بدأت جمعية "صرخة المودعين" تحركها صباحًا في ساحة الشهداء  للمطالبة بـ "الودائع المنهوبة واحتجاجا على المماطلة وعدم ايجاد حل لقضية المودعين منذ ما يقارب الخمسة أعوام شهدت خلالها تحركات واعتصامات وتظاهرات امام مصرف لبنان والمصارف والبرلمان ومؤسسات الدولة التي رغم كل الوعود بقيت هذه القضية دون حل يذكر".



بدأ المودعون بالوصول الى ساحة الشهداء رافعين لافتات تطالب بـ "محاسبة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة".

وذكر  عدد من المنظمين ان اليوم سيشهد  تحركات لأهداف  محددة للاعتصام "لرفع الصوت عاليا بعد الاهمال والتمييع المتعمد لقضية المودعين". 

ودعوا كل مودع الى "عدم البقاء في منزله متفرجا بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات  لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية".

وبعد التجمع علمت "الوكالة الوطنية للإعلام" من المنظمين عن انتقال المعتصمين من جمعية صرخة المودعين الى منطقة الدورة من ضمن اهداف اعتصام اليوم والاعتصام امام المصارف".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة. .
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
  • صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
  • صرخة من قلب العطش في ذي قار.. مناطق المحافظة تموت ببطء
  • الأولوية القصوى هي لقضية إيقاف الحرب (15 – 15)
  • أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ولبنا
  • ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
  • صرخة طفل يمني تجبر شيخ سعودي على تغيير خطبة الجمعة
  • مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
  • عضو السياسي الاعلى الحوثي يصدر توضيح بشان تركيا
  • صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي