مكبرات صوت وصراخ.. أقارب الرهائن يخترقون سياج غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اخترق عدد من أقارب الرهائن الإسرائيليين، الخميس، السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وحاولوا الركض نحو القطاع حيث يتواجد الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ووقع الحادث خلال فعالية احتجاجية نظمتها "جمعية منتدى الرهائن والعائلات المفقودة" بالقرب من الحدود.
وفقا للجمعية، "جاء هذا الاختراق تعبيرا عن الألم الشديد الذي تعانيه العائلات بعد 11 شهرا من المناشدات غير المثمرة للحكومة لتأمين صفقة شاملة للإفراج عن الرهائن، وقد استجابت العائلات بسرعة لدعوات قوات الأمن وعادت إلى كيبوتس نيريم بعد الحادثة".
وكان المحتجون قد استخدموا مكبرات الصوت القوية للصراخ على المحتجزين عبر الحدود، في محاولة يائسة للتواصل معهم والاقتراب منهم قدر الإمكان.
واحتجزت حركة حماس في هجوم 7 اكتوبر 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن كيبوتس نيريم المحتجزين حركة حماس غزة رهائن الرهائن الرهائن كيبوتس نيريم المحتجزين حركة حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الأحد/، إن وزراء المجلس الأمني (الكابينيت) صوّتوا الليلة الماضية، على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، زاعمًا أن هذا هو الأسلوب الناجح للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، رغم الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء إسرائيل ضد سياسات حكومته على هذا الصعيد.
ونسبت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى نتنياهو قوله - في مُستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته - "إنها ناجحة (استراتيجيته) لأنها تعمل في آن واحد. من جهة، تسحق قدرات حماس العسكرية والحكومية، ومن جهة أخرى، تُهيئ الظروف لإطلاق سراح رهائننا".
وقال نتنياهو إن إسرائيل تواصل التفاوض، لكن "تحت النيران"، وهو ما ادعى أنه يجعله أكثر فعالية.
وأثار تجدد العمليات العسكرية في غزة مخاوف بين عائلات الرهائن من أن تصبح حياة ذوييهم في خطر متزايد، حيث قُتل بعض الرهائن أثناء الأسر نتيجة الغارات الإسرائيلية.