الاحتلال يجرف أراضي شرق بيت لحم ويجبر فلسطينياً على هدم منزله شمال القدس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مساحات من أراضي قرية كيسان شرق مدينة بيت لحم، فيما أجبرت فلسطينياً على هدم منزله في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المزراب جنوب شرق كيسان، وجرفت مساحات من الأراضي لتوسيع مستوطنة مقامة في المنطقة.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت حنينا، وأجبرت فلسطينيا على هدم منزله ما أدى إلى تشريده وعائلته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم /الثلاثاء/ (15) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس) رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرًا تحديدًا في محافظة الخليل.
وأوضح البيان أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديدًا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال - أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال - لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
من ناحية أخرى، أعرب عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التنظيم والتعبئة في حركة فتح عن أمنيته بتغيير الإدارة الأمريكية من سياستها في عهد دونالد ترامب، وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني.
وأكد دولة - في تصريح صحفي- أن الدولة الفلسطينية حقيقة وتناضل وتكافح من أجل إنهاء الاحتلال، مشيرا إلى ضرورة ترجمة ما جاء عن القمة العربية الإسلامية وبلورة موقف عربي موحد في مواجهة هذا العدوان وفرض إرادة حقيقة على الإدارة الأمريكية لتغيير سياستها.
وطالب بدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لهذا الاحتلال وتنفيذ ما جاء عن المنظومة الدولية بتجسيد دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال وتعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض.
وبسؤاله حول مشروع بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول 2025، قال إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو الذي يشرع بقوته والعالم عاجز عن إيقافه لذلك هو ستستمر في لغته الاستعلائية، وأنها في مرحلة تمكنه من تنفيذ أي مشروع يريده، وكل العالم ضد هذا المشروع الإسرائيلي المنافي لكل القوانين والشرائع الدولية.