من دوفر إلى كاليه.. «القصيبي» أول سعودي يعبر المانش في أقل من 11 ساعة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نجح السباح السعودي فيصل القصيبي، المصاب بمتلازمة داون، في تحدي المستحيل وعبور بحر المانش بنجاح، بعد أن حطم الرقم القياسي السابق بـ11 ساعة، مسجلاً زمنًا جديدًا قدره 10 ساعات و46 دقيقة، هذا الإنجاز الاستثنائي يجعله أول سباح من دول مجلس التعاون الخليجي ذوي الهمم يعبر المانش، ويفتح آفاقاً جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقات في جميع أنحاء العالم.
بدأت رحلة القصيبي الشاقة من شاطئ دوفر في إنجلترا وصولاً إلى شاطئ كاليه في فرنسا، حيث واجه تحديات جمة مثل التيارات المائية القوية وبرودة المياه، إلا أنه تمكن من التغلب عليها بعزيمة وإصرار لا يضاهيان.
بحر المانش، الذي لطالما كان رمزًا للتحدي والقوة، شهد اليوم إنجازًا جديدًا، حيث قطع القصيبي مسافة 33.5 كيلومترًا سباحة حرة، متغلبًا على ظروف بحرية صعبة. هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات التي حققها السباحون في عبور المانش منذ أول عبور له عام 1875 على يد ماثيو ويب."
قدم خالد شلبى السباح العالمى وصاحب لقب أول سباح من ذوى الهمم يعبر المانش وهو مدرب القصبى قدم شكره لدعم الدولة المصرية متمثلة فى وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى، كما يشكر الشركات والكيانات التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي.
ويؤكد شلبي أن هذا الإنجاز هو دليل على أن الإعاقة لا تعني العجز، وأن الأشخاص ذوي الهمم قادرون على تحقيق أي هدف يسعون إليه."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية وزارة الشباب والرياضة متلازمة داون بحر المانش الرقم القياسي سباح عالمي القصيبي هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
فندق فورم يستضيف مركز SNF على مائدته الرمضانية لتجربة إفطار رائعة
احتفاءً بروح شهر العطاء والكرم، استضاف فندق فورم، أحد فنادق ديزاين هوتلز والعضو الفخور في ماريوت بونفوي، إفطاراً خاصاً للأطفال من أصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز SNF لتنمية مستقبل ذوي الهمم. حيث جمع هذا الإفطار الأطفال في أجواء دافئة من الفرح والتآلف والتواصل والاندماج.
وقد أقيم هذا الإفطار الرائع في تاريخ الأول من مارس. حيث حرص فريق الفندق على تنظيم فعالية دافئة تميزت بمائدة إفطار شهية وسط أجواء من الترحيب، ليشعر كل ضيف بالتقدير والاحتفاء. وقد امتلأت الأمسية بالضحكات والبهجة والأحاديث الهادفة التي عززت روابط التواصل، تاركة أثراً عميقاً لدى الضيوف وأفراد الفريق.
وعلى ضوء هذا علق حسام منصور، المدير العام لفندق فورم قائلاً: “في فندق فورم، تعني الضيافة أكثر من مجرد توفير مكان للإقامة، إنها تتعلق ببناء روابط دائمة وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس. ونفخر بتعاوننا في شهر رمضان هذا العام مع مركز SNF لدعم رسالته النبيلة.” وأضاف قائلاً: “كانت استضافة هذا الإفطار تجربة مؤثرة، ونحن ممتنون لهذه الفرصة التي سمحت لنا بإدخال الفرح إلى قلوب هؤلاء الأطفال الرائعين.”
وتعليقاً على هذه المبادرة الكريمة، قالت السيدة مهناز أحمد، المديرة العامة لمركز SNF: “نشكر فريق فندق فورم على كرمهم ولطفهم. لم تساهم هذه المبادرة في إدخال الفرح إلى قلوب طلابنا فحسب، بل أكدت أيضاً على أهمية الدمج والدعم للأفراد من أصحاب الهمم. إن مثل هذه الشراكات ضرورية لتعزيز مجتمع أكثر تعاطفاً وتكاتفاً.”
تأتي هذه المبادرة ضمن التزام فندق فورم المستمر برد الجميل للمجتمع ودعم القضايا النبيلة. ومن خلال التعاون مع منظمات مثل SNF، يواصل الفندق تقديم نموذج يحتذى به في كيفية مساهمة الشركات في تعزيز الشمولية ودفع عجلة التغيير الإيجابي في مجتمع يشمل ويتسع لكل الأفراد.