محمد فضل علي .. كندا

لاتوجد اي كلمات يمكن ان توصف حالة الجحيم والفوضي والعذاب اليومي والمستمر علي مدار الاربعة وعشرين ساعة الذي يتعرض له الناس في السودان بعد ان وصلت الاوضاع الراهنة في السودان اليوم الي مرحلة الانهيار الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وغياب الدولة وعجزها الكامل عن التعامل مع مشكلات المواطنين مهما كان حجمها فلا اكل ولاشراب ولاصحة ولاعلاج ولا امن ولا امان بعد ان انحصرت الدولة السودانية المفترضة في مساحة ضيقة في مدينة ساحلية في سابقة جديدة ليس لها مثيل منذ ميلاد الدولة السودانية .


لقد انحصر نشاط ومهام جمهورية بورتسودان الكيزانية في النشر الغنائي الحماسي الاستعراضي في شبكات الميديا الاجتماعية وهم يبشرون الناس في كل ثانية باقتراب القضاء علي قوات الدعم السريع ويصور الاعلام الكيزاني الحرب الراهنة وكانها حرب مع دولة عظمي يخوضها السودان مع الاتحاد السوفيتي السابق او غزو اجنبي تشنه علي البلاد دولة عظمي ويحشدون مفرادات وشعارات دينية ووطنية في مواجهة قوات عسكرية من صناعة ايديهم مثل قوات الدعم السريع التي لم تهبط من الفضاء الخارجي وقد اكتشف العالم كله من خلال تحقيقات دقيقة اجريت بالتزامن مع مفاوضات جنيف انه لايوجد اجنبي واحد يقاتل في صفوفها كما يزعمون .
تركز شبكات الارتزاق الاخواني الموتورة في حربها علي جهة اخري غير قوات الدعم السريع وتنشط في الهجوم عليها في اعقاب سقوط اي مدينة او حامية عسكرية في يد قوات الدعم السريع يفتحون النار علي تحالف الحرية والتغيير وحركة تقدم الراهنة ويطلقون الاتهامات الجزافية في مواجهة خصومهم ويستخدمون كل المفردات البذئية والمنحطة والسباب المخالف لكل قوانين السماء واعراف ومواثيق الارض في مواجهة الجماعات السياسية المشار اليها ويحاولون دون جدوي تشويه صورة خصومهم بوصفهم بعملاء السفارات وحاملي الجوزات الاجنبية بينما اغلب المتهمين بالعمالة وعدم الوطنية من وجهة نظر المتاسلمين وبطانة البرهان الاعلامية والفنية لمن لايعرفون من المهنيين الذين كانوا يشغلون وظائف رفيعة داخل وخارج السودان وفيهم من يدفعون الضرائب ويعملون باليل والنهار ليدعموا انفسهم واهلهم وذويهم في البلاد التي يعيشون فيها ولم يخلطوا دخلهم بدرهم واحد من مال حرام او اموال السفارات كما يزعم هولاء المتاسلمين الذين شيدوا العمران من المال الحرام المختلط بدم وعرق الناس خلال ثلاثين عام واكثر .
رحم الله الزعيم الوطني الراحل السيد الصادق المهدي الذي كان يقول لولا انتهاء الوحي لارسل الله ايات بينات في فساد الاخوان في السودان واكلهم للمال الحرام ومؤسساتهم التي تشبه ارم ذات العماد والقصة القرانية المعروفة عن غضب رب العالمين ونهاية تحالف الكسب الحرام مع الطغيان والاستبداد من المجرمين المستبدين في قوم عاد الذين صب عليهم الله الوان من العذاب كما جاء في قصص القران الكريم .
تحالف الحرية والتغيير المادة الرئيسية المعتادة في اعلام العصابات المتاجرة بالدين كيان فشل في ادارة السلطة الانتقالية وفي التعامل مع الكثير من الملفات ذات الصلة بقضايا العدالة الانتقالية والسياسة الخارجية وهذه كلها مع بعض لاتشكل جريمة ولاتخالف القوانين ولايجوز ان يعتقل الشعب السوداني كله ويحرم عليه الكلام وحق التعبير والمطالبة بالحد الادني من الحرية والعيش الكريم ويتلاحظ انه كلما تحدث الناس عن ضرورة وقف جرائم الحرب والانتهاكات الدستورية والانقلاب علي الشرعية يقوم الكيزان بتدوير الاسطوانة المشروخة والمعتادة والمصطلحات الكئيبة عن القحاطة وما ادركما القحاطة الي اخر العبارات والمصطلحات الحسية والقبيحة " وبل بس وما ادركما بل " واناشيد وهياج مسعور واغاني يتم اخراجها علي هواهم ومزاج شياطينهم الاليكترونية من اصحاب العاهات النفسية والناس العيانين ولاتزال الساقية تدور .
وقد تاكد للناس بمالايدع مجال للشك ان الحركة الاسلامية قد خططت لهذه الحرب واشعلت فتيلها لحماية انقلاب البرهان علي الشرعية الدستورية والوصول به الي اهدافه الحقيقية للانتقام من قوي الثورة السودانية والاغلبية الصامتة من المدنيين العزل من كل الاعمار والاجيال التي اسقطت شيطانهم الاكبر ممثل في نظام المعزول البشير الهارب من العدالة والمتخفي بعلمهم وتحت حمايتهم حتي هذه اللحظة .
وانهار تدريجيا منذ هذه الحرب المتبقي من مؤسسات الدولة السودانية المترنحة منذ ثلاثين عام واكثر من حكم هولاء المتاسلمين للبلاد بالحديد والنار والقهر والتعذيب والاغتيالات والتصفيات السياسية للمعارضين السياسيين في معتقلات النظام منذ زمن " الاعور " الدجال مرورا بزمن نافع علي نافع وكبيرهم والحاكم الحقيقي للسودان علي عثمان محمد طه سفاح مذبحة شهداء الجيش من ابناء الشعب السوداني وشهداء حركة رمضان المجيدة علي عثمان الذي ارتسم غضب رب العالمين علي وجهه جزاء ماغترفت يداه في حق الناس وفي حق الوطن والامر لاعلاقة له بالمقاييس البشرية المعتادة للوسامة وعكسها بل هي حكمة ربانية وهي ان نور الله وغضبه يرتسمون علي وجوه العالمين بناء علي افعالهم بغض النظر عن المقاييس البشرية المعتادة لوجوه الناس ..
والحصيلة النهائية للحرب الراهنة هي انهيار الدولة السودانية وغرق البلاد في شبر موية من خلال مايشاهدة الناس من المضاعفات الكارثية لانهيار سد خور اربعات ورد فعل شلة بورسودان البرهان ومن معه في المؤسسات والواجهات الوهمية والغير شرعية .
بالطبع ليس لديهم الوقت ولا القدرة علي تشكيل لجنة تحقيق في كارثة قومية مثل انهيار سد اربعات وهي قضية تعتبر في الدول المحترمة قضية امن قومي من الدرجة الاولي وحتي لو تم اهمال الصيانة ومتابعة قضية السد المنهار وبقية سدود المياة في عهود سياسية وحكومات سابقة فذلك لايعفي السلطة الشبحية الحاكمة من المسؤولية المباشرة عما حدث ويحدث في ظل عدم وجود اي اولويات في ظل هذا العهد الاغبر علي العكس العناوين الرئيسية في الاعلام الموالي للبرهان وشلليات بورتسودان الحاكمة يتحدث عن حشد عشرات الالوف من ابناء القبائل في اقليم دارفور وبعض اجزاء كردفان للقتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع مثل الخبر الذي يقول :
"تنسيقية الحوازمة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة.. والبني هلبه تدفع بـ(10) آلاف مستنفر للقتال مع الجيش "
هذه هي اولوياتهم التي يتم الصرف عليها من ميزانيات سرية وبنود مفتوحة للصرف خارج القنوات الرسمية للدولة المفترضة بواسطة غرفة عمليات الحرب في قيادة الحركة الاسلامية واعوان النظام المباد الذين يديرون كل صغيرة وكبيرة في السودان اليوم .
الفيضانات المدمرة وانتشار الامراض الوبائية والمجاعات ترشح المتبقي من السودان ليكون مسرح لاكبر ماساة انسانية في تاريخ العالم المعاصر ولن تفيد حينها كل عبارات المواساة والمجاملة وتدفق الاغاثات والطعام والاغطية والادوية المتدفقة علي السودان في بلد بلا حكومة .
سيطول انتظار من يراهنون علي تدخل دولي ينقذ البلاد بمبادرة خارجية حتي لو كانت بمبادرة وطلب رسمي من الولايات المتحدة الامريكية ولن تكون قضية ومضاعفات الحرب السودانية اولوية في اجندة النظام العالمي في ظل الغياب التام للارادة السودانية والنخبة السياسية السودانية التي فشلت بكل مكوناتها في تشكيل كيان يحظي باعتراف الشعب السوداني والمجتمع الدولي من اجل وضع حد للماساة السودانية الغير مسبوقة وهذا هو مايدفع بشخص مغمور مثل الجنرال البرهان ومن حولة للتصلب وتحدي العالم كله والمجتمع الدولي ومن خلفهم الحركة الاسلامية التي تدير كل صغيرة وكبيرة في السودان من خلال الدفع بالبرهان ومن معه الي واجهة الاحداث من خلال السيطرة العقلية الكاملة علي تصرفاتهم واستغلال حبهم الفطري للسلطة والظهور علي مسارح الاحداث من خلال العرضة والبرطعة علي انغام الدلوكة واغنيات الحماس والاناشيد الجهادية المعتادة .
الامر المؤسف علي الجبهة الاخري هو الفشل الرهيب علي صعيد النخبة السياسية السودانية احزاب ومنظمات وكيانات وافراد وانعدام القدرة علي المبادرة والمخاطرة بتحدي سلطة الامر الواقع والتعامل معها بما تستحق وتجريدها من الشرعية وعزلها باسم القوانين والشرعية الدستورية السودانية مضاف اليها القوانين الدولية من اجل انقاذ الشعب السوداني من الابادة التدريجية التي يتعرض لها وهو مكشوف الظهر تماما من اي نوع من الحماية والدفاع عنه وعن حقة المشروع في حياة حرة كريمة .
واخشي ما اخشي اذا حدثت معجزة بسبب عناية وقدرة رب العالمين وتمكن الشارع السوداني من التقاط انفاسة والخروج في تظاهرات شعبية ان يهتف الناس ضد القوي السياسية والحزبية ويتعامل معهم مثلهم مثل الكيزان ومع كل من ساهم في خذلان الشعب السوداني في معركته المشروعة من اجل حقه في الحياة ضد اعداء الحياة والانسانية .  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الدولة السودانیة الحرکة الاسلامیة الشعب السودانی فی السودان من خلال

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب

اتحيت الفرصة للمحاكم الدولية لاستخدام مقاطع فيديو لمقاتلين متمردين في السودان يبدو أنهم يمجدون فيها حرق المنازل وتعذيب السجناء لملاحقتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب، وفقا لما قاله مراقبون لصحيفة الغارديان.

وبحسب تقرير للصحيفة تم اتهام مقاتلين من قوات الدعم السريع ٬ وهي مجموعة شبه عسكرية، بشن حملة تطهير عرقي في السودان خلال العام الماضي أثناء محاولتهم السيطرة على البلاد.

ومع اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة الغربية من دارفور، يبدو أن المقاتلين صوروا ونشروا أدلة على أفعالهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد شاهدت صحيفة "الغارديان" مقاطع تدينهم وتم التحقق منها من قبل مركز متانة المعلومات.

ويقول المراقبون إن اللقطات قد تصبح دليلا لمحققي جرائم الحرب، بعد أن وجهت المحكمة الجنائية الدولية نداء لتقديم أدلة مرئية وصوتية من دارفور العام الماضي.

وقالت أليكسا كونيغ، المشاركة في إنشاء بروتوكول بيركلي، المصمم لإنشاء معيار دولي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحقيق في جرائم الحرب: "الحالة هي أن يدين طرف نفسه. إنه ليس مثل الإقرار بالذنب، ولكنه يشكل بشكل ما جزءا كبيرا من الأحجية الذي يتعين على محققي جرائم الحرب تجميعها".


ولقي أكثر من 10 آلاف شخص - معظمهم من جماعة المساليت العرقية الأفريقية - حتفهم في مدينة الجنينة بدارفور خلال فترتين من القتال العنيف في عام 2023.

 واكتشف تحقيق للأمم المتحدة لاحقا مقبرة جماعية لعشرات المدنيين من المساليت الذين يُزعم أنهم قُتلوا على يد قوات الدعم السريع.

ويظهر مقطع فيديو تمت مشاركته بواسطة حساب مؤيد لقوات الدعم السريع على منصة إكس في حزيران/ يونيو 2023 أثناء الاستيلاء على المدينة مقاتلا يقف أمام منزل سلطان المساليت قائلا "لم يعد هناك مساليت ... العرب فقط".

وفي مقطع فيديو آخر تم تداوله من المدينة بعد أن استولت عليها قوات الدعم السريع، صوره شخص يسير في شوارع فارغة. وهو يصف السكان بالكلاب ويظهر جثثا ملقاة في منتصف الشارع، قائلا إنها تعمل كحواجز طرق.

وفي مقاطع فيديو أخرى من بلدة أرداماتا، بالقرب من الجنينة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تظهر رجالا يرتدون زي قوات الدعم السريع وهم يحاصرون مجموعات من الناس ويصرخون عليهم بالشتائم.


وفي أحد مقاطع الفيديو، يمسك رجل يرتدي زيا رسميا بالكاميرا وكأنه يلتقط صورة لنفسه بينما يقوم مقاتلون بجواره مباشرة بجلد رجل محتجز وضربه ببندقية.

ويكشف المقطع عن بعض ما يحدث على الأرض في أجزاء من منطقة دارفور في غرب السودان، حيث لم يتمكن الصحفيون والناشطون من توثيق العنف بأمان.

وقال أليساندرو أكورسي، المحلل البارز في منظمة كرايسز غروب غير الحكومية: "نحن في وضع يصور فيه المعتدون أنفسهم، ويعطوننا أدلة على ما يحدث في وقت لا نمتلك فيه الكثير من المعلومات بشكل عام".

وأضاف "إنهم قادرون على القيام بذلك لأنهم ربما لا يشعرون بالخوف من العواقب ولأن فرصة توجيه الاتهام أكبر بكثير من العقوبة".

وقالت أنوك ثيونيسن، من مشروع "شاهد السودان" التابع لمركز متانة المعلومات، إنهم جمعوا وتحققوا من آلاف اللقطات المفتوحة المصدر حتى الآن لتوفير المعلومات والبيانات للجهود المستقبلية لمحاسبة الجناة.

وهناك سابقة لاستخدام لقطات صورها الجناة. ففي تسعينيات القرن العشرين، صورت الميليشيات شبه العسكرية الصربية المعروفة باسم العقارب نفسها وهي تعدم رجالا وأولادا بوسنيين بالقرب من سربرينيتشا، خلال المذابح التي تم الاعتراف بها على أنها إبادة جماعية.


تم تداول اللقطات على عدد محدود من أشرطة الفيديو، والتي تم تدمير العديد منها لاحقا، لكن بعضها انتهى في أيدي المحامية الصربية لحقوق الإنسان ناتاشا كانديتش بعد بلاغ سمح لها بالحصول عليها واستخدامها في محاكم جرائم الحرب.

وفي الآونة الأخيرة، تسربت لقطات من حي التضامن في العاصمة السورية دمشق، تظهر إعدام مدنيين وهم واقفون في حفرة، من ملفات محفوظة على كمبيوتر محمول لجهاز استخبارات عسكري حكومي.

 وقد استخدمت هذه اللقطات في محاولات مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب بموجب الولاية القضائية العالمية ــ وهو المبدأ الذي يسمح بمقاضاة جرائم الحرب في بلدان أخرى غير تلك التي وقعت فيها.

وفي حين واصل أمجد يوسف، المسؤول في الاستخبارات العسكرية الذي ظهر وهو يطلق النار على المعتقلين، عمله من قاعدة عسكرية بالقرب من دمشق، فإن محاكمة أحد مساعديه، الذي تم التعرف عليه في مقاطع الفيديو من قبل شاهد، جارية في ألمانيا منذ أيار/ مايو.

ويقول الخبراء إن لقطات الفظائع تنتشر أحيانا بين مجموعة صغيرة قبل تسريبها، ولكن في بعض الأحيان يتم مشاركتها على نطاق واسع عمدا من أجل ترهيب الضحايا المحتملين في المستقبل.


وقال آدم موسى أوباما من منظمة دعم ضحايا دارفور: "إنهم يفعلون ذلك ليظهروا للناس من هم. إنهم فخورون بأنفسهم وبانتهاكاتهم. إنهم يرسلون رسالة مفادها أنه لا يمكنكم هزيمتنا، فنحن شجعان للغاية، ونعرف كيف نقاتل".

وقوات الدعم السريع هي تشكيلات عسكرية أُنشئت من مليشيا الجنجويد واعتُرف بها رسمياً من قبل الدولة السودانية في عام 2013.

يقود هذه القوات محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب "حميدتي". تُكلف قوات الدعم السريع بمهام متعددة تشمل مكافحة حركات التمرد في دارفور غرب السودان، وحراسة الحدود، ومكافحة عمليات التهريب.

مقالات مشابهة

  • يتعرضن للاغتصاب.. مسؤولة أممية تدعو لحماية النازحات في السودان
  • ???? الجنرال البرهان .. ليس امامك سوى هذا الحل!!
  • رغم توقف المفاوضات.. المجلس السيادي: الحرب في السودان ستنتهي خلال 3 أشهر
  • محادثات القاهرة: مصر وأميركا تتفقان على إنهاء الأزمة السودانية
  • لقاء القيادات العائدة إلى حركة العدل و المساواة السودانية برئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم
  • نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • هل يحسم الفيتو الروسي قلق بورتسودان حول توصيات بعثة تقصي الحقائق؟
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب
  • 16 شهراً من الحرب: حساب الربح والخسارة..!