الطباشير السائلة" على راحة اليد المتعرقة، الذي بدوره يضاعف القدرة على التحمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلوی من
إقرأ أيضاً:
مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
القاهرة، عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحديات كبيرة تواجه العائدين إلى شمال غزة غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدسقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مشيراً إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وأضاف السيسي أن «ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري».
وفي السياق، جدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أمس، دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف في تصريح صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبدالعاطي مع وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضوية مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.
ونقل المتحدث عن عبدالعاطي تأكيده ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إنه استعرض أمام الوفد الفلسطيني جهود بلاده الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده. وشدد عبدالعاطي وفق المتحدث الرسمي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.
وفي السياق، قال ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، إن هناك ضرورة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، مشدداً على موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقاً لحل الدولتين، وفق ما أوردت وكالة «بترا» الأردنية الرسمية.
وأشار ملك الأردن، خلال لقاءات عقدها في بروكسل مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، إلى أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذراً من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات في القدس.