سودانايل:
2024-09-14@06:25:19 GMT

ماذا ينتظر السودان بعد فشل “جنيف”؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

أماني الطويل

ملخص
المشهد السوداني في أعقاب منصة جنيف ليس كقبله، إذ وضح للفاعلين الإقليميين والدوليين مدى تمسُّك البرهان بحلفائه السياسيين من النظام السابق وبحلفائه العسكريين من الفصائل المسلحة، ولا يوجد سيناريو يطرحه الجيش لمسار سياسي محدد يمكن أن يكون منصة تفاعلية مع المدنيين، سواء أكانوا قوى سياسية أو إدارات أهلية أو غيرهما

لم يراوغ المبعوث الأميركي للسودان توم بيرييلو في الإقرار بفشل مجهوداته الطويلة في شأن عقد منصة معنية بوقف إطلاق النار في السودان، وإذا كان قد أقدم على تحميل الجيش السوداني مسؤولية هذا الفشل، بوصفه الطرف الذي لم يسهل مهمته، إذ لم يحضر وفد ممثل له لا إلى جنيف ولا القاهرة.



كذلك بيرييلو وبصورة موازية لم يدعم الطرف الآخر، أي قوات "الدعم السريع"، بل إنه أفصح عن عدم رغبة بلاده في أن يكون "الدعم السريع" جزءاً من المعادلات السودانية المستقبلية بجميع أنواعها، وهو ما فعله أيضاً مع إخوان السودان المعروفين بعنوان الجبهة القومية الإسلامية، وذلك في أداء ربما يكون غير مسبوق لطرف قائم بأدوار التسهيل والوساطة في أزمة معقدة مثل الأزمة السودانية.

حكومتان مدنيتان

على أي حال منصة جنيف المنبثقة من منبر جدة أنتجت تحالف الألب، الذي يضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، ويضع في أولوياته بعد فشله في عقد التفاوض السوداني السعي لتطويق الأزمة الإنسانية في السودان طبقاً للبيان الختامي، لكن هذا لا يعني ربما حصر مهام هذا التحالف في الأدوار ذات الأغراض الإنسانية فقط.

طبقاً لهذا التقدير ربما تبرز اتجاهات لأدوار محتملة لهذا التحالف على الصعيد السياسي والإنساني، وذلك في سياق مواز لحالة تصعيد عسكري متوقع في السودان ستكون انعكاساً لصراع بين الولايات المتحدة وروسيا على وجه الخصوص.

أما على الصعيد المحلي، فإن سيناريو تكوين حكومتين في السودان تكون كل منهما تابعة لطرف عسكري بات غير بعيد في ضوء تصريحات قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، اللذين أعلنا عن اتجاههما إلى تكوين حكومتين مدنيتين متوازيتين، على أن تكون الأولى في بورتسودان والثانية في الخرطوم، وهو تطور مؤسف مماثل للحال في ليبيا التي أسفرت الانقسام العسكري والسياسي فيها عن موت سريري للعملية السياسية.

التداخل الروسي

ربما يكون غير خاف أن زيارة مدير الاستخبارات العامة المصرية عباس كامل لبورتسودان كانت في شأن إطلاع البرهان على كواليس جنيف، وأيضاً تعبيراً عن مخاوف إقليمية ودولية من حيازة الروس نقطة ارتكاز أو قاعدة عسكرية على الشواطئ السودانية في البحر الأحمر.

وتبلورت هذه المخاوف مع الوجود الروسي الذي بات محسوساً في بورتسودان لزائريها، كما أن تفعيل الاتفاق القديم بين السودان وروسيا في شأن الوجود الروسي في البحر الأحمر يبدو أنه قد بات محسوماً على الجانب السوداني، في ضوء تصريحات السفير الروسي لدى السودان في هذا الشأن، وفي ضوء الزيارات المتتالية الرفيعة المستوى التي قام بها مسؤولون سودانيون لموسكو خلال الأشهر الأخيرة.

ويمكن تفسير موقف الفريق عبدالفتاح البرهان المتشدد في شأن التفاوض، وتصريحاته عشية انتهاء منصة جنيف أنه مستعد للقتال على مدى القرن المقبل، بأنها تعبير عن ثقة في شأن حجم التسلح الموعود به من روسيا وإيران، وأن هذا الدعم كفيل بتحقيق نصر شامل طبقاً لرؤيته.

المشكل في هذا التقدير أمران، الأول هو إمكانية حصول قوات "الدعم السريع" على داعمين جدد لديهم أغراض في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً فرنسا. والأمر الثاني هو أن استمرار القتال يعني وجود فاعلين من المنظمات المتطرفة على الأراضي السودانية. صحيح أن الجيش السوداني حتى اللحظة الراهنة لا يزال قادراً على تطويق هذا الاحتمال نسبياً، لكن لا وجود لضمانات فعلية على استمرار هذه القدرة، في ضوء التوسع المحتمل للعمليات العسكرية، والقدرات البشرية المحدودة للجيش.

أما الأمر الثالث، فهو الثمن الإنساني المدفوع في هذه الحرب، إذ يتجاهل البرهان الضغوط السودانية التي تتبلور من كل الحساسيات الاجتماعية، التي تطالبه بالسعي لوقف الحرب والسعي إلى السلام، خصوصاً من التكوينات النسوية، وآخرها الأمهات السودانيات اللاتي قابل ممثلة لهن في بورتسودان أخيراً.

وبطبيعة الحال، المشهد السوداني في أعقاب منصة جنيف ليس كقبله، إذ وضح للفاعلين الإقليميين والدوليين مدى تمسك البرهان بحلفائه السياسيين من النظام السابق وبحلفائه العسكريين من الفصائل المسلحة، وأن رهانه على هذا التحالف مطلق، كما وضح أنه حتى الآن لا يوجد سيناريو يطرحه الجيش لمسار سياسي محدد يمكن أن يكون منصة تفاعلية مع المدنيين، سواء كانوا قوى سياسية أو إدارات أهلية أو غيرهما.

سيناريوهات متوقعة

في هذا السياق، فإن السيناريوهات المتوقعة تبدو على الصعيد الدولي هي اشتعال حرب بين الأطراف المتنافسة على الأراضي السودانية، وذلك على النمط الارتدادي الجاري حالياً بين روسيا وأوكرانيا في منطقة الساحل الأفريقي.

لماذا يتجاهل العالم كارثة السودان؟
وفي ضوء هذه الحالة التنافسية فربما لن يكون ممكناً تمرير قرارات في مجلس الأمن ضد السودان، على شاكلة حظر طيران أو صدور قرارات تحت مظلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو البند الذي يتيح استخدام القوة، إذ ستقف موسكو ضد هذا النوع من القرارات.

على المستوى الإقليمي ربما يتراجع الدعم الذي يحظى به الجيش حالياً، كما سيواجه من واشنطن إجراءات بالغة القسوة، لكنها لن تكون على أية حال قبل حسم الانتخابات الأميركية، وتولي إدارة جديدة أي في يناير (كانون الثاني) المقبل، وربما هذه الفسحة من الوقت المتمثلة في أشهر عدة هي ما يراهن عليه الجيش ربما في حسم الموقف لصالحه.

من جانبه سيحافظ تحالف الألب على تفعيل الاتفاقات المتعلقة بالجانب الإنساني، أي ضمان انسياب دخول المساعدات الغذائية والطبية عبر المعابر المختلفة، وتوسيع عدد هذه المعابر لتشمل كل دول جوار السودان، لكن استمرار انسياب هذه المساعدات لن يكون مضموناً في ضوء التصعيد العسكري المتوقع.

إلى مزيد من اللجوء

وبطبيعة الحال، من المتوقع ارتفاع معدلات اللجوء السوداني إلى دول الجوار، وهو ما يعني ضرورة انتباه لأوضاع هؤلاء في ما يتعلق بحاجاتهم المرتبطة بأوضاعهم القانونية في هذه الدول ومدى تأمينها، وكذلك توفير خدمات كالصحة والتعليم، وأيضاً تلبية حاجات الشباب للعمل والوظائف، وكلها ملفات تعاني تضخمها وتأزمها في كل دول جوار السودان، بما يجعل أدوار منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، خصوصاً مفوضية اللاجئين يبدو مطلوباً وبإلحاح.

كما أن تمويل هذه الأدوار يكون متطلباً لوفاء الدول المانحة للسودان بتعهداتها المالية، خصوصاً دول مؤتمر باريس المنعقد في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك في ما يخص ملف الدعم الإنساني للسودان. وقد تكون حال التراخي الدولي الراهن عن التمويل للملف الإنساني متطلبة نوعاً من الفاعلية والانتباه من جانب منظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية في شأن الضغط لضمان تدفق التمويلات التي جرى التعهد بها، ودعم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، خصوصاً في مصر التي تتحمل العبء الأكبر من حجم اللاجئين والنازحين السودانيين.

نقلا عن اندبندنت عربية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان فی ضوء فی شأن

إقرأ أيضاً:

“زين” تتعاون مع منصة “Be My Eyes” في خطوة إنسانية لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر في معالجة المهام اليومية

أبرمت مجموعة زين شراكة استراتيجية إقليمية مع منصة ” Be My Eyes ” التي تساعد الأفراد المكفوفين وضعاف البصر على معالجة المهام اليومية بمساعدة متطوعين، حيث تضم هذه المنصة أكبر وأسرع المجتمعات نموا لمساعدة المكفوفين أو ضعاف البصر في العالم.

وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الشراكة ستمنح موظفي عائلة زين في أسواق المنطقة بالتطوع بصفة منتظمة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والانضمام إلى شبكة من المستخدمين المبصرين حول العالم، إذ يربط تطبيق ” Be My Eyes ” المستخدمين المكفوفين باستخدام كاميرا الهاتف مع متطوعين من جميع أنحاء العالم، لطلب المساعدة مثل قراءة ورقة معينة، تحديد نوع دواء، الإرشاد في الطريق، وعدد غير محدود من الاحتمالات الممكنة.

وأفادت زين أن هذه الشراكة الأولى من نوعها في المنطقة تبرز رؤية زين في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف، وتؤكد رسالتها في هذا الاتجاه بـ “رؤية العالم معا”، حيث المساهمة في خلق عالم شامل للجميع، إذ تعمل منصة Be My Eyes على تطوير وتشغيل أكبر وأسرع تطبيق للوصول إلى مجتمع المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 700 ألف مستخدم من المكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم، منهم ما يقرب 100 ألف مستخدم يتحدثون العربية.

الجدير بالذكر أن تطبيق Be My Eyes نال العديد من جوائز الإبداع والوصول، ولديه أكثر من 7.7 ملايين متطوعا منتشرين في أكثر من 150 دولة يقدمون الدعم بأكثر من 180 لغة، ومن المنتظر أن تشهد هذه الشراكة قيام منصة Be My Eyes بتسهيل 16 حدثا تطوعيا على مدار عام لموظفي زين، حيث تستمر كل فعالية أربع ساعات، ويشارك فيها ما يصل إلى 100 موظفا.

وستسمح هذه المبادرات التطوعية لموظفي زين بالتسجيل في الفعاليات والرد على مكالمات الفيديو المباشرة، والمكالمات الصوتية مع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة، وبمجرد التقاط المتطوع الاتصال أو فتح مكالمة الفيديو، فسيكون مستعدا للإجابة على أسئلة الطرف الآخر حول أي شيء يمكن أن تراه كاميرا الهاتف الذكي للمتصل الآخر، مثل قراءة مستند، أو تحديد مكان وجود شيء ما، في منزله أو مدرسته أو مكان عمله، أو وصف لشيء ما، والعديد من السيناريوهات المحتملة الأخرى.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي ” الشراكة مع منصة Be My Eyes تعكس التزامنا بتبني مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف في منهج أعمالنا، وتؤكد هذه المبادرة الأولى من نوعها على كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمعات بشكل أفضل، فدائما ما نبحث عن توفير اتصال هادف يشمل الجميع”.

وقال الرئيس التنفيذي في منصة Be My Eyes مايك باكلي ” نحن سعداء بهذه الشراكة مع مجموعة زين، الشركة الرائدة في المشهد الرقمي في المنطقة، إذ يمثل هذا التعاون خطوة مهمة للغاية إلى الأمام في مهمتنا لجعل العالم أكثر سهولة في الوصول للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، فنحن لا نعمل على تعزيز إمكانية الوصول فحسب، بل نعمل أيضا على تعزيز الاتصالات الهادفة التي توفر المعلومات بشكل سلس للمكفوفين وضعاف البصر”.

وتعد مجموعة زين واحدة من أكثر الشركات نشاطًا على المستوى الدولي فيما يتعلق بتوفير إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن نفذت استراتيجية شاملة للإعاقة، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز وتسخير التكنولوجيا لدعم مجتمعات الشرق الأوسط.

وقدمت زين مجموعة من المبادرات في إطار برنامجها للأشخاص ذوي الإعاقة WE ABLE، ومؤخرا قدمت الشركة مبادرة تحت عنوان “The Masters”، حيث تمثل هذه المبادرة أول مجموعة موارد موظفين تتكون من حوالي 25 شخصا من ذوي الإعاقة، ويشترك كل فرد في هذه المجموعة في تحقيق هدف جماعي، وهو تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين، كما تركز هذه المبادرة على أربعة مجالات تأثير رئيسية، وهي استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة، إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، تعزيز بيئة داعمة ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، والظهور وإيصال الصوت للأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، قدمت زين في المملكة الأردنية مبادرة تتيح عقود الاشتراك بخدمات الهواتف المتنقلّة بلغة الإشارة، لتكون أول مبادرة على مستوى المنطقة تتيح هذه الخدمة للعملاء من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، وسمحت هذه المبادرة لعملاء زين من ضعاف البصر وضعاف السمع والصُم بالاطلاع على العقود وفهم بنودها من خلال فيديو مرئي ومسموع مُتاح عبر مسح رمز الاستجابة السريع “QR Code” الموجود في معارض الشركة المنتشرة في محافظات المملكة.

وفي مجالات تمكين الشباب من ذوي الإعاقة، أطلقت مجموعة زين برنامجGrow ، الذي يستهدف الخريجين الجدد من ذوي الإعاقة، حيث ساهم هذا البرنامج في تدريب 28 خريجا جديدا من ذوي الإعاقة وتعليمهم دروسا ومعارف ومهارات قيمة تتعلق بإتقان مقابلات العمل وتكنولوجيا الأعمال والعمل الجماعي والأدوات، وأسفرت هذه المبادرة عن توظيف 10 خريجين بالانضمام إلى زين بدوام كامل.

وتحتفل مجموعة زين بيوم برايل من خلال تعليم الموظفين طريقة برايل؛ وبيوم السمع العالمي من خلال إجراء فحوصات واختبارات صحية للموظفين، كما أجرت تدريبات على لغة الإشارة لأكثر من 350 موظفا؛ وعقدت شراكة استراتيجية مع Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة؛ كما تحرص على إجراء عمليات تدقيق إمكانية الوصول لجميع مقراتها في جميع الأسواق.

ومن المتوقع أن تؤدي الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة زين ومنصة Be My Eyes إلى جذب المزيد من المتطوعين من 8 دول تتواجد فيها عمليات المجموعة، والعمل كمتطوعين لمجتمعات تطبيق Be My Eyes حول العالم، وتواكب المجموعة في هذا التوجه رسالتها الرئيسية في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، إذ أطلقت زين مبادرة WE ABLE الموجهة إلى ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها.

وتدعم مبادرات زين في هذه المجالات الرئيسية انضمامها لـ “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” الذي صاغته منظمة العمل الدولية، والتزامها بخطة عمل على مستوى أعمالها في المنطقة بتحقيق أهداف الميثاق العالمي، تأكيدا منها على صياغة وتطوير خطة تنفيذية ستكون بمثابة إطار عمل إرشادي لعملية إدماج ذوي الإعاقة، وضمهم إلى جميع أوجه سياسات وثقافة منظومة وآلية أعمالها.

المصدر بيان صحفي الوسومالمكفوفين زين

مقالات مشابهة

  • يديعوت: الجيش الإسرائيلي ينتظر منذ شهر قرارًا بشأن انسحابه من رفح
  • “الطاقة والبنية التحتية” تطلق منصة “جسر البيانات”
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • خلال قمة الذكاء الاصطناعي 2024.. “سدايا” تدشن منصة “ديم ” الذكية
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • خالد الصاوي لن يكون بديلاً لأي فنان في “المداح”.. إليكم التفاصيل
  • “زين” تتعاون مع منصة “Be My Eyes” في خطوة إنسانية لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر في معالجة المهام اليومية
  • السوداني يبيع العراق “شلع قلع” لإيران