وزير الزراعة يؤكد أهمية دور السفارات المصرية في تعزيز التعاون الزاعي مع دول العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد علاء فاروق وزير الزراعة على أهمية دور السفارات المصرية بالخارج في تعزيز سبل التعاون مع دول العالم وخاصة التي تربطها بمصر علاقات متميزة في المجال الزراعي مشيرا إلى أهمية الجهود التي تبذلها البعثة المصرية في السودان لتعميق الشراكة والتعاون مع البلد الشقيق في ظل العلاقات التاريخية والاخوية بين مصر والسودان.
تعزيز التعاون
جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة مع وزير مفوض احمد يوسف قنصل مصر العام الجديد بمدينة بورسودان، وذلك قبل سفره إلى السودان لتوليه المسئولية وذلك لتنسيق العمل في المرحلة القادمة بين وزارة الزراعة والقنصلية المصرية العامة ببورسودان ولتعزيز التعاون في المجال الزراعي بين البلدين الشقيقين وزيادة التبادل التجاري الزراعي والبيطري ودعم الاستثمار الزراعي المشترك.
الزراعة: عدد المستفيدين من المشروع القومي للبتلو يتجاوز 44 ألف مواطن
أعرب فاروق عن استعداد وزارة الزراعة تقديم الدعم الفني اللازم في المجال الزراعي والبيطري والسمكي لاشقائنا في السودان من خلال باحثي وخبراء مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة المختلفة ، وذلك سواء للقطاع الحكومي او للمستثمرين من القطاع الخاص، علاوة عن الترحيب بتوفير التقاوي عالية الانتاجية والامصال واللقاحات البيطرية.
من جهته القنصل المصري العام الجديد في بورسودان تقدم بالشكر لوزير الزراعة على دعمه الكبير، مؤكدا على مواصلة التواصل والتنسيق بين القنصلية والوزارة لتعزيز التعاون الزراعي مع جمهورية السودان بما يحقق مصالح الشعبين بالإضافة إلى العمل على إزالة المعوقات أمام المستثمرين في البلدين
حضر اللقاء د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد حسن معاون وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة السودان الزراعة التجاري الزراعي المستثمرين القنصلية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.