أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن فتح باب التقدم أمام الفنانين والمبدعين من أصحاب المشروعات اليدوية والتراثية للمشاركة في الدورة السادسة من معرض «تراثنا»، التي ينظمها الجهاز تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 12 إلى21 ديسمبر 2024.

وأوضح أنه للمرة الأولى منذ بدء تنظيم معرض تراثنا يستطيع أصحاب المشروعات التقدم للمشاركة في المعرض اليكترونيا من خلال الرابط، ما يسمح بضم عدد من العارضين الجدد الذين لم يسبق لهم المشاركة في فعاليات المعرض، ويأتي ذلك وفقا لخطة عمل الجهاز بالعمل على تطوير آليات عمله وميكنة خدماته لتيسير حصول المواطنين عليها.

دعم كبير في أسعار المشاركة في المعرض

وأشار إلى أن التقدم للمشاركة في المعرض متاح حتى 7/ 9/ 2024، موضحا أن المشاركين في معرض تراثنا سيتمتعون بدعم كبير في أسعار المشاركة خاصة العارضين من المحافظات الحدودية أو أصحاب المشروعات الذين نجحوا في توفيق أوضاعهم أو بدأوا في إجراءات توفيق الأوضاع.

توفير فرص عمل لملايين العاملين 

وأكد أن تنظيم معرض تراثنا للعام السادس على التوالي إنما هو رسالة واضحة للاهتمام الذي يوليه الرئيس للآلاف من أصحاب المشروعات العاملين في هذا القطاع وتقديرا لدورهم في توفير فرص عمل كثيفة لملايين العاملين. 

وأشار إلى أن رؤية القيادة السياسية كانت محورا رئيسيا في أن يصبح المعرض في كافة دوراته بمثابة ملتقى إقليمي يستضيف الدول العربية والأفريقية، كما يقدم لزائريه تجربة فريدة تجمع بين التسوق والفن والترفيه، بالإضافة إلى عدد متنوع من الخدمات المالية وغير المالية لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم والتوسع فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات معرض تراثنا المشروعات الصغيرة رابط التقديم أصحاب المشروعات للمشارکة فی

إقرأ أيضاً:

جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة

نزوى- الرؤية

افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.

رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.

وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.

وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.

من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.

وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.

ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.

كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.

تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.

بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.

 

مقالات مشابهة

  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • «الإحصاء» تُعلن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أستراليا بنهاية 2024
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يتفقدان مشروعات شباب المحافظة
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • محافظ الفيوم: تعزيز التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتوفير فرص العمل
  • افتتاح معرض الزهور الثاني بجامعة بنها - صور
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يتفقدان عددا من المشروعات الشبابية