تحركات لـصرخة مودعين احتجاجا على عدم ايجاد حل لقضيتهم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بدأت جمعية "صرخة المودعين" تحركها صباحًا في ساحة الشهداء للمطالبة بـ "الودائع المنهوبة واحتجاجا على المماطلة وعدم ايجاد حل لقضية المودعين منذ ما يقارب الخمسة أعوام شهدت خلالها تحركات واعتصامات وتظاهرات امام مصرف لبنان والمصارف والبرلمان ومؤسسات الدولة التي رغم كل الوعود بقيت هذه القضية دون حل يذكر".
بدأ المودعون بالوصول الى ساحة الشهداء رافعين لافتات تطالب بـ "محاسبة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة".
وذكر عدد من المنظمين ان اليوم سيشهد تحركات لأهداف محددة للاعتصام "لرفع الصوت عاليا بعد الاهمال والتمييع المتعمد لقضية المودعين".
ودعوا كل مودع الى "عدم البقاء في منزله متفرجا بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية".
وبعد التجمع علمت "الوكالة الوطنية للإعلام" من المنظمين عن انتقال المعتصمين من جمعية صرخة المودعين الى منطقة الدورة من ضمن اهداف اعتصام اليوم والاعتصام امام المصارف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركات موظفيها في مناطق الحوثيين ردا على احتجازهم لموظفيها
أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتقال الحوثيين المزيد من موظفيها.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني إن جماعة الحوثي احتجزت يوم أمس المزيد من موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتهم.
وذكرت أنها تتواصل مع سلطات الحوثيين للمطالبة بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين دون شروط.
وتأتي هذه التحركات من جماعة الحوثي إزاء الموظفين الأممين في أول رد فعل على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي صنف الجماعة منظمة إرهابية.
وسبق لجماعىة الحوثي اعتقال واحتجاز العديد من الموظفين الأممين العاملين ببرامج الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في المدن الواقعة تحت سيطرتها طوال الفترة الماضية.
كما اعتقلت الجماعة موظفين يمنيين يعملون في سفارات أجنبية ومنظمات إغاثية، واتهمتهم بالعديد من التهم، بما فيها العمالة لأمريكا وإسرائيل.
وتعد هذه التحركات جزءا من استراتيجية الحوثيين للضغط على المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، لتحفيف القيود الأمريكية عليها.
ويوم أمس دعت وزارة الخارجية في صنعاء المنظمات الدولية لإدانة القرار الأمريكي الذي اعتبرته عقابا لها بسبب مواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية، وفقا لوسائل إعلامها.